هل يتحمل أنشيلوتي مسؤولية هزائم ريال مدريد؟ ومن أبرز المرشحين لخلافته؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عادت الشكوك لتحاصر مستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد هزيمة الفريق المفاجئة أمام إسبانيول أمس السبت في الجولة الـ22 من الدوري الإسباني، لتبدأ الصحافة الإسبانية للمرة الثانية منذ بداية الموسم بالحديث عن البدائل المتوقعة.
وترى صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن أنشيلوتي لم يبدأ عام 2025 بأفضل طريقة ممكنة، حيث تعرّض لانتقادات عنيفة بعد الهزيمة المذلة من برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني.
Survey: Should Carlo Ancelotti be responsible for this defeat? pic.twitter.com/1fCk0ou6FL
— Madrid Universal (@MadridUniversal) February 1, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء في التحكيم يؤكدون: الحكم ظلم ريال مدريد في مواجهة إسبانيولlist 2 of 2إصابة كادت أن تنهي مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدوend of listوكانت تلك الهزيمة هي الثانية لريال مدريد أمام الغريم برشلونة في الموسم نفس، وكلتاهما بنتيجة ثقيلة (0-4 و2-5 على التوالي)، ليصبح بعدها أنشيلوتي هدفا للانتقادات وهي وضعية مشابهة لتلك التي عاشها الإيطالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويعتلي ريال مدريد حاليا صدارة ترتيب الليغا بفارق نقطة عن جاره اللدود أتلتيكو مدريد، ورغم ذلك فما زالت الشكوك تحيط بمستقبل أنشيلوتي.
BATACAZO TOTAL EN LA LIGA ???????????? | El Real Madrid acaba de PERDER contra el Espanyol y COMPROMETE su liderato: El Atlético de Madrid quedó a solo UN PUNTO del equipo de Carlo Ancelotti. Y la próxima semana se ENFRENTAN en el Derby. Increíble.
⚠️ Ojo, que el Barcelona mañana… pic.twitter.com/VZWSU1C8sI
— 365Scores (@365ScoresApp) February 1, 2025
إعلانوتعتقد الصحيفة أن أحد أسباب عودة الانتقادات لأنشيلوتي هي الإصابة التي نالت من الألماني أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد قبل مواجهات حاسمة مثل ديربي العاصمة ضد أتلتيكو مدريد ومواجهتي مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، إذ يرى منتقدوه أنه كان يجب عليه إراحته.
ويلوم المنتقدون أنشيلوتي أيضا لأنه لم يمنح راؤول أسينسيو مزيدا من الدقائق وإصراره على الدفع بأوريلين تشواميني في قلب الدفاع وتهميش التركي أردا غولر، كما أنهم لا يستوعبون سبب استمرار إشراك لوكاس فاسكيز في مركز الظهير الأيمن بدلا من منح الفرصة لأحد لاعبي الكاستيا (أكاديمية ريال مدريد).
وأتمت الصحيفة "لا يزال أنشيلوتي موضع شك من جزء من جماهير ريال مدريد، في الوقت الحالي يبدو أن النادي مقتنع بأن المدرب الإيطالي سيكمل الموسم، لكن إذا خرج الميرنغي من دوري الأبطال على يد مانشستر سيتي فقد تهتز مكانته بشكل كبير، مما قد يدفع النادي لاتخاذ قرار جذري بشأن مستقبله".
أبرز المرشحين لخلافة أنشيلوتيمن جانبها، أكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن أبرز المرشحين لخلافة أنشيلوتي هو تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، فهو يعرف النادي جيدا وأثبت خلال الفترة السابقة أنه من مدربي النخبة، خاصة أنه فاز بالثنائية المحلية مع الفريق الألماني الموسم الماضي 2023-2024، بعد أن كسر احتكار بايرن ميونخ للدوري الألماني لمدة 11 عاما.
وبدأ ألونسو مسيرته التدريبية داخل أروقة ريال مدريد، حيث قاد فريق الشباب، ثم انتقل إلى شباب ريال سوسيداد، ومنه لباير ليفركوزن.
وبعد نجاحه مع ليفركوزن حاولت أندية أوروبية عملاقة مثل ليفربول وبايرن ميونخ التعاقد معه في الصيف الماضي -وهما ناديان لعب لهما خلال مسيرته- لكن ألونسو رفض هذه العروض وفضل الاستمرار لموسم آخر في ليفركوزن.
إعلانوفسّرت ماركا هذا القرار بأنه إشارة واضحة على أن وجهة ألونسو القادمة ستكون ريال مدريد.
ورغم أن ألونسو هو الخيار الأول لمسؤولي ريال مدريد من أجل خلافة أنشيلوتي، فإن الاسم التالي في قائمة المرشحين هو سانتياغو سولاري المدير الحالي للنادي الملكي، والذي سبق له تدريب الفريق في موسم 2018-2019 خلفا لجولين لوبيتيغي.
