أمانة العاصمة تناقش الاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، الاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، للعام ١٤٤٥هـ.
وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيسا لجنتي الشئون الاجتماعية حمو النقيب والتخطيط والتنمية شرف الهادي ووكلاء الأمانة، إلى مهام المكاتب والمديريات في المشاركة والتحضير لإحياء هذه الذكرى العظيمة، وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة، والاهتمام بإنارة وتزيين الشوارع والأحياء.
وفي الاجتماع أكد أمين العاصمة، على كافة المكاتب والمديريات بإعداد الخطط للاستعداد والتحضير للاحتفاء بذكرى مولد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بما يليق بمكانته وارتباط وحب اليمنيين للرسول الأعظم.
ووجه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومكاتب الكهرباء والأشغال والزراعة والنظافة والجهات الخدمية بأمانة العاصمة، على مضاعفة الجهود لرفع مستوى تقديم الخدمات للمواطنين، وتحسين وإنارة شوارع وأحياء الأمانة استعداداً لاستقبال المولد النبوي الشريف.
وحث على تضافر الجهود وتفعيل المبادرات المجتمعية ومشاركة المواطنين في أعمال التزيين والانارة الخضراء في حاراتهم وأمام منازلهم لإبراز مظاهر الابتهاج والاحتفاء بهذه المناسبة.. مبيناً أنه سيتم تشكيل لجان ميدانية لمتابعة الاستعدادات وتنفيذ المهام.
فيما أكد المداني، حرص أمانة العاصمة على الاستعداد المبكر لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة في عموم مؤسساتها ومكاتبها ومديرياتها وبما يليق بسيد وخير خلق الله محمد صلوات الله عليه وآله.. مبيناً أن الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على قلب كل مسلم ليس حدثاً محلياً بل مناسبة عالمية يحتفل بها المسلمون في كل مكان.
وأشار إلى أن الاحتفال بمولد قائد ومنقذ ومعلم البشرية صلى الله عليه وآله وسلم، يغيض ويؤلم أعداء الإسلام، ويؤكد على الارتباط الوثيق لشعب الإيمان والحكمة برسولهم الكريم والمضي على نهجه في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وأكد أهمية تفعيل جوانب الإحسان والتكافل الاجتماعي في مختلف المجالات، وتكامل جهود جميع مكاتب ومديريات وقطاعات الأمانة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف للعام 1445هـ تحت شعار ” كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور”.
حضر الاجتماع عدد من مدراء الإدارات العامة بديوان الأمانة والمكاتب التنفيذية ومديريات أمانة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف النبوی الشریف أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة وهل هي بدعة أم لا؟ مشيرة إلى أن المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن المصافحة بين المصلين بعد الصلاة تدخل في عموم هذه المشروعية؛ فهي مباحة أو مندوب إليها على قول بعض العلماء، مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة.
وأكدت الإفتاء، أنه على مَن قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ أدب الخلاف في هذه المسألة، ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِن مصافحة مَن مَدَّ إليه يده مِن المصلين عقب الصلاة.
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
فضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة
هل يجوز صلاة الضحى ركعتان فقط؟ وحكم أدائها 4 ركعات بتشهد أوسط
لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
وأضافت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة بعد الصلاة ليست مخصصة والأصل في المصافحة أنها عامة ومن الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
واستشهدت دار الإفتاء بما أخرجه الإمام مالك في "الموطأ" من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ، وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا، وَتَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ»، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَسَلَّمَ كُلٌّ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَتَصَافَحَا كَانَ أَحِبَّهُمَا إِلَى اللهِ تَعَالَى أَحْسَنُهُمَا بِشْرًا لِصَاحِبِهِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان".
ونوهت الإفتاء، بأن الأدلة بمجموعها تدل على مشروعية المصافحة والحث عليها، وعلى ذلك جمهور العلماء سلفًا وخلفًا ومنها:
قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/ 292، ط. دار الكتب العلمية): [على جواز المصافحة جماعة العلماء من السلف والخلف، ما أعلم بينهم في ذلك خلافًا] اهـ.
وهذه الأدلة وغيرها من النصوص جاءت مطلقة، ومن المقرر في علم الأصول أنَّ الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، وإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه وسعته، ولا يصح تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من أبواب الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أن فِعْلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبعض أفراد العموم الشمولي أو البدلي ليس مخصصًا للعموم ولا مقيدًا للإطلاق ما دام أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يَنْهَ عما عداه، وهذا هو الذي يعبر عنه الأصوليون بقولهم: الترك ليس بحجة؛ أي أن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ ما لا يستلزم منه عدم جواز فعله.