خطوات الحصول على معاش التأمينات في سن 45 عاما
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
التأمينات الاجتماعية من أبرز أشكال الحماية الاجتماعية التي تضمن للأفراد مستوى من الأمان المالي بعد التقاعد أو في حالات العجز.
وفي إطار سعي الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية لتوسيع نطاق الحماية لكافة فئات المجتمع، تم توفير الفرصة للأشخاص الذين بلغوا سن 45 عامًا للاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية، مما يتيح لهم الحصول على معاش عند بلوغهم السن القانونية.
تستمر الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية في تقديم شبكة حماية اجتماعية لجميع الفئات، وذلك من خلال تخصيص معاشات لهم للاستفادة منها.
وبناءً على ذلك، أصبح بإمكان الأشخاص الذين بلغوا 45 عامًا الاشتراك في التأمينات الاجتماعية، على أن يحصلوا على المعاش عند بلوغهم السن القانوني.
تمديد المدة التأمينية من 10 سنوات الي 15 عامًاوفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية الموحد رقم 148 لسنة 2019، تم تعديل المدة التأمينية المطلوبة للحصول على المعاش لتصبح من 10 سنوات الي 15 عامًا.
وبذلك، يستطيع الشخص الذي بلغ سن 45 عامًا الاشتراك في التأمينات الاجتماعية والحصول على معاش عند وصوله إلى سن الـ 60 عامًا.
إذا كان عمر الشخص 45 عامًا في عام 2025، وقرر الاشتراك في التأمينات الاجتماعية، فإنه يمكنه الحصول على المعاش بعد 15 عامًا، بمجرد استكمال المدة التأمينية المطلوبة عند بلوغه السن القانوني.
أما إذا لم تنطبق عليه المعادلة اللازمة للحصول على المعاش، والتي تعتمد على حساب «معامل السن × المدة التأمينية»، فسيكون له الحق في الحصول على تعويض دفعة واحدة يتم حسابه وفقًا لمعدل التضخم في ذلك الوقت، مما يعني أنه سيحصل على مبلغ أكبر من الذي دفعه.
كما يمكن للأشخاص غير المؤمن عليهم الانضمام إلى نظام التأمينات الاجتماعية عبر الاشتراك الشهري، خاصة إذا كانوا ضمن فئة العمالة غير المنتظمة، وذلك من خلال دفع مبلغ شهري قدره 207 جنيهات، أي بمعدل 7 جنيهات يوميًا.
والتأمينات الاجتماعية تقدم فرصة هامة للأشخاص الذين وصلوا إلى سن 45 عامًا لتأمين مستقبلهم المالي من خلال الاشتراك في النظام والحصول على معاش عند بلوغهم سن الـ 60.
إذا تم الالتزام بالشروط المطلوبة، يمكن للفرد الاستفادة من فترة التأمين الطويلة وتحقيق حماية مالية تضمن له الاستقرار بعد التقاعد، ويعد الاشتراك في التأمينات خطوة هامة نحو تأمين المستقبل والاستفادة من المزايا التي توفرها هذه الأنظمة الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاش الحماية الاجتماعية الهيئة القومية الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية الاشتراك في التأمينات المزيد الاشتراک فی التأمینات الاجتماعیة تطویر قطاع التأمین المدة التأمینیة التأمین التجاری الحصول على معاش على المعاش ملیار جنیه معاش عند
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.