1600 مستفيد ومستفيدة من برنامج “المُسعف المدرسي” بعسير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_عسير
أوضح فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير أن عدد المستفيدين من برنامج “المسعف المدرسي” قد بلغ أكثر من ١٦٠٠ متدرب ومتدربة منذ انطلاقة البرنامج مطلع ديسمبر الماضي بمعدل ٨٢ دورة تدريبية.
ويعد برنامج “المسعف المدرسي”أحد برامج مشروع “التكامل” بين وزارة الصحة ووزارة التعليم الهادف إلى تمكين كوادر المجتمع المدرسي في مجال الإسعافات الأولية الأساسية للمساعدة في إنقاذ حياة المرضى والتعامل معهم بشكل سريع وصحيح لتحسين فرص النجاة في حالات الطوارئ.
وبين مدير إدارة التدريب والتثقيف المجتمعي بفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير الأستاذ حازم عدوس أن البرنامج التدريبي أُعد تماشيًا مع رؤية هيئة الهلال الأحمر السعودي المتمثلة في حفظ الأرواح وتقديم الخدمة الإسعافية لجميع شرائح المجتمع إسهامًا في رفع سرعة الاستجابة وأثرها الإيجابي على حالة المريض وتقليل المضاعفات قبل وصول الفرق الإسعافية، حيث يستطيع المتدرب في نهاية البرنامج التدريبي التعامل مع الحالات الإسعافية للسكتات القلبية، وانسداد مجرى الهواء، والنزيف، وتقديم المساعدة بشكل سريع وصحيح لتحسين فرص النجاة، وبالتالي المحافظة على حياة المعرضين لهذه الحالات.
ويمثل البرنامج التدريبي أحد مسارات مشروع التكامل بين وزارة الصحة والتعليم، متضمنًا تدريب المجتمع المدرسي من جميع فئاته على مهارات الإسعافات الأولية الأساسية وفي مراحله الأولى، يستهدف تدريب عدد (2880) معلمًا ومعلمة بمنطقة عسير لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
كما ذكر الأستاذ حازم أن المرحله الثانية قد بدأ تنفيذها وهو برنامج إعداد مدربين مرخصين من هيئة الهلال الأحمر السعودي تشمل (٥٣) متدرب ومتدربة من الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التعليم بالمنطقة للتدرب على برنامج سفير الحياة للإسعافات الأولية ليكونوا مدربين لتقديم الإسعافات الأولية لمحتاجيها -لاقدر الله- في البيئة التعليمية بمنطقة عسير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر السعودی بمنطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تكشف.. معاناة مضاعفة للمعتقلين في سجن “عتصيون”
#سواليف
أفادت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين ، بأن #أسرى #سجن ” #عتصيون ” يعيشون أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية، إذ بلغ عدد الأسرى في “عتصيون” 110 أسرى من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وقالت محامية الهيئة وفقا لشهادات الأسرى، إن “إدارة سجن ’عتصيون’ كثفت عمليات #القمع بحق الأسرى، ووصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة”.
وأضافت أنه “لا يوجد لدى الأسرى مياها ساخنة للاستحمام منذ 45 يوما بحجة عدم توفر السولار لتسخين المياه، وأن معظم الأسرى لم يستحموا منذ أكثر من 40 يوما. في ما يخص وجبة السحور التي تقدم لهم فهي عبارة عن 3 شرحات خبز وملعقة مربى صغيرة أو علبة شمينت صغيرة لـ12 أسيرا”.
مقالات ذات صلةولفتت المحامية إلى أن جميع الأسرى الذين جرى زيارتهم تعرضوا للضرب الوحشي عند اعتقالهم.
ونوهت إلى أنها عانت الأمرين خلال الزيارة، وذكرت أن “الطريق التي تدخل منها إلى السجن عبارة عن طريق بطول 800 متر ووعرة وخطيرة جدا وضيقة بسبب شروع الاحتلال بحفريات خلف مبنى السجن بهدف غير واضح”.
وتابعت المحامية أنه كلما التقت بآلية ثقيلة خلال الطريق كانوا يجبروها على الرجوع للخلف، على الرغم من أنها تكون قريبة جدا من مدخل السجن ولكن تضطر إلى الرجوع كامل الطريق لتمر الشاحنات والآليات الثقيلة”.
وأفادت بأن الأسرى الذين زارتهم وهم محمد سعد عمر عنساوي من عبوين برام الله، وقصي نايف إسماعيل مسالمة من دورا بالخليل، ومحمد عبد الله محمود لدادوة من المزرعة الغربية برام الله، ومحمد نسيم محمد الرجعي من دورا، وإياد نادر يوسف اعبيدو من الخليل، جميعهم بصحة جيدة.
ويوم أمس الثلاثاء، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في سجن عوفر، حيث القمع المستمر والمعاملة الوحشية.
ويتعرض الأسرى بحسب ما نقلت الهيئة عن محاميها، لإهمال طبي متعمد وظروف صعبة ومأساوية، وسياسة القمع التي تتم لغرف الأسرى ما زالت مستمرة.
وكشفت عن تعرض الأسرى بتاريخ 16/2 لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، وترافق الاقتحام بالاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوات، ورش الغاز، وأصيب العديد منهم بالرضوض حينها.