إيلون ماسك: العمل جارٍ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية.
التغيير: وكالات
أعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي كُلّف من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض الإنفاق الحكومي، أن هناك جهودًا جارية لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي تقليل النفقات الحكومية، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على المساعدات الأمريكية للدول النامية.
ويرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية، بينما يحذر آخرون من التداعيات السلبية على الاقتصادات الهشة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي.
تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عام 1961 بهدف تقديم المساعدات التنموية للدول النامية، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاستجابة للكوارث الإنسانية.
وخلال إدارة ترامب، تبنت الولايات المتحدة سياسة تقليص المساعدات الخارجية، حيث انتقد الرئيس السابق مرارًا ما وصفه بـ”الهدر المالي” في تمويل برامج خارجية دون فائدة مباشرة للأمريكيين.
ويعكس إعلان ماسك استمرار هذا النهج، خاصة مع صعود التيارات السياسية الداعية لتخفيض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الولايات المتحدة في دعم التنمية الخارجية.
ومع ذلك، يثير هذا التوجه مخاوف بشأن تأثيره على الاستقرار العالمي، لا سيما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
الوسومإيلون ماسك المساعدات الأمريكية دونالد ترامبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيلون ماسك المساعدات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.
وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.
ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.