وفي حال استقرت إدارة ريال مدريد على خيار سولاري، فإنه سيكون المدرب المؤقت لحين وصول ألونسو، وفق ماركا.
وتوجد على طاولة ريال مدريد خيارات شابة وتاريخية أخرى، مثل راؤول غونزاليس وألفارو أربيلوا، وسيكون مفاجئا رؤية زين الدين زيدان على مقاعد الطاقم الفني مدربا لريال مدريد لحقبة ثالثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ديربي مدريد في دوري الأبطال: ماذا ينتظر ريال مدريد؟
المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ليست مجرد مباراة أخرى، بل ستكون محطة حاسمة في مسار الفريقين هذا الموسم.
اقرأ ايضاًنتيجة هذا الدور لن تؤثر فقط على مشوار الفريقين الأوروبي، بل قد تحدد ملامح نجاح أو فشل الموسم بأكمله، الخروج المبكر، خاصة أمام الغريم التقليدي، قد يضع المشروع الرياضي لأي من الناديين في مهب الريح، ويثير تساؤلات كبيرة حول المستقبل.
كبرياء الملوك على المحكريال مدريد هو سيد دوري أبطال أوروبا بلا منازع، وخروجه من البطولة مبكرًا يُعد صدمة لجماهيره وإدارته، خاصة بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي ضُخَّت في تشكيلته.
وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت"، تبلغ القيمة السوقية لتشكيلة ريال مدريد حوالي 1.23 مليار يورو، مما يجعله ثاني أغلى فريق في العالم بعد مانشستر سيتي، في المقابل، تصل قيمة تشكيلة أتلتيكو مدريد إلى 496.8 مليون يورو فقط، ما يجعل الملكي المرشح الأبرز على الورق.
فلورنتينو بيريز بذل جهودًا كبيرة لبناء فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات، ومع اقتراب وصول كيليان مبابي، فإن خروجًا مبكرًا سيكون ضربة قاسية لصورة النادي عالميًا.
خسائر مالية ضخمةدوري أبطال أوروبا ليس مجرد مسابقة رياضية، بل هو مصدر مالي ضخم للأندية الكبرى، حيث حقق ريال مدريد الموسم الماضي ما يقارب 120 مليون يورو من وصوله إلى النهائي، بينما ضمن بالفعل أكثر من 49 مليون يورو من النسخة الحالية.
التأهل إلى ربع النهائي سيضيف 12.5 مليون يورو إلى خزائنه، بينما يرتفع الرقم إلى 15 مليون يورو في نصف النهائي، و18.5 مليون يورو في النهائي، وصولًا إلى 25 مليون يورو للفائز باللقب، والاستمرار في البطولة لا يعزز فقط مكانة النادي، بل يضمن استقرارًا ماليًا يمكن استثماره في صفقات المستقبل.
مستقبل المشروع الملكي قيد التقييمشهد ريال مدريد تطورًا كبيرًا بفضل المواهب الشابة مثل جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو، والمنتظر كيليان مبابي، وهدف النادي هو استعادة السيطرة على أوروبا، لكن الأداء غير المستقر هذا الموسم يثير بعض المخاوف.
الخروج المبكر سيطرح أسئلة صعبة: هل ينبغي الإبقاء على كارلو أنشيلوتي؟ هل التشكيلة بحاجة إلى تعديلات صيفية؟ هل هناك لاعبين مبالغ في تقديرهم؟ الفشل في هذا الدور سيضع مشروع النادي تحت المجهر ويثير جدلًا واسعًا حول مستقبل الفريق.
تأثير نفسي كبيرالخروج على يد أتلتيكو مدريد في هذا الدور قد يكون ضربة نفسية قاسية للفريق، دوري الأبطال هو البطولة المفضلة لريال مدريد، والمباريات الحاسمة دائمًا ما ترفع من مستوى لاعبيه. لكن الهزيمة أمام الغريم قد تهز الثقة داخل المجموعة، وتفتح الباب لانتقادات قاسية من الجماهير والإعلام.
على الجانب الآخر، الفوز على أتلتيكو سيمثل دفعة معنوية هائلة، وسيعزز الشعور بأن ريال مدريد قادر على المنافسة حتى النهاية.
تأثير مباشر على بقية الموسمهذه المواجهة لن تؤثر فقط على مشوار ريال مدريد الأوروبي، بل قد تغير شكل المنافسة في البطولات المحلية.
الإقصاء المبكر قد يدفع الفريق إلى التركيز الكامل على الليغا واستغلال أي تعثر لبرشلونة أو جيرونا، لكن في الوقت ذاته، قد يؤدي الإحباط إلى تراجع الأداء محليًا.
حتى الآن، لم يُظهر ريال مدريد استقرارًا كافيًا في الليغا، وبعض مبارياته افتقدت للحيوية. إذا أصبح الدوري المحلي وكأس الملك الأهداف الوحيدة المتبقية، فقد يكون من الصعب الحفاظ على الحماس حتى نهاية الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن