"البحوث الإسلامية" يختتم المقابلات الشخصية للمتقدمين لبعثات الأزهر إلى دول العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اختتم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المقابلات الشخصية لأعضاء هيئة التدريس في تخصص اللغة العربية من المتقدمين لاستكمال مسابقة الابتعاث للعام الحالي، وذلك برئاسة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وعضوية د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ود. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد: إن لجنة المقابلات الشخصية استهدفت خلال لقاءها بالمتقدمين الكشف عن الثقافة العامة والسمات المميزة لشخصية المتقدمين لتمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، فضلًا عن التحصيل العلمي والمعرفي لديهم.
وأضاف أن مبعوث الأزهر الشريف يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
وأوضح الأمين العام أن الابتعاث الخارجي لدول العالم يمثل أحد ركائز رسالة الأزهر الشريف والتي يولي لها اهتمامًا خاصًا بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لما يقوم به المبعوثين من أدوار مهمة سواء على المستوى التعليمي أم الدعوي، بغية الإجادة في نقل رسالة الأزهر ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال واستكمال مسيرة السابقين من العلماء الأجلاء ممن كان لهم بالغ الأثر في إثراء رسالة هذه المؤسسة العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية البحوث الإسلامية الازهر الشريف المقابلات الشخصية البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل
قامت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم، في ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)، بتنظيم زيارة لأسرة الشيخ الكبير، إذ قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)؛ تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وزير الأوقاف يستقبل وزير العمل لبحث التعاون المشترك الأوقاف تطلق مسابقة نقد أدب الطفل بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القوميةوقد استقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، فضيلة الأمين العام، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في ١٧ من يونيو ١٩٠٥ م، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
تميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل بأدائه الفريد في التلاوة، إذ برع في استخدام المقامات المختلفة، وترك خلفه إرثًا غنيًّا من التسجيلات التي لا تزال تُذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. وكان الشيخ أول قارئ يُسجل للإذاعة المصرية دون اختبار، وقرأ القرآن بأكثر من ١٩ مقامًا، كما كرَّمه العديد من القادة، أبرزهم الملك فاروق، والرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وقد عبَّر المهندس عاطف مصطفى إسماعيل عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد قيم الوفاء والتقدير، كما وجه شكره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هذه اللفتة الإنسانية في ذكرى والده (رحمه الله).
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيلوفي ذات السياق، أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، من خلال نشر مقاطع صوتية ونبذة عن حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ مصطفى إسماعيل ترك إرثًا فريدًا من التلاوات التي تجسد جمال الأداء القرآني وروعة المقامات الصوتية، مشيرةً إلى أن تلاواته ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في ١٧ من يونيو ١٩٠٥م بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، إذ أتم حفظ القرآن الكريم وأتقن أحكام التلاوة منذ صغره، وامتاز بقدرته على القراءة بأكثر من ١٩ مقامًا موسيقيًّا، ما أضفى على تلاواته عمقًا وجاذبية فريدة.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان أول قارئ يُسجل في الإذاعة المصرية دون اختبار، واحتل مكانة متميزة بوصفه قارئا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق، كما نال العديد من الأوسمة والتكريمات من رؤساء مصر والدول العربية والإسلامية، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان.
واستعرضت الوزارة مسيرة الشيخ في خدمة القرآن الكريم على المستوى العالمي، إذ إنه لبى دعوات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، وقدم تلاوات خالدة جعلته رمزًا عالميًّا في فن التلاوة.
وأشارت الوزارة إلى قدرة الشيخ الفريدة على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات، إذ إنه استطاع أن ينقل المعاني القرآنية بجلالها إلى قلوب المستمعين؛ ما جعله من أبرز المبدعين في هذا المجال.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع إلى تلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل، التي لا تزال تُبث عبر إذاعات القرآن الكريم باعتبارها نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل ستظل خالدة في ذاكرة الأمة الإسلامية، بوصفه قامة قرآنية استثنائية أضافت الكثير لتراث التلاوة والإبداع القرآني.