شهد الملتقى التوظيفي بالدقهلية، التابع لـ«حياة كريمة»، في آخر أيامه، إقبالا كثيفا من الشباب، للتقديم على وظائف بشركات القطاع الخاص، ومن ضمنهم ذوي الهمم بنسبة 5%، واستمر الملتقى على مدار 3 أيام في ستاد المنصورة الرياضي.

الملتقى التوظيفي يستهدف 5 آلاف مواطن بالدقهلية

وقال عمرو درويش، أحد منسقين مبادرة «حياة كريمة» بالدقهلية، لـ«الوطن»، إن عدد الشركات في القطاع الخاص بلغ 74 شركة، ويستهدف الملتقى توظيف 5 آلاف مواطن، وهناك إقبال كبير وكثيف من قبل المواطنين، ويوجد العديد من الخريجين المشاركين به، والملتقى يتيح الفرصة لجميع المواطنين من مختلف الأعمار، ويحق للمواطن أن يتقدم في أكثر من شركة، ويقوم بعقد مقابلة شخصية في نفس المكان وتعبئة الاستمارة الخاصة به، وإذا توافرت فيه الشروط والمعايير، يتم قبوله فورا ويتسلم العمل، ونحن هنا متطوعون لاستقبال المتقدمين على الوظائف وتوجيههم في أي مكان والإجابة على كافة استفساراتهم.

الملتقى يقدم الدعم للمتقدمين وللشركات

وقالت هبة سعد، مسؤولة بإحدى الشركات الخاصة بالسنبلاوين، إن الملتقى قدم الدعم، سواء للمتقدمين للوظائف أو الشركات، وعمت الاستفادة على الجميع، والملتقى وفر علينا وقتا وجهدا كبيرا في توظيف عدد كبير من المتقدمين، ونحاول جاهدين توظيف عدد كبير من المواطنين، الذي لديهم كل الأحقية في العمل، وتتوافر فيهم كافة الشروط المطلوبة، بالإضافة إلى أن هناك توسيع في العلاقات بمعنى أننا كشركة تعرفنا على شركات أخرى، ومن الممكن أن يكون هناك تعاون فيما بيننا مستقبلا مثل التدريبات وهكذا.

وقالت سمر سمير، إحدى المتقدمات في الملتقى التوظيفي، أنا خريجة كلية الحقوق جامعة المنصورة، وتخرجت منذ سنتين، وبحثت في أكثر من مكان عن عمل مناسب، وعملت في أعمال حرة كثيرة، ولم أجد فرصة للاستقرار، إلى أن تم الإعلان عن الملتقى التوظيفي الذي قام بتدشينه الرئيس السيسي، ففتح لنا الأمل من جديد، ووسع لنا الآفاق ومنحننا فرصة ذهبية للالتحاق بأي وظيفة مناسبة في أي شركة من الشركات الخاصة.

تدوير عجلة الإنتاج لدعم الاقتصاد الوطني

كما أكدت محافظة الدقهلية، أن الملتقى التوظيفي يهدف لتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل للشباب داخل القطاع الخاص، بما يتناسب مع مؤهلاتهم التعليمية للحد من البطالة وتدوير عجلة الإنتاج لدعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلي من السلع والمنتجات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملتقي التوظيفي حياة كريمة التقديم للوظائف الدقهلية الملتقى التوظیفی

إقرأ أيضاً:

إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. ترحيب تركي بالقرار

أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية عن رفع تركيا من "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي "فاتف" بسبب استيفائها للمعايير التي حددتها المنظمة بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك في دفعة لخطة التحول الاقتصادي التي تنتهجها تركيا منذ منتصف العام الماضي.

وجاء رفع تركيا من "القائمة الرمادية" بعد ثلاثة سنوات من أدراجها عليها في عام 2021، بسبب مخاوف بشأن ممارسات لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ويشار إلى أن مجموعة العمل المالي، هي منظمة دولية تسعى إلى مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر وضع معايير دولية تمنع الأنشطة غير المشروعة والأضرار التي تلحق المجتمع.


وتوصلت المنظمة إلى قرارها الأخير، الجمعة، بعدما فريق مننها بعقد اجتماعات مع السلطات التركية من أجل تقييم التقدم المحرز في معالجة مخاوف غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، في بيان أصدرته بعد جلستها العامة في سنغافورة، إن تركيا "حققت تقدما كبيرا في تحسين نظامها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تعد "خاضعة لعملية الرقابة المتزايدة التي تقوم بها مجموعة العمل المالي"، حسب فرانس برس.

ورحبت أنقرة بقرار إزالتها من القائمة، حيث قال وزير المالية التركية محمد شيمشك في تدوينة "لقد نجحنا"، في حين اعتبر نائب الرئيس جودت يلمان أن "مع هذا التطور، أصبحت ثقة المستثمرين الدوليين في النظام المالي لبلدنا أقوى. وسيكون للقرار عواقب إيجابية على قطاعنا المالي".

وتعليقا على القرار، قال رئيس ممارسات الصناعة في وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، محمد داود، إن إزالة تركيا من القائمة الرمادية لمنع غسل الأموال سيؤدي إلى زيادة سمعة أنقرة على المستوى الدولي، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية والعلاقات مع المؤسسات الأوروبية والأمريكية، حسب وكالة الأناضول.


يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي مكون من وزير المالية ونائب الرئيس جود يلماز ورئيس البنك المركزي، من أجل خفض معدلات التضخم المرتفعة وجذب المستثمرين الأجانب.

وتجدر الإشارة إلى أن تغييرات شاملة في السياسات الاقتصادية التي كانت مثيرة للخلافات في السابق، أجريت خلال العام الماضي، بثت الأمل في إمكانية ترويض الزيادات المتواصلة في الأسعار في نهاية المطاف، وفقا لوكالة رويترز.

وبعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أيار/ مايو 2023، فقد تخلت تركيا عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة، وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية، ورفعت سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • وسط ترحيب من النشطاء .. غوغل يدرج اللغة الأمازيغية ضمن خيارات الترجمة
  • إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. ترحيب تركي بالقرار
  • شركات السفر الوهمية تسرق أحلام العراقيين وتتركهم في دوامة من الإحباط
  • إقبال كبير على حدائق ومتنزهات طريف تزامنًا مع إجازة الصيف
  • انتخابات إيران.. إقبال كثيف وتمديد الاقتراع 4 ساعات
  • انتخابات إيران .. إقبال كثيف وتمديد الاقتراع 4 ساعات
  • وزارة العمل تحذر من إعلان توظيف وهمي يستهدف الأردنيين
  • تقرير برلماني يوصى بتعديل تشريعي لقانون سوق رأس المال لدعم صناديق الملكية الخاصة
  • وظائف محاسبين لخريجي كليات التجارة.. إليك الشروط ورابط التقديم
  • إقبال كثيف من المواطنين على مصيف جمصة بالدقهلية