محمود حميدة: الفن أشرس من قنبلة هيروشيما ونجازاكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حل الفنان القدير محمود حميدة ضيفا ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بالقاعة الرئيسية في لقاء خاص حول العلاقة بين الفن والمجتمع، حيث أدار الحوار الشاعر إبراهيم داود، وسط حضور جماهيري كثيف.
وقال محمود حميدة في بداية اللقاء: “أنا شخص أحب التمثيل منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وكان هدفي حينها تسلية الناس، لكن هذا المفهوم تغير مع مرور الوقت، ولكي أتمكن من إمتاع الجمهور، قررت التعرف على كبار العقول، وكان أول باب فُتح أمامي هو الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابًا، أتخيل ملامح وصوت مؤلفه”.
وأضاف: “كنت دائم الانشغال بالتعرف على العقول التي تحرك فكر المجتمع، وهم الكتاب والمفكرون، وعندما أقرأ لهم، أتمكن من الاقتراب من عقول الناس بشكل أعمق، وذات مرة، سألني المفكر الدكتور على حرب: لماذا تهتم بقراءة كتب الفكر؟ فأجبته: لكي أعرف كيف أسليك، لأن الممثل، لكي يسلي الجمهور، يجب أن يفهمهم جيدًا”.
وتابع حميدة: “الفن قوى مسالمة، لأنها تسلب المتلقي كاملا، وهذا منتهى الشراسة، الفن أشرس من قنبلة هيروشيما ونجازاكي، ونحن نقول قوى ناعمة”.
محمود حميدة في السباق الرمضاني 2025يخوض الفنان محمود حميدة السباق الرمضاني 2025 بمسلسل “ولاد الشمس” مع كل من، أحمد مالك، طه دسوقي،محمود حميدة، معتز هشام، العمل من تأليف مهاب طارق ومن إخراج شادي عبدالسلام، ويقدم حميدة شخصية صاحب ملجأ يتعامل مع الأيتام بصرامة، ويشرف في الملجأ على أحمد مالك وطه دسوقي، اللذين ينجرفان إلى عالم السرقة والبلطجة، بينما يسعى هو لإنقاذهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود حميده محمود حميدة معرض الكتاب محمود حميدة 2025 محمود حميدة ولاد الشمس محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، تكريم عدد من الفنانين التشكيليين، الذين اثروا الحركة التشكيلية بإبداعاتهم، بالدورة الخامسة والأربعون، للمعرض العام، والتى من المقرر ان ينتهى المنظمون من استقبال العمال الفنية المشاركة نهاية مارس الجارى.
وتضمن المكرمون، الفنان عبد الغفار شديد، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، والذى صاغ مسيرته التى جمعت بين الإبداع البصرى والتحليل النقدي، ليصبح أسمه علامة على فهم أكثر عمقُا للعلاقة بين الفن والهوية.
ونشر قطاع الفنون التشكيلية، بيان على صفحته الرسمية عبر "فيس بوك": في رحلة عبد الغفار شديد، لم يكن الفن مجرد تجربة تشكيلية، بل مسارًا متشابكًا مع البحث، حيث لا تُفهم الصورة إلا عبر الزمن، ولا يكتمل العمل الفني إلا في سياقه التاريخي. بين الفرشاة والوثيقة، بين الألوان والنصوص الأكاديمية، صاغ مسيرته التي جمعت بين الإبداع البصري والتحليل النقدي، ليصبح اسمه علامة على فهم أكثر عمقًا للعلاقة بين الفن والهوية.
وتابع: بدأت رحلته في القاهرة، حيث تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1962، لكنه لم يتوقف عند الممارسة الفنية، بل انطلق إلى ألمانيا ليكمل دراسته، باحثًا في تاريخ الفن وعلم المصريات بجامعة لودفيج ماكسيميليان بميونخ، حيث حصل على ماجستير عام 1983، ثم دكتوراه عام 1985، متتبعًا أثر الفن المصري القديم في تطورات الفن الإغريقي والروماني. لم يكن بحثه نظريًا فقط، بل كان امتدادًا لوعيه بالتشكيل، حيث ظل حاضرًا في المشهد الفني عبر عشرة معارض فردية، وعشرات المشاركات الجماعية محليًا ودوليًا.
وأردف: عندما عاد إلى مصر، لم يكن ذلك مجرد عودة إلى الوطن، بل عودة محملة برؤية جديدة، فأسس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان عام 1995، واضعًا أسسًا لدراسة الفنون من منظور يتجاوز التصنيف التقليدي، ليعيد ربطها بجذورها الفكرية والتاريخية.
واختتم البيان: تكريمه في هذه الدورة هو احتفاء بفنان لم يتعامل مع العمل الفني كنتاج منفصل، بل كجزء من حركة أوسع، تربط الماضي بالحاضر، والنظرية بالممارسة، حيث يصبح كل لون، كل خط، وكل ظل امتدادًا لسؤال قديم عن الصورة، المعنى، والزمن.