تحذير حيال مستحضرات الأشواغاندا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شدد مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية على ضرورة توخي الحذر عند تناول مستحضرات الأشواغاندا (Ashwagandha) لأنه لا يزال هناك نقص في الأدلة العلمية الموثوقة على مستوى الفوائد والأضرار الصحية على حد سواء.
وأوضح المركز أن العديد من الأشخاص الذين تناولوا مستحضرات الأشواغاندا اشتكوا من بعض المتاعب الصحية مثل الغثيان والقيء والدوار والطفح الجلدي، كما أنه هناك أيضا تقارير عن أضرار الكبد.
والأشواغندا شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا، وتحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وتقليل التورم وخفض ضغط الدم وتثبيط جهاز المناعة، وذلك وفقا لتقرير في ويب ميد.
هذه فوائد محتملة وفقا لدراسات، لكن لا توجد نتائج واضحة وحاسمة، ولا يمكن التوصية بالأشواغندا كعلاج للأرق مثلا.
تفاعلات دوائيةوقد تكون هناك أيضا تفاعلات مع الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض المناعة الذاتية. لذلك يجب على أي شخص يتناول مثل هذه الأدوية تجنب تناول مستحضرات الأشواغاندا.
كما يجب على الأطفال والحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد عدم تناول مستحضرات الأشواغاندا.
يشار إلى أن مستحضرات الأشواغاندا تتوفر في صورة كبسولات ومساحيق وشاي، وتنسب إليها العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز الطاقة وتهدئة الأعصاب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: هناك علاقة بين التغير المناخي وتزايد المخاطر الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسان التليلي، متخصص في السياسات البيئية، إن كل الدراسات والتقارير تؤكد وجود علاقة بين التغير المناخي وتزايد المخاطر الصحية، ويرجع الأمر لعدة أسباب، منها ارتفاع درجات الحرارة بشدة يسبب أمراض كثيرة أو يزيد من حدتها مثل الأمراض التنفسية وأمراض الأمعاء والقلب.
وأضاف «التليلي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأمراض تنتج عن تلوث المياه خاصة الراكدة والعفنة، مثل حمى التيفود وشلل الأطفال، متابعا: «كل الدراسات تؤكد أنه زيادة حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب التغير المناخي يزيد من المخاطر الصحية».
وتابع، أنه تم عرض دراسة في مؤتمر المناخ السنوي كوب 29 الذي عقد في دورته الأخيرة بأذربيجان وتدور حول أن نسبة الوفيات المبكرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة تزايدت بنسبة 170% تقريبا عما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن منظمة العمل الدولي نشرت دراسة تؤكد أن 70% من القوى العاملة حول العالم تتعرض لتزايد المخاطر الصحية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي.