الجامعة العربية تنظم ورشة "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة عمل حول مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية"، برئاسة الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية ورئيس الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب.
وأكدت الدكتورة مها بخيت خلال كلمتها بالورشة حرص الجامعة العربية على تعزيز التعاون بين مختلف الآليات العربية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب باعتبار أن هذه الآفة تعاني منها غالبية الدول العربية ودول العالم.
وأضافت أن الجامعة العربية تبذل كل جهد من أجل متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الأجهزة المعنية بالجامعة العربية لمكافحة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة.
وفي نفس السياق أكد رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب أحمد بن عبد الرحمن الزهراني أن إقامة مثل هذه الورش وجلسات العمل يأتي تجسيدا لمبدأ التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين مع مختلف جوانب مكافحة الإرهاب.
وقال: "لا يخفى عليكم التطور الهائل في وسائل ارتكاب جرائم الإرهاب بالتزامن مع التكنولوجيا التي يتم استخدامها في مجال الإرهاب كوسيلة لتجنيد الأطفال والشباب مما يحتم علينا جميعا أن نواكب هذا التطور ونمنع مكافحة استخدامه في مجال الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية التي تقوم بتجنيد الأطفال والقيام بكل ما من شأنه تحييد خطر هذه الجماعات على النشء العربي".
وأبرز أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتماما كبيرا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحة الإرهاب في جميع الدول العربية بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأوطان الأمنة والمستقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد ورشة عمل جامعة الدول العربية الجماعات الإرهابیة بمکافحة الإرهاب مکافحة الإرهاب فی مجال
إقرأ أيضاً:
سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .
وأشار الدكتور سويلم لتحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .
وأوضح أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .
وأضاف أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .
وأكد على ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .