نظمت مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس في محافظة المنيا احتفالية كبيرة بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة، المعروفة باسم احتفالية «كوم ماريا».

تُقام هذه الفعالية السنوية برئاسة الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي وانصنا والأشمونين، تخليدًا لقدوم العائلة إلى مصر وذكرى استشهاد أطفال بيت لحم في الثالث من شهر طوبة.

يُعقد الاحتفال في أوائل فبراير لتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من الحضور، حيث يتوافد عشرات الآلاف من أبناء المنيا من مختلف الطوائف، ويستقطب مزار كوم ماريا سنويًا آلاف الزوار من الأقباط والمسلمين، حيث يحتفلون بذكرى مرور العائلة المقدسة في أجواء احتفالية مميزة، بحضور كبار المسؤولين وسفراء أوروبيين ورجال أعمال.

شهد الاحتفال حضور الآلاف من الأساقفة والزوار والمسؤولين، حيث اجتمع الأقباط والمسلمون في أجواء من الفرح والبهجة، كما تضمن الاحتفال تنظيم مراكب مزينة بصور السيدة مريم والعائلة المقدسة، التي جابت نهر النيل في مواكب تاريخية تحمل أيقونات دينية، مما أضفى طابعًا احتفاليًا مهيبًا، مذكرًا بدخول العائلة المقدسة إلى مصر وعبورها عبر منطقة الكوم ماريا.

تجدر الإشارة إلى أن العائلة المقدسة قضت في مصر نحو ثلاث سنوات ونصف، بدءًا من دخولها من "الفرما" في شمال مصر، وصولًا إلى جبل درنكة، حيث المغارة المنحوتة التي كانت آخر محطاتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد

نشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.

وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.

ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.

وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.

وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.

والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.

وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.

وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.

فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.

اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين

يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.

لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • إسلام مبارك عن مدينة في «أشغال شقة»: أكلت البوفية كله ولبست بدلة علشان إبان ضخمة
  • غدًا.. احتفالية في الجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا على تأسيسه
  • غدا.. احتفالية بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عام على تأسيسه
  • غدًا.. احتفالية بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا على تأسيسه
  • عصابة إيطالية تستهدف نجم نيوكاسل إيزاك في عملية سرقة ضخمة
  • المركز المسيحي الإسلامي ينظم تدريباً لبناء السلام وحل النزاعات في المنيا
  • المركز المسيحي الإسلامي ينظم تدريبًا لبناء السلام وحل النزاعات في المنيا
  • إسلام مبارك عن دورها في «أشغال شقة»: ارتديت بدلة كاملة لأبدو ضخمة
  • احتفالية بالبيت الروسي بالقاهرة بمناسبة عيد الدبلوماسية الروسية
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد