خدمات مميزة وتسهيلات خاصة.. مطار القاهرة يستعد لاستقبال معتمري شعبان ورمضان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أنهت شركة ميناء القاهرة الجوي استعداداتها بمطار القاهرة الدولي لاستقبال معتمري شهري شعبان ورمضان، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزارة الطيران المدني والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، التي شددت على ضرورة تكثيف الجهود التنسيقية لضمان جاهزية المطارات المصرية وتوفير أفضل التسهيلات والخدمات للمسافرين الراغبين في أداء مناسك العمرة.
وتركزت الإستعدادات داخل الصالة الموسمية المخصصة لرحلات الحج والعمرة لشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى مبنى الركاب (2) الخاص برحلات الخطوط الجوية السعودية، ومبنى الركاب (1) المخصص لرحلات شركات الطيران الخاص.
وتضمنت تجهيزات مطار القاهرة الدولي توفير جميع الخدمات التي يحتاجها المعتمرون، حيث تم تخصيص أماكن لارتداء ملابس الإحرام للمتوجهين إلى مكة المكرمة مباشرة، إلى جانب زيادة عدد فرق المنسقين التابعين لمديري مباني الركاب الثلاثة وعدداً من موظفي العلاقات العامة لمساعدة المرضى وكبار السن في إنهاء إجراءات سفرهم ووصولهم بعد أداء المناسك، بالإضافة إلى تعزيز الإرشادات داخل الصالات من خلال زيادة اللوحات الإرشادية داخل صالات السفر وتجهيز الإذاعة الداخلية، لتوفير المعلومات والخدمات المطلوبة للمعتمرين.
تخصيص أماكن لارتداء ملابس الإحراموأكد المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن الاستعدادات المكثفة في مطار القاهرة الدولي تأتي ضمن استراتيجية واضحة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقديم تجربة سفر سلسة للمعتمرين، مشيرًا إلى أن المطار يسعى إلى تعزيز دوره كمحور إقليمي رئيسي في حركة الطيران، ودعم جهود الدولة في تسهيل رحلات العمرة، وفقا لأعلى معايير الخدمة والجودة.
صرّح المحاسب مجدي إسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، بأنه جرى التنسيق مع جميع الجهات العاملة بالمطار لضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، سواء المسافرين على متن مصر للطيران أو الخطوط الجوية السعودية.
وأضاف: «هناك تعليمات مشددة بالتواجد بين المعتمرين لمساعدتهم، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة سفر المعتمرين وحل أي مشكلات قد تواجههم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار القاهرة مطار القاهرة الدولى رحلات العمرة مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
هل التسبيحة في شعبان ورمضان خير من ألف بغيرهما؟
منذ أن أعلنت دار الإفتاء المصرية عن ثبوت هلال شهر شعبان كثُر البحث على محرك البحث العالمي جوجل عن شهر شعبان فضله وحكم الصوم فيه ودعاء شهر شعبان واعماله، فى هذا الصدد يجيب الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، عن سؤال مضمونه:" هل التسبيحة فى شهر شعبان ورمضان خير من الف تسبيحة فى غيره؟"، قائلاً:" أن رجب من أشهر الله الحُرم، ولا شك أن الحسنة مضاعفة فى الأشهر الحُرم كما أن السيئة مضاعفة.
هل التسبيحة فى شهر شعبان ورمضان خير من الف تسبيحة فى غيره؟
وقال “الأطرش"، فى تصريح خاص لـ صدى البلد"، إن التسبيحة فى شهر شعبان ورمضان خير من ألف تسبيحة فى الأيام العادية، كذلك باقي العبادات من صلاة وصوم وصدقة وغيرها من الطاعات ثوابها أكثر من الأيام العادية.
هل الاعمال ترفع فى شهر شعبان فقط؟
وتابع قائلاً:" يتسأل الكثير هل الاعمال لا ترفع الى الله الا فى شهر شعبان؟، فنقول لهم لا فعمل الليل يعرض على الله قبل عمل النهار وعمل النهار يعرض على الله قبل عمل الليل وعمل الأسبوع يعرض على الله كل يوم اثنين وخميس وعمل السنة يعرض على الله فى شهر شعبان، فكأن الأعمال تعرض على الله عرضا بعد عرض، ولكل عرضا حكمة يعلمها الله، وقالوا ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقضين ما عليهن فى شهر شعبان فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم معهن، والأصح أن نساء النبي كن يصومن معه صلى الله عليه وسلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا كان يتشاغل عن صيام 3 أيام من كل شهر بسفر او للجهاد أو ما الى ذلك .
وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول (رجب شهر الله وشعبان شهري) وإن كان هذا الحديث به ضعف، والسبب فى قول النبي أن "شعبان شهري" لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله وكان يصوم شعبان الا قليل فكان يصوم حتى لا يفطر وكان يفطر حتى لا يصوم، وحينما سأل عن سبب كثرة صيام النبي فى شعبان، قال (ذاك شهرا يغفل فيه الناس عنه).
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي شهر شعبان شهر الغفلة، لأنه كان يقع بين رجب والصوم فيه مندوب وبين رمضان والصوم فيه فرض، فضلاً عن أن شهر شعبان شهر ترفع فيه الأعمال الى رب العالمين وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أحب ان يرفع عملي وانا صائم).
وأختتم كلامه قائلاً:" شهر شعبان له الأفضلية وهى تحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام لقوله تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}.