النهار أونلاين:
2025-04-26@10:58:52 GMT

بيان هام من الصندوق الوطني للتقاعد

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

بيان هام من الصندوق الوطني للتقاعد

دعا الصندوق الوطني للتقاعد، المستفيدين من منحة أو معاش تقاعد المولودين في شهر فيفري إلى تجديد وثائقهم الثبوتية، وذلك خلال شهر فيفري 2025.

وحث الصندوق، في بيان له، المتقاعدين المعنين إلى تفضيل إستخدام الخدمات الرقمية الموضوعة تحت تصرفهم. من أجل تجديد وثائقهم عن بعد بكل سهولة وسلاسة. دون عناء التنقل للوكالات المحلية التابعين لها.

وتكون عملية تجديد الوثائق بإستخدام منصة الهاتف المحمول “RetraiteDz”.

هكذا تكون طرق تجديد الوثائق عن بعد

التقاعد المباشر: إستخدام التعرف على ملامح الوجهR-Face لتأكيد وجود المستفيد من تقاعد مباشر على قيد الحياة.

التقاعد المنقول: يتعين على المستفيدين تأكيد هويتهم من خلال خدمة التعرف على ملامح الوجه. ثم مسح الوثائق المطلوبة (حسب الحالة) باستخدام كاميرا الهاتف وتحميلها مباشرة عبر التطبيق.

وبعد التأكد من نجاح العملية سيتم إرسال إشعار عبر تطبيق RetraiteDz يؤكد إتمام عملية تجديد الوثائق الثبوتية عن بعد بنجاح.

وأشار البيان، إلى أنه وفي إطار تحسين الخدمات الإدارية وتبسيط الإجراءات لصالح المتقاعدين. يعتمد الصندوق الوطني للتقاعد استراتيجية منظمة لتجديد الوثائق الثبوتية بصفة دورية.

ويأتي ذلك إستنادًا إلى شهر الميلاد كموعد محدد لكل متقاعد للقيام بهذه العملية مرة واحدة في السنة.

أما الوثائق الواجب تجديدها سنويا، فبالنسبة للتقاعد المباشر فيتعلق الأمر بشهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية أو شهادة الحياة بالنسبة للمتقاعدين العازبين.

وبالنسبة للمستفيدين من التقاعد المنقول فيكون حسب الحالة كالتالي:

الأرملة: شهادة عدم إعادة الزواج، وشهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية.

البنت اليتيمة البالغة: شهادة عدم الزواج، وشهادة عدم ممارسة أي نشاط مهني مأجور.

اليتامى البالغون: شهادة مدرسية بالنسبة للذين لم تتجاوز أعمارهم 21 سنة. ونسخة من عقد للتمهين بالنسبة للذين لم تتجاوز أعمارهم 25 سنة.

الأصول: شهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية (على قيد الحياة).

الابن العاجز عن العمل: شهادة عدم ممارسة أي نشاط مهني مأجور، وشهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تجدید الوثائق شهادة عدم

إقرأ أيضاً:

سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً

كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الأطماع البرتغالية في الخليج العربي وأساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عمان عبر اتفاقيات كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند.
جاء ذلك في مقدمة أحدث إصدارات سموه، بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي وقام سموه بتوقيع هذا المنجز التاريخي الجديد خلال معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «التنوع الثقافي ثراء الحضارات».
صدر هذا السفر الكبير في واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية ويتراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، تم جمعها من مراكز الوثائق حول العالم.
ولا يقتصر الكتاب الذي جاء مرتباً حسب التسلسل الزمني، على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى، ما يجعله كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، يرصد أحداثاً مهمة وحيوية وأحداث معارك وقعت في تلك الفترة وامتدت إلى 260 سنة، دارت وقائعها في بحر عمان الذي شهد تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند.
ويميط صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة وبجهود حثيثة وسعي دؤوب وسلك سموه فيه منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، استغرق جمعها مدة طويلة.
وغاص سموه في بطون المخطوطات، بمراحل من العمل العلمي الجاد، بدءاً من فرزها حسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها، لذا فإن القارئ عندما يقلب صفحات الكتاب سينتقل في رحلة عبر الزمن لوقائع وأحداث تاريخية سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم، كما سيشعر القارئ، أيضاً تُجلَى طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عمان في تلك الفترة.
ويعد هذا الإصدار إضافة نوعية وإثراءً قيماً للمكتبة العربية والعالمية ومرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بتاريخ العرب، حيث يقدم معلومات وحقائق ظلت لفترة طويلة بعيدة عن متناول القراء.
واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة، منهجاً اعتمده المؤرخون في الإسلام لسرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، حيث وصف سموه مواقع وأمكنة بتفاصيلها مكانيّاً وزمانيّاً وبإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث الرئيسة.
وممّن كان له السبق في هذا المنهج المؤرخان الكبيران، الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الكوفي وأبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي، حيث إن الحوليات نوعان، أولهما مسلك سرد الأحداث في سنة من السنوات دون التقيد بذكر منطقة معينة أو مكان معين والثاني يتناول أحداث منطقة معينة وفق تسلسل زمني دقيق.
بالعودة إلى التفاصيل التي جاءت في كتاب «البرتغاليون في بحر عُمان»، فقد كانت التجارة بين الشرق والغرب ومنذ الأزمان البعيدة، تسلك طريقين رئيسين، الأول طريق البحر الأحمر ومصر، والآخر طريق الخليج العربي والعراق والشام وكلاهما تحت السيطرة العربية، لكن تلك الطرق كان يتم إغلاقها بسبب الخلافات السياسية والنزاعات وعندما تغلق تنقطع البضائع المترفة عن الوصول إلى أوروبا، عدا ما كان يصل إليها عن طريق أواسط آسيا.
ويسرد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تفاصيل حركة وصول البضائع إلى أوروبا في بداية القرن الخامس عشر عن طريق «جنوة» والبندقية «فينيسيا»، لكن جنوة خسرت موقعها التجاري بعد احتلال الأتراك للقسطنطينية عام 1453، كما أن الصراع بين البندقية والمماليك في مصر أبعد البندقية من المنافسة، لذا كان البحث عن طريق يوصل أوروبا بالهند مطلب جميع الدول الأوروبية، لأنه سيجلب لها الشهرة والمال الوفير.
ووفقاً لما حملته سطور الكتاب، فقد وصل الأسطول البرتغالي بقيادة «فاسكو دا غاما»، عبر رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا، إلى شرقي إفريقيا ومن ثم إلى الهند وذلك عام 1497، ثم تتالت الأساطيل الحربية البرتغالية لتحتل أجزاء من الهند وبلداناً على شاطئ بحر عُمان وسواحل فارس واستمر ذلك الاحتلال والتسلط على خيرات تلك البلدان حتى عام 1757.
وكشف سموه، أنه جمع الوثائق الخاصة بذلك الاحتلال الذي دام مئتين وستين عاماً، من جميع مراكز الوثائق في العالم وقد استغرق ذلك خمسة عشر عاماً وبعد ذلك الجهد قام سموه بترجمة تلك الوثائق من اللغة البرتغالية إلى اللغة الإنجليزية ومن ثمّ إلى اللغة العربية وكانت تحتوي على جميع الأحداث التي جرت والتي كانت توثق تلك الحوادث من مصادر مختلفة.
ولفت سموه إلى أنه صنف تلك الوثائق في مجلدات، باللغة العربية وباللغة الإنجليزية، راجياً أن يكون هذا العمل عوناً للدارسين والباحثين الذين يهمهم تاريخ عُمان والبلدان المجاورة له، سائلاً الله أن يجزى النفع بما أدى من واجب وأن يكون العمل خالصاً لوجه الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً
  • تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
  • هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تطلق حزم بيانات جديدة
  • قبل مناقشته.. أهداف مشروع قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات
  • حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • أمانة عمّان تحذر : رسائل احتيالية تسرق بيانات الأردنيين عبر روابط وهمية
  • هولندا تأمر بإتلاف بيانات جمعت سرا عن المسلمين.. مراقبة سرية للمساجد
  • توقعات الأبراج حظك اليوم.. كل تجربة صعبة تحمل درسًا مهمًا لك
  • “المساحة الجيولوجية” تطلق غدًا حزمة بيانات جيولوجية جديدة
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