بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.
وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت مساء يوم الأحد عند الساعة 18:30 من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن “القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتلال شمالي بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.
وحسب المصدر نفسه، أقدمت القوات الإسرائيلية على “تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.
ووفقا لـ”تلفزيون سوريا”، جرفت القوات الإسرائيلية الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرمت عددا من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.
هذا وأشار “تجمع أحرار حوران” المحلي إلى “انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه”، لافتا إلى أن “القوات تنسحب من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في تقرير لها، أن إسرائيل تبني مواقع استيطانية في سوريا، وتثير مخاوف محلية من الاحتلال.
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد،.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وسوريا الجولان السوري المحتل القنيطرة المنطقة العازلة سوريا حرة سوريا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. هجوم على قوات اسرائيلية في ريف القنيطرة بسوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار.
وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها