اختتم المنتخب الوطني للشراع مشاركته في بطولة العالم للإبحار الشراعي 2023 التي أقيمت بمملكة نيذرلاند، وذلك بعد سلسلة من السباقات الصعبة التي خاضها بحّارة المنتخب الوطني. شهدت البطولة مشاركة أكثر من 1200 بحّارة وبحّارة قدموا من مختلف دول العالم لخوض المنافسات عبر فئات القوارب الأولمبية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، إضافة إلى ثلاث فئات من القوارب البارالمبية المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة أدخلت للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

شارك بحّارة عُمان للإبحار في البطولة عبر المنتخب الأولمبي على متن قارب (آي كيو فويل) والمنتخب البارالمبي المدعوم من اللجنة البارالمبية العُمانية على متن قارب (آر.أس فنتشر) وقارب (هانسا 303). وضمت بعثة المنتخب الوطني للشراع المشاركة في البطولة، منتخب الإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة على متن قوارب (هانسا 303) والذي تمكن خلاله البحّار نصر الرحبي من الفوز بالمركز (12) في الترتيب العام والبحّارة مرجان البلوشية بالمركز (11)، فيما شارك البحّار سامي السليمي والبحّارة الغالية الجابرية على متن قارب (آر.أس فنتشر) وتمكنا في ختام البطولة من تحقيق المركز (15) في الترتيب العام. وفي هذا الصدد، قال محسن بن علي البوسعيدي، رئيس قسم الأداء بعُمان للإبحار: «قدم البحّارة مستويات أداء جيدة خلال البطولة وتمكنوا من تحقيق النتائج المرجوة منهم والاحتكاك بالبحّارة الدوليين، وبطبيعة الحال كنا نأمل في تحقيق نتائج أفضل». وأضاف البوسعيدي: بلا شك تعتبر مشاركة المنتخب البارالمبي في بطولة العالم للإبحار الشراعي مكسبا كبيرا، حيث ساهمت في تطوير مهاراتهم وأكسبتهم مزيداً من الخبرات ونتمنى لهم تقديم مستويات أداء أفضل في الاستحقاقات القادمة. كما شهدت البطولة أيضاً مشاركة البحّار الأولمبي عبد المجيد الحضرمي على متن قارب (آي كيو فويل) ضمن التصفيات التأهيلية إلى أولمبياد باريس 2024، حيث قدم خلالها البحّار مستويات أداء عالية مكنته من المنافسة والوصول إلى مراكز متقدمة. وخلال الفترة القادمة، سيشارك البحّار عبد المجيد الحضرمي في منافسات دورة الألعاب الآسيوية المقرر إقامتها في الصين في الفترة من تاريخ 13-22 سبتمبر، إضافة إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية بتايلند خلال الفترة من تاريخ 10-20 ديسمبر المقبل والتي يسعى خلالها إلى حجز مقعد في الأولمبياد. وأكد رئيس قسم الأداء بعُمان للإبحار على أن رياضة قوارب (آي كيو فويل) من أكثر الرياضات نمواً في العالم نظراُ لما تشهده من زيادة في عدد ممارسيها وتطوراً في مستويات أدائهم، موضحاً بأن المشاركات التي يخوضها المنتخب الوطني الأولمبي فرصة جيدة من أجل المنافسة على المقعد الآسيوي المؤهل إلى الأولمبياد على الرغم من صعوبة المنافسة نظراً لاستقطابها مجموعة واسعة من البحّارة المحترفين من مختلف أقطار العالم والقارة الآسيوية على وجه الخصوص بما في ذلك أبطال العالم والأولمبياد السابقين والحاليين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی على متن قارب

إقرأ أيضاً:

هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.

هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟

إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟

منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟

التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟

مقالات مشابهة

  • ميدان لونجين بالدوحة جاهز لاستقبال فرسان بطولة العالم العسكرية 24
  • المنتخب اليمني يواصل استعداداته لخوض بطولة كأس الخليج 26
  • البحرية السلطانية العُمانية تحتفل بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي
  • فراعنة الكوميتيه تحصد ذهبية كأس العالم للكاراتيه بإسبانيا
  • الاحتفال بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها الـ 12 بإسبانيا
  • وفد التعليم العالي يختتم مشاركته المثمرة في مؤتمر المناخ COP 29 بأزدربيجان
  • وفد التعليم العالي يختتم مشاركته المثمرة في مؤتمر المناخ COP 29 بأذربيجان
  • ليبيا تحرز ذهبيتين وفضية في بطولة «الجيت كون دو» العربية بمصر
  • هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل لنهائيات كأس أفريقيا بعد تعادله مع الجزائر