محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
واصلت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهرفرع الغربية جهودها الدعوية والتواصل الجماهيري في رابع فعالياتها والتي أطلقتها من محافظة الأقصر وفق برنامج توعوي وتثقيفي بمحافظات مصر لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع،
وجائت المحاضرة بعنوان أسس بناء الأسرة في الإسلام بمركز شباب الصوالحة ووسط حضور كبير من أهالي القرية، بالتعاون مع فرع المنظمة بالأقصر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ورئيس هيئة كبار العلماء وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وحاضر باللقاء فضيلة الاستاذ الدكتورحمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية الأسبق نائب رئيس فرع المنظمة، فضيلة الأستاذة الدكتورةفتحية الحنفي أستاذ الفقه المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة الدكتورحسن عيد مدرس الفقه المقارن، قدم للندوة الأستاذ ضياء الهمامي أمين عام فرع الأقصر بحضور الأستاذ سعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر ، والاستاذة راجية موسى المنسق الإداري للفرع.
وأشار علماء خريجي الأزهر الي أن الإسلام وضع ضوابط وأسس الأسرة السليمة واوصي ولي الفتاة إلى ما يحقق لها السعادة والطمأنينة والسكينة والمودة في بيتها الجديد، فيقول النبي ﷺ: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" ،فالإسلام لا يريد من الزوج أن يكون فاحشًا أو فظًّا غليظًا مع زوجته، قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وقال صلى الله عليه وسلم : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وكانت وصيته ﷺ عند الاحتضار(اتَّقوا اللهَ في النساء)و كما للرجل حقوق فعليه واجبات، وأن شريعة الإسلام السمحة ميزانًا دقيقًا لو طبقته الأسرة المسلمة لنجت وأصبحت آمنة مستقرة والضمانة الحقيقية للأمن المجتمعي يبدأ بأمن الأسرة، فلقد راعى الإسلام ما يجب على الأسرة فعله حتى لا تتفكك روابطها، و بيّن العلاقة قبل الزواج باختيار الزوجة الصالحة، وفي أثناء الزواج بالمعاشرة بالمعروف وتربية الأبناء تربية صحيحة، وعند حدوث الخلاف بالصلح بينهم كما بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيزحيث قال: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا) سورة النساء: 35 ،
وأكد "خريجى الأزهر" أن الأسرة المسلمة صمام أمان المجتمع، وبقاء الأسرة ليس قرارًا فرديًّا بل هو قرار جماعي يتأثر به المجتمع، فبناء الأسرة مسئولية عظيمة ولهذا سمى الزواج بالميثاق الغليظ، وينبغي على كل واحد من الطرفين أن يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه؛ لأن الزواج هو أساس الإستقرار المجتمعي وسلامة الأفراد والمجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بناء الأسرة في الاسلام قافلة دعوية المنظمة العالمية فرع الغربية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد
ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة: (معًا لمواجهة الإلحاد)، والذي يأتي تحت عنوان: (الإلحاد في مواجهة المسلمات)، ويحاضر فيه الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر المستمرة للتصدي لشبهات الإلحاد والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي يهدف إلى تحصين المجتمع والحفاظ على عقول الشباب من هذه الأفكار المضللة.
وتأتي هذه اللقاءات بالتوازي مع برامج متنوعة لتأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف ويما يدعم التواصل الفعَّال مع الجمهور.