وكيل «الشيوخ» يطالب بتفعيل المادتين 23 و66 من الدستور لتطوير البحث العلمي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
طالب النائب بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، بتفعيل المادتين 23 و66 من الدستور، الخاصتين بالتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال مناقشة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، اليوم الاثنين، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب ناجح جلال، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وآخر من النائب عادل اللمعي، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأكد أبو شقة، أن «الموضوعين المطروحين للمناقشة لهما أهمية خاصة، لارتباطهما بالاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها في المادتين 23 و66»، واقترح اتخاذ خطوات لتفعيل حرية وتحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، تتضمن وضع استراتيجية وطنية شاملة للبحث العلمي على المدى الطويل، والتركيز على تطوير القدرات البشرية، وتوجيه الجهود البحثية إلى المجالات الحيوية التي تدعم التنمية المستدامة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتطوير تقنيات التواصل الرقمي مثل الندوات الإلكترونية والاجتماعات الافتراضية بين العلماء المصريين في الخارج والمراكز البحثية في مصر.
ضرورة تفعيل المادتين 23 و66 من الدستوروأضاف وكيل مجلس الشيوخ «وضع الاستراتيجية الشاملة يتطلب نصوص تشريعية واضحة لتفعيل المادتين 23 و66 من الدستور، أما فيما يخص تفعيل حرية البحث العلمي وتعزيز مشاركة العلماء المصريين في الخارج، فيجب صياغة نصوص قانونية تفعل النصوص الدستورية وتسهم في تحفيز البحث العلمي، وتدعم التعاون الدولي، وتحمي الحقوق الأكاديمية للعلماء، خاصة أن قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 أصبح عاجزا عن مواكبة التطورات التكنولوجية في البحث العلمي».
تحسين نظام البعثات الخارجيةوأشار إلى أن تطوير نظام البعثات الخارجية للبحث العلمي، وتعديل مشاركة العلماء المصريين في الخارج، جزء أساسي من استراتيجية التنمية العلمية والبحثية في مصر، ما يتطلب تعزيز دورهم، وتحفيزهم على المشاركة في المشروعات البحثية، مع السعي لتحسين نظام البعثات ليكون أكثر فاعلية في تلبية احتياجات التنمية الوطنية.
واستكمل «لقد حرص الدستور المصري على حرية البحث العلمي وذلك في المادتين 23 و66، وتفعيلهما يكون من خلال تطوير نظام البعثات الخارجية وتعديل مشاركة العلماء المصريين في الخارج، وهو أمر يمكن مصر من تحقيق تقدم كبير في المجالات البحثية والتكنولوجية، كما يدعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون تنظيم الجامعات تطوير منظومة التعليم الجامعي مجلس الشيوخ بهاء أبوشقة العلماء المصریین فی الخارج البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مجالس البحث العلمي العربية يستعرض حصاد ندوة الابتكار الدولية بسلطنة عمان
نظم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية، وجامعة صحار الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار" بسلطنة عمان.
وذلك تحت رعاية محمد بن ثويني آل سعيد ، وبحضور الدكتورة رحمة بنت ابراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية، وعدد من السفراء.
واستمرت فعاليات الندوة على مدار يومين واستضافتها جامعة صحار بسلطنة عمان.
وافتتحت الندوة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، والدكتور سليم خلبوص، المدير العام للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وسفراء عدد من الدول.
وشارك في الندوة ممثلين من 16 دولة عربية (مصر ، والمملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية ، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان ، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق ، سلطنة عمان، دولة قطر ، دولة الكويت، دولة ليبيا، ، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية) وبتمثيل لأكثر من 20 مؤسسة أبرزها، مركز اليونيسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم، الوكالة الجامعية للفرانكفونية، اتحاد الجامعات العربية، منظمة الألكسو، المكتب الإقليمي للإيسيسكو إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية العربية والدولية مثل Elsevier، Clarivate وبنك المعرفة المصري وغيرها.
واشتملت الندوة التي استمرت لمدة يومين على أربع جلسات علمية رئيسة وجلستين حواريتين إلى جانب تقديم أكثر من 24 ورقة عمل تتناول مجالات متنوعة منها فرص وتحديات التعاون العلمي العربي، وجامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي، إلى جانب الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية وفق مهارات المهن، إضافة إلى مساهمات ومبادرات “رايكن” في العلوم والتقنية والابتكار، واستراتيجية سلطنة عُمان في البحث العلمي والابتكار 2040، وبرامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مجال البحث العلمي والابتكار.
كما تناولت الندوة برنامج أفق أوروبا وفرص التعاون العلمي العربي الأوروبي، وبرامج الوكالة الجامعية للفرانكفونية وأفق التعاون مع المؤسسات العلمية العربية، والمنظومة العربية لتوثيق الشهادات الجامعية، وبرامج اتحاد الجامعات العربية لدعم المجلات العلمية والذكاء الاصطناعي في النشر العلمي، وأخلاقيات البحث العلمي، ودور بنك المعرفة المصري في توثيق ونشر المحتوى المعرفي العلمي والبحثي للجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية.
واستعرضت الندوة كذلك آفاق التعاون العربي والدولي من خلال تطوير تصميم أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة تحت كرسي السُّلطان قابوس لتكنولوجيا المعلومات في جامعة NED”، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي والدولي في البحث العلمي.
وشهدت الجلسات تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أسهمت الأسئلة والمداخلات المتنوعة في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الخبراء والمتخصصين.
وعكست هذه التفاعلات اهتمام المشاركين العميق بالموضوعات المطروحة، مما ساهم في تعزيز تبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون البحثي العربي والدولي.
وتلخص البيان الختامي للندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في البحث العلمي والابتكار بالعديد من التوصيات من أهمها تفعيل فرص التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير العربية مع نظرائهم من المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية بين الجامعات العربية والفرانكفونية والتوصية بمشاركة المؤسسات البحثية والباحثين من الدول العريبة في برامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية مثل مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار والبرنامج العربي للابتكار الأخضر.
وشهدت الندوة نجاحًا على مستوى الحضور الدولي والمناقشات العلمية الثرية، واختتمت الندوة بتكريم المشاركين والمتحدثين الدوليين تقديرًا لمساهماتهم القيمة في إنجاح هذا الحدث الاكاديمي والعلمي الهام.