تحذير حيال مستحضرات الأشواغاندا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شدد مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية على ضرورة توخي الحذر عند تناول مستحضرات الأشواغاندا (Ashwagandha) لأنه لا يزال هناك نقص في الأدلة العلمية الموثوقة على مستوى الفوائد والأضرار الصحية على حد سواء.
وأوضح المركز أن العديد من الأشخاص الذين تناولوا مستحضرات الأشواغاندا اشتكوا من بعض المتاعب الصحية مثل الغثيان والقيء والدوار والطفح الجلدي، كما أنه هناك أيضا تقارير عن أضرار الكبد.
والأشواغندا شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا، وتحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وتقليل التورم وخفض ضغط الدم وتثبيط جهاز المناعة، وذلك وفقا لتقرير في ويب ميد.
هذه فوائد محتملة وفقا لدراسات، لكن لا توجد نتائج واضحة وحاسمة، ولا يمكن التوصية بالأشواغندا كعلاج للأرق مثلا.
وقد تكون هناك أيضا تفاعلات مع الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض المناعة الذاتية. لذلك يجب على أي شخص يتناول مثل هذه الأدوية تجنب تناول مستحضرات الأشواغاندا.
كما يجب على الأطفال والحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد عدم تناول مستحضرات الأشواغاندا.
يشار إلى أن مستحضرات الأشواغاندا تتوفر في صورة كبسولات ومساحيق وشاي، وتنسب إليها العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز الطاقة وتهدئة الأعصاب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.