جامعة الأحقاف تدشن سلسلة ورش التقييم الذاتي للبرامج الأكاديمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دشنت جامعة الاحقاف يوم السبت الموافق 1 فبراير 2025م ، ممثلة في عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة وبرعاية كريمة من البروفيسور السيد / عبدالله محمد باهارون رئيس الجامعة سلسلة ورش العمل (التقييم الذاتي للبرامج الأكاديمية) .
وفي افتتاح الورشة رحب عميد الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الأحقاف البروفيسور احمد صالح خرد بالجميع مؤكدا على حرص الجامعة للارتقاء بالرسالة الأكاديمية وتقديم الخطط المستقبلية للوصول إلى الأهداف العامة للجامعة ومكانتها من بين الجامعات اليمنية مؤكدا أن هذه الورشة هي سلسلة من الورش التي ستفذها عمادة الجودة للوصول إلى الاعتماد الأكاديمي وتستهدف عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعددهم 40 مشاركاً 20 من المكلا و20 من تريم مشددا على ضرورة الاستفادة من مخرجات الورش وتطبيقها على أرض الواقع.
المتحدثان في الورشة الدكتور سالم احمد باوادي والدكتورة وردة عمر المحمدي اشاروا إلى أهمية المعايير السبعة المعتمدة من المجلس الأكاديمي بعدن والاستمارة المستخدمة في المعايير وكيفية القيام بتنفيذها ، وشمل المحور الآخر من الورشة مدخل إلى التقييم الذاتي وتطبيقه في التعليم العالي والبحث العلمي وتخلل الورشة العديد من النقاشات حول محاور الورشة وتقسيم المشاركين إلى سبع فرق كل فرقة تختص بمعيار وتكليفهم بإنجاز ذلك المعيار والوصول إلى النتائج .
يذكر أن الورشة استغرقت يوم واحد بمعدل اربع ساعات يومية .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
دعا المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، في بيان، الى "النهوض بالدولة على المستويات الادارية والاقتصادية والاجتماعية كافة وصولاً الى تحقيق الاستقرار السياسي الذي انتظره اللبنانيون طويلا".
وأشار إلى أن "على جميع الأطراف الداخلية أن تستغل هذه السانحة ولا تفوّت هذه الفرصة أو أن تتباطأ في الوقت، وخصوصاً مع الاندفاعة العربية تجاه لبنان والمناخ الدولي المساعد، على الرغم من استمرار العدو في اعتداءاته وخروقاته محاولاً الاستفادة الى أبعد الحدود من الوقت الذي يعتبره متاحاً امامه قبل استكمال تشكيل حكومة فاعلة وبداية العمل الجدي لملء الفراغ الاداري والسياسي في لبنان بالاضافة الى بعض الظروف المساعدة له من الادارة الاميركية الجديدة".
ودعا الى "الاستثمار السريع في عناصر الثقة الداخلية الناشئة من توّفر القيادات التي تتمتّع بالمقوّمات الكبيرة التي تشكّل مسارات أمان واطمئنان لدى الناس من خلال الشفافية والنزاهة والتاريخ، الذي لا يحمل أية أعباء من الحساسية والانفعال او العصبية او الدخول في المتاهات الطائفية او السياسية او المنافع الذاتية، وعلى رأس هؤلاء جميعا رئيس الجمهورية الذي يمثّل قيمة كبرى وشخصية تحظى بتقدير واحترام وثقة اللبنانيين التوّاقين للإنتقال بالبلد الى مرحلة الدولة القوية العادلة التي تحظى فيها كل المكوّنات بحقوقها تحت سقف القانون، كما أن إصرار رئيس الحكومة المكلّف على الاستفادة من كل هذه العناصر واختيار شخصيات كفؤة ولها صدقيتها واستقلاليتها يمثّل استكمالا طبيعيا لعناصر النجاح التي ينتظر اللبنانيون استكمالها على المستويات كافة".
وختم طالب مؤكدا أن "الأثمان الكبيرة التي دفعها ويدفعها لبنان جرّاء الحرب الاسرائيلية واستمرار العدوان عليه بطريقة وبأخرى لا يمكن الخروج من تحت دائرة الخطر المتمثّلة فيها الا بوحدة لبنانية جامعة مانعة تخرج فيها الناس من دائرة التصنيف الذاتي بين رابح وخاسر في هذه التشكيلة او عملية الانتقاء للعناصر المؤهلة لخدمة الوطن من الاطار المذهبي او الطائفي او السياسي الخاص الى الفضاء الوطني العام ومصلحة الدولة، وسط كل هذه المتغيرات التي تتوالى في المحيط، فليس هناك من خاسر ورابح في عملية الانصهار الوطني للنهوض بالبلد والكل يربح عندما ننتهي من الاحتلال وتسير الدولة على السكّة الصحيحة وينطلق قطار الاعمار والنهوض والاصلاح محمّلاً بتأييداللبنانيين الذين سيمحضونه المزيد من الثقة ويساعدونه في الاندفاع حتى يبلغ الوطن محطة الأمان والسلام والاستقرار".