مرصد الأزهر: وعي عالمي متزايد بجرائم الاحتلال في غزة ودعم متنامٍ للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعة تطورات المشهد العالمي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أشار في مقال نشرته وحدة رصد اللغة الإيطالية إلى تصاعد الوعي الدولي بحقيقة الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، ورفض الشعوب حول العالم للانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأكد المرصد أنه مع مرور أربعة عشر شهرًا على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، يزداد الإدراك العالمي لحجم الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، في ظل تنامي الأصوات الدولية المنددة بهذه الانتهاكات، والتي وصفت بأنها "إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ الحديث".
وكشفت نتائج استطلاع رأي حديث أجراه مركز إبسوس لصالح المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية عن تحول في الرأي العام الإيطالي، حيث يرى 35% منهم أن حكومة نتنياهو مسؤولة عن التصعيد في غزة، فيما حمل 32% المسؤولية لها في لبنان.
كما أوضح الاستطلاع أن %49 من الإيطاليين يعتقدون أن الرد الإسرائيلي كان غير متناسب مع حقها في الدفاع عن نفسها، مما يعكس رفضًا واسعًا للجرائم المرتكبة. بينما أيد 21% فقط هذا الرد، مما يعكس رفضًا واسعًا للجرائم المرتكبة في غزة.
وإلى جانب ذلك، يؤيد 54% من الإيطاليين اعتراف بلادهم بدولة فلسطين، مع تفضيل نصفهم أن يتم ذلك بعد انتهاء النزاع الحالي.
وأكد مرصد الأزهر أن هذه النتائج تعكس تنامي الوعي العالمي بجرائم الاحتلال، ورفض الدعاية الزائفة التي تروجها إسرائيل، وهو ما ظهر جليًا في المظاهرات الحاشدة التي شهدتها إيطاليا دعمًا لفلسطين، والتي تؤكد أن الرأي العام الدولي لم يعد يغفل عن حقيقة ما يجري في الأراضي المحتلة.
كما شدد المرصد على ضرورة استمرار هذا الحراك الشعبي العالمي والضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حسمًا تجاه العدوان الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف هذه الجرائم ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر القضية الفلسطينية جرائم الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، نداءا الي المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة، تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وشددت الوزارة في بيان، اليوم، قائلة " إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستعمارية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استعمارية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة الي أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستعمرين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد شعبنا وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .