19 ألف مشارك و553 متحدثًا في أكبر تجمع صيدلاني بالمملكة.. غداً
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحتضن مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك" خلال الفترة من يوم غداً 4 إلى 6 فبراير 2025، اللقاء السنوي للجمعية الصيدلية السعودية سيفا 2025 بنسخته الثامنة، الذي يعد أكبر تجمع مهني للصيادلة والممارسين الصحيين في المملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية من خلال تبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة أحدث المستجدات في مجال الصيدلة، ودعم الابتكار في القطاع الصحي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية وتحقيق التكامل بين القطاعات الصيدلانية والتنظيمية والأكاديمية.منصة استراتيجية
أخبار متعلقة الغرفة الإسلامية للتجارة تطلق مبادرة لدعم وتطوير قطاع السياحةضرورة مطابقة البيانات.. شروط "البلديات" للوحات الإعلانية بالمرافق الترفيهيةقالت رئيسة اللجنة المنظمة للقاء السنوي سيفا 2025، الدكتورة منى العنزان، لـ "اليوم": إن اللقاء السنوي للجمعية الصيدلية السعودية سيفا 2025 يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التواصل بين مختلف القطاعات الصيدلانية والصحية والتنظيمية، حيث يسهم في تطوير الممارسات المهنية والبحثية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويهدف اللقاء إلى دعم الابتكار في قطاع الصيدلة وتحفيز الكفاءات الوطنية من خلال تقديم برامج علمية متخصصة، تشمل ورش عمل تفاعلية، اجتماعات فردية مع الخبراء، ومسابقات مهنية تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز تنافسية الكوادر الصيدلانية على المستوى المحلي والدولي.ورش متخصصة
وأضافت العنزان: "استقطب اللقاء أكثر من 19 ألف مشارك و553 متحدثًا و426 ورشة علمية متخصصة، مما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بتطوير قطاع الصيدلة في المملكة.
كما يتيح الحدث فرصًا كبيرة لبناء الشراكات وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والممارسين الصحيين والقطاع الخاص، بهدف رفع جودة الخدمات الصيدلانية وتحقيق التكامل بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية لسوق العمل".تبادل المعرفة
أشارت العنزان إلى أن اللقاء يشهد حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم، مما يعزز من فرص تبادل المعرفة والتجارب، ويضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الابتكار الصيدلاني.
كما أكدت أن الجمعية الصيدلية السعودية ملتزمة بمواصلة تطوير برامجها العلمية والمهنية، ودعم كل الجهود التي تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز بيئة البحث والتطوير في المجال الصيدلاني.
وختمت تصريحها بالقول: "نتطلع من خلال سيفا 2025 إلى أن يكون الحدث محطة رئيسية لتبادل الخبرات، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الصيدلاني، والمساهمة في إعداد جيل جديد من المتخصصين القادرين على تحقيق الريادة في هذا المجال. نرحب بجميع المشاركين ونتمنى لهم تجربة علمية ومهنية ثرية تفتح لهم آفاقًا جديدة للنجاح والتطور".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض مدينة مسك رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 القطاع الصحي سوق العمل ورش تدريبية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع في المملكة.. زيارة تعكس دور السعودية المحوري
في خطوة تعكس مكانة المملكة، حرص زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، أن تكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه مهامه، هي السعودية.
ويأتي اختيارها لتكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه قيادة سوريا، تقدير القيادة السورية الجديدة لمكانة المملكة السياسية وثقلها على المستوى الدولي، ودورها المحوري والمؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
أخبار متعلقة حتى الثامنة مساءً.. "الأرصاد" يُنبِّه من أمطار غزيرة على عسير وجازان"اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدةتبرز زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية إلى المملكة مدى تقدير القيادة السورية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- ورؤيته الواعدة 2030، وثقتها في المردود الإيجابي لاستراتيجية المملكة التنموية على سوريا ودول المنطقة وشعوبها من خلال دعم أمن واستقرار هذه الدول وإقامة الشراكات الاقتصادية التي تعود بالنفع والفائدة على جميع الأطراف. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس السوري يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة - واس
التشاور السعودي السوري
تأتي زيارة الرئيس السوري الجديد إلى المملكة في إطار حرص القيادة السورية على التشاور والتنسيق مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- في هذه المرحلة الحساسة، وما تتضمنه من تحديات وصعوبات كبيرة والتطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها والاستفادة من مكانتها وثقلها الدولي في تجاوز هذه التحديات.
تتزامن زيارة الرئيس السوري إلى المملكة، ولقائه بسمو ولي العهد -حفظه الله- مع ما تشهده المنطقة بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، من تطورات سياسية وأمنية، تستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين بما يعزز أمن واستقرار سوريا، ويصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويحقق آمال وتطلعات شعبها.
المملكة.. الوجهة الأولى
حرصت الحكومة السورية المؤقتة على أن تكون وجهة أول زيارة خارجية لوزير خارجيتها هي المملكة حيث التقى برفقة وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات السوري، بصاحب السمو الملكي وزير الدفاع وصاحب السمو وزير الخارجية، وتم بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
للمملكة جهود ومواقف تاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
للمملكة موقف ثابت حيال دعم الشعب السوري وخياراته، حيث دعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، كما دعت المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وأكدت إدانتها لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها.
مبادئ سعودية ثابتة تجاه سوريا
منذ اليوم الأول للثورة السورية في العام 2011م التزمت المملكة مبادئ ثابتة، تمثلت في دعمها لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها بعيدًا عن التدخلات الأجنبية والتأثيرات الخارجية.
حرصت المملكة على دعم الحكومة المؤقتة في سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث استضافت اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم العون والمساندة له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا، كما زار سمو وزير الخارجية دمشق والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.
قادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً ومستمراً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأكدت أن استمرارها في المرحلة المقبلة سيعرقل طموحات الشعب السوري في التنمية وإعادة البناء، وأثمرت هذه الجهود في اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بالإعلان عن عدد من الإعفاءات من العقوبات المفروضة على سوريا ضمن إطار قانون قيصر، وكذلك تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل.
ثمنت المملكة الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في اتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل ألا تكون سوريا مصدراً لتهديد أمن واستقرار دول المنطقة.
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أسهمت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا، وأكدت أن هذه المساعدات "ليس لها سقف محدد"، وأن جسر المساعدات الجوي والبري سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه واستقرار الوضع الإنساني.
تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته منذ عام 2011م، حيث استضافت ثلاثة ملايين سوري كمقيمين لا لاجئين، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل.
ولدت أجيال كاملة من السوريين على أرض المملكة في الثلاثة عشر عامًا الماضية، ولم يشعروا يومًا بأنهم غرباء في وطنهم الثاني الذي كان لهم وطنًا أولَ، في ظل ما تشهده بلادهم من حالة فوضى وعدم استقرار.