أكد النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ؛ إن مراكز البحوث الزراعية قدمت أبحاث جيدة بشأن أنواع التقاوي والمبيدات وربط بين طبيعة التربة التي تزرع قمح والتربة التي تزرع البنجر ، وكل هذه أمور نجحت فيها البحوث الزراعية، لكن ماذا عن العشوائية التي تتعامل بها بعض المراكز البحثية؟ 

وقال "عبدالعزيز" : مثال على العشوائية داخل مركز البحوث بمحافظة المنصورة، ورغم وجود أزمة مالية نعاني منها فقد قرر الوزير الأسبق تطبيق فكرة تبطين الترع وصرف في هذا الإجراء المليارات، ثم جاء الوزير التالي وقرر تطبيق تغطية الترع، ثم جاء وزير ثالث رفض عملية التبطين والتغطية للترع! فما مصير ما تم صرفه من مليارات ومن يتحمل ثمن هذه العشوائية والتخبط؟ 

و انتقد النائب العشوائية والتخبط التي تتحكم في المراكز البحثية والخطط التي تعملها بها، ويجب أن تنتهي.

 

كما تساءل النائب في كلمته؛ ماذا قدمت الجامعات الخاصة في مسألة البحث العلمي، رغم أن هذه الجامعات تتحصل على مصروفات عالية جدًا مقارنة بالتعليم الحكومي، وما عدد الأبحاث التي تم نشرها من الجامعات الخاصة مقارنة بالتعليم الحكومي؟ 

و قال النائب أن هناك "ازدواجية" بين التعليم الخاص والتعليم العام في مسألة الأبحاث العلمية. 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المبيدات المراكز البحثية البحوث الزراعية التقاوي النائب طارق عبدالعزيز المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: 70% من إنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن 70% من إنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات، مؤكدا أن الربط بين الجامعات والمراكز البحثية يمثل أهمية كبيرة.

ولفت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الابتكار والبرامج التعليمية والبحث العلمي، يلبي احتياجات الدولة في ضوء رؤية استراتيجية 2030.

وأشار وزير التعليم العالي، إلي تقدم ترتيب مصر في مستوى البحث العلمي على مستوى العالم ليصل للمرتبة 25.

ولفت إلى أن المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، والذي يضم كافة الكيانات التعليمية والبحثية، والربط بينها وبين ما قبل التعليم قبل الجامعي وبعد الجامعي، قائلا: هذه الاستراتيجية هيى التي تحقق رؤية الدولة 2030.

واشار تفاصيل إطلاق مبادرة لتحويل الابتكارات إلى الإنتاجية الاقتصادية في ضوء الربط بين البحث العلمي والصناعة الوطنية، مشيرا إلى أن هناك مجلس تنفيذي للربط بين احتياجات الصناعة وربطها بالمراكز البحثية.

ولفت إلى أن الرؤية تقوم على احتياجات الصناعة، مشيرا إلى أن المبادرة المقرر إطلاقها قريبا بدعم يصل لنحو مليار جنيه مصري، لدعم كل الباحثين والمبتكرين في مجال الصناعة والنهوض بها.
وقال وزير التعليم العالي، إن الحكومة حريصة على إقامة الاقتصاد المبني على المعرفة، من خلال استغلال البحث العلمي في تحقيق الرؤية الاقتصادية.

ولفت إلى أن مصر تتحول من مرحلة استخدام المعرفة، إلى إنتاجها وتصديرها، مؤكدا أن البحث العلمي ينتج في مصر ويتم تصديره للخارج.

وكشف وزير التعليم العالي، عن أن هناك العديد من الأبحاث المصرية سواء باللغة العربية أو الأجنبية، لتسهيل الإطلاع عليها من الخارج.

وأوضح  الوزير، أن هناك ثقة عالمية في البحث العلمي والإنتاج العلمي في مصر، في ضوء الانتقال من نقل المعرفة إلى تصديرها.

ولفت إلى المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية مع الصناعة وكافة الأنشطة الاقتصادية المختلفة، من خلال التعاون بين كافة الجامعات والمراكز البحثية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية "حماة الوطن" بالشيوخ: قطاع التعليم والبحث العلمي يحظى باهتمام ودعم من القيادة السياسية
  • وزير التعليم العالي: 70% من إنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات
  • عضو بـ«الشيوخ» يسأل الحكومة عن تحركات تصدير التعليم العالي للخارج
  • وزير التعليم العالي: 70% بإنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات
  • برلمانية الوفد بـ "الشيوخ" تستنكر عشوائية المراكز البحثية
  • برلماني ينتقد "ازدواجية" الجامعات الخاصة والحكومية في البحث العلمي
  • نائب يسأل الحكومة عن تحركاتها بشأن تصدير التعليم العالي للخارج
  • اليوم.. "الشيوخ" يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.. غدًا