فريدة سيف النصر تندم على عمل فني.. ماذا قال نور الشريف لها؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قدمت الفنانة فريدة سيف النصر على مدار مشوارها الفني العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي أحبها الجمهور، وبالرغم من تعلق الجمهور بأعمالها إلا أن هناك عدد من الأعمال التي ندمت على المشاركة بها، بسبب بعض الخلافات التي حدثت بينهما وبين صناع العمل، ما كشفت عنه في لقاء تليفزيوني.
مسلسل العطار والسبع بنات إنتاج عام 2002، من الأعمال الدرامية البارزة للفنان الراحل نور الشريف، والذي شاركته الفنانة فريدة سيف النصر البطولة، ولكنها ندمت على المشاركة في العمل بالرغم من اعتزازها بالدور الذي كتبه الراحل مصطفى محرم، واعتزاها بالفعل مع نور الشريف، ويرجع ندمها على العمل إلى بعض الخلافات الداخلية منها تغير ترتيب اسمها على تتر المسلسل، على حد تعبيرها.
كيف تعامل نور الشريف مع أزمة فريدة سيف النصر في مسلسل العطار والسبع بنات؟
«كان اسمي على التتر زي ما أنا متفقة في العقد، ولكن بعد ثالث أو رابع يوم يتم تغير مكان اسمي»، وقالت فريدة سيف النصر إن تلك الواقعة أزعجتها للغاية، ولكنها فضلت عدم إثارة أي نوع من المشكلات، خاصة بعد تصريحات الفنان نور الشريف عنها في لقاء تلفزيوني بعد عرض المسلسل، كما روت «سيف النصر»: «طلع نور الشريف في برنامج وقال أنا بقول لـ فريدة شكرا أنها سكتت وقبلت وعملت الدور ده معايا، وهي فنانة كبيرة وعارفة هي إيه بالنسبة لنا».
وقالت فريدة سيف النصر إن موقف الفنان نور الشريف أنهى كل الخلاف بالنسبة لها، حيث إنها في ذلك الوقت كانت تستعد لعمل آخر مع الفنان الراحل في مسلسل الرحايا حجر القلوب للمخرج حسني صالح وتأليف عبد الرحيم كمال، وعرض المسلسل عام 2009.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريدة سيف النصر نور الشريف فریدة سیف النصر نور الشریف
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك : لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانين العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.