قدمت الفنانة فريدة سيف النصر على مدار مشوارها الفني العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي أحبها الجمهور، وبالرغم من تعلق الجمهور بأعمالها إلا أن هناك عدد من الأعمال التي ندمت على المشاركة بها، بسبب بعض الخلافات التي حدثت بينهما وبين صناع العمل، ما كشفت عنه في لقاء تليفزيوني.

مسلسل العطار والسبع بنات إنتاج عام 2002، من الأعمال الدرامية البارزة للفنان الراحل نور الشريف، والذي شاركته الفنانة فريدة سيف النصر البطولة، ولكنها ندمت على المشاركة في العمل بالرغم من اعتزازها بالدور الذي كتبه الراحل مصطفى محرم، واعتزاها بالفعل مع نور الشريف، ويرجع ندمها على العمل إلى بعض الخلافات الداخلية منها تغير ترتيب اسمها على تتر المسلسل، على حد تعبيرها.

 

كيف تعامل نور الشريف مع أزمة فريدة سيف النصر في مسلسل العطار والسبع بنات؟

«كان اسمي على التتر زي ما أنا متفقة في العقد، ولكن بعد ثالث أو رابع يوم يتم تغير مكان اسمي»، وقالت فريدة سيف النصر إن تلك الواقعة أزعجتها للغاية، ولكنها فضلت عدم إثارة أي نوع من المشكلات، خاصة بعد تصريحات الفنان نور الشريف عنها في لقاء تلفزيوني بعد عرض المسلسل، كما روت «سيف النصر»: «طلع نور الشريف في برنامج وقال أنا بقول لـ فريدة شكرا أنها سكتت وقبلت وعملت الدور ده معايا، وهي فنانة كبيرة وعارفة هي إيه بالنسبة لنا».

وقالت فريدة سيف النصر إن موقف الفنان نور الشريف أنهى كل الخلاف بالنسبة لها، حيث إنها في ذلك الوقت كانت تستعد لعمل آخر مع الفنان الراحل في مسلسل الرحايا حجر القلوب للمخرج حسني صالح وتأليف عبد الرحيم كمال، وعرض المسلسل عام 2009.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فريدة سيف النصر نور الشريف فریدة سیف النصر نور الشریف

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل

واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة،  للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.

وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.

وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات  الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.

وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.

وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.

وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.

ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.

وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.

وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.

وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.

لماذا تواجه انتقادات؟ 

وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.

وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.

وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".

كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.

وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. تجربة فريدة في صالة النصر
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • فريدة سيف النصر تثير الجدل برسالة لمحمد رمضان
  • أبزرهم تامر محسن وشاكر خضير وهاني خليفة.. ماذا يقدم نجوم الإخراج في رمضان 2025؟
  • فريدة سيف النصر لـ محمد رمضان: كياد قوي
  • قرار جديد ضد نجل الفنان عبدالعزيز مخيون|ماذا حدث في أبو حمص
  • ماذا قال رونالدو عن إمكانية عودته إلى ريال مدريد؟
  • ماذا قال رونالدو عن امكانية عودته إلى ريال مدريد؟