"بصمة عطاء".. 800 متطوع يجهزون 120 مسجد بالشرقية استعدادًا لرمضان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، ممثلاً بقسم التطوع، مبادرة ”بصمة عطاء“ هذا الأسبوع، بالتعاون مع جمعية ”يعمر“ للعناية بالمساجد.
وتهدف المبادرة إلى تجهيز أكثر من 120 مسجدًا في مدن الدمام، الخبر، الظهران، ورأس تنورة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
أخبار متعلقة "الشرقية" تطلق نظاماً لتعزيز التعاملات الإلكترونية وتسهيل الإجراءات أمير الشرقية يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة ويطلع على التقرير السنوي .
كما تشمل المبادرة تزويد المساجد بأدوات النظافة اللازمة، وتوزيع أجهزة التعطير لتعزيز الأجواء العطرة.
وأكد فرع الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز ثقافة العمل التطوعي، الذي يُعدّ من القيم النبيلة التي حث عليها ديننا الحنيف.
وتُجسّد هذه المبادرة حرص الوزارة على خدمة بيوت الله، وتوفير كل ما من شأنه أن يُعين المصلين على أداء عباداتهم في أجواءٍ مريحةٍ وصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 800 متطوع يجهزون 120 مسجد بالشرقية استعدادًا لرمضان - اليوم 800 متطوع يجهزون 120 مسجد بالشرقية استعدادًا لرمضان - اليوم 800 متطوع يجهزون 120 مسجد بالشرقية استعدادًا لرمضان - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تنفيذ المبادرة بمحافظات المنطقةومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة الطيبة لن تقتصر على المدن المذكورة، بل سيتم توسيع نطاقها ليشمل مختلف محافظات المنطقة الشرقية، وذلك حتى نهاية شهر شعبان، بما يعكس روح التكافل والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها أفراد المجتمع السعودي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات التي تُطلقها وزارة الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تهيئة المساجد وتوفير أفضل الخدمات للمصلين، لا سيما في شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والعبادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الشؤون الإسلامية المنطقة الشرقية جمعية يعمر العناية بالمساجد الدمام شهر رمضان رمضان المبارك أدوات النظافة العمل التطوعي هذه المبادرة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923.
نشأة الموجي وبداية رحلته الفنيةوُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة.
ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.
بصمة الموجي في الموسيقى العربيةوفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.
فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.
أعماله مع نجوم الفن العربيواستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.
كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصريكان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.
رحيله وخلود أعمالهرحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.