الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع سلطات الاحتلال حربها على الشعب في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذرًا من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.
وأضاف أبو ردينة،في تصريح اليوم الاثنين،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديده لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الاحتلال الشعب الفلسطيني الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
مطالب بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الخطيرةوأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنها تطالب مجلس الأمن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
مخططات الاحتلال الإسرائيليوتابعت الرئاسة الفلسطينية، : «جيش الاحتلال الإسرائيلي يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة والتي سيقابلها شعبنا بالصمود».