انهيار البيتكوين والعملات المشفرة.. قرارات ترامب تهز الأسواق الرقمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
سجلت العملات المشفرة ومنها البيتكوين، انخفاضات حادة إلى أقل من 100 ألف دولار، متأثرةً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية، فيما انخفضت عملة الإيثر بنحو 12%، وسط ترقب في الأسواق نتيحة الاهتزازات من تصاعد الحرب التجارية.
تأثر سوق العملات المشفرةوتأثر سوق العملات المشفرة نتيجة فرض ترامب رسوم بنسبة 25% على معظم الواردات من كندا والمكسيك، و10% على السلع الصينية، في خطوة ستؤثر كثيرا على التجارة العالمية، حيث بدأت الجمارك الأمريكية فرض رسوم على بعض الأدوية.
وواجهت أشهر عملة مشفرة «بيتكوين» خسائر بنسبة 3.78% لنحو 97.312.34 ألف دولار، بعد وصولها إلى 106 آلاف دولار قبل يومين.
وانخفضت إيثيريوم بنسبة ETH 12% وXRP وسولانا SOL بنسبة 6-8%، في الوقت الذي سجل مؤشر CoinDesk 20، الذي يقيس أداء السوق الواسع، انخفاضا كبيرة بنسبة 4.8%، وسط ترقب كبير من أن تتأثر الأسواق العالمية عند افتتاحها اليوم.
بوادر حرب تجارية بين أمريكا وجيرانهاوأصدر ترامب السبت الماضي أمرا تنفيذياً لفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، في الوقت الذي تتعهد دولتي المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، بالرد برسوم جمركية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وظهرت عملة البيتكوين في يناير 2009 وكان سعرها أقل من دولار واحد، وتسجل قيمتها حاليا أكثر من 100 ألف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيتكوين ترامب العملة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني يضرب قطاع العملات المشفرة في أمريكا
كشف باحثون في مجال أمن الإنترنت عن عملية معقدة نفذها قراصنة كوريون شماليون نجحوا خلالها في تأسيس شركتين داخل الولايات المتحدة، في انتهاك صارخ للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على كوريا الشمالية.
ووفق تقرير لوكالة "رويترز"، فإن هذه الشركات استُخدمت كواجهات لاستهداف مطورين يعملون في قطاع العملات المشفرة عبر نشر برامج خبيثة ضمن حملات توظيف وهمية.
وذكرت شركة "سايلنت بوش" الأمريكية، المتخصصة في أمن المعلومات، أن الشركتين اللتين تم تأسيسهما هما "بلوكنوفاس" و"سوفتجلايد"، وقد تم تسجيلهما في ولايتي نيو مكسيكو ونيويورك باستخدام هويات وعناوين مزيفة.
ويأتي هذا النشاط ضمن خطة منظمة لاختراق بيئات العمل الرقمية الخاصة بمطوري البرمجيات، عبر التظاهر بأنها شركات شرعية توفر فرص عمل مغرية.
وتضمنت التحقيقات كذلك شركة ثالثة تُعرف باسم "أنجيلوبر إيجنسي"، غير أنها لا تبدو مسجلة رسميًا في الولايات المتحدة. ويعتقد الباحثون أن الشركات الثلاث تشكل جزءًا من نشاط لجماعة قرصنة فرعية تتبع مجموعة "لازاروس"، وهي وحدة إلكترونية هجومية شهيرة تابعة لمكتب الاستطلاع العام، وهي وكالة المخابرات الخارجية الرئيسية في كوريا الشمالية.
وفي تطور لاحق، نشر الموقع الرسمي لشركة "بلوكنوفاس" مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تُعلن فيها مصادرة النطاق الإلكتروني الخاص بها. وأوضحت المذكرة أن المصادرة جاءت ضمن حملة إنفاذ تستهدف الجهات الإلكترونية التابعة لكوريا الشمالية، التي استخدمت النطاقات المسجلة في أمريكا لخداع الأفراد عبر عروض عمل زائفة وزرع برمجيات ضارة في أجهزتهم.