علاقة غير كاملة وضربت نفسي بالشبشب| اعترافات جريئة لنجل "أم زياد".. والابنة الضحية تفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استغلال الأطفال والاتجار في البشر.. اتهامات توجهت إلي البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ "أم زياد"، والتي بدأت منذ عدة أيام قليلة أولي جلسات محاكمتها هي ونجلها، وذلك لاتهامهما باستغلال الأطفال والاتجار في البشر وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، والإساءة إلى قيم المجتمع المصري.
وجاءت في القضية اتهام البلوجر هبة السيد وابنها وزوجها، حيث أن ابنها اتفق معها على إظهار أشقائه بالمقاطع المشار إليها لذات الغرض، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، وكذلك ارتكاب المتهمة وزوجها جريمة الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
يأتي ذلك عقب بث البلوجر هبة السيد والشهيرة بـ "أم زياد"، مقطع فيديو أدعت فيها اكتشافها علاقة محرمة بين ابنها وابنتها، مدعية ضبطهما في وضع مخل بغرفة نومهما، مستغلة أطفالها الصغار لكسب المال وزيادة أرباحها من المشاهدات المرتفعة.
ومع بداية أولي جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد وابنها وزوجها، صدر العديد من التصريحات خلال التحقيقات والتي تعتبر بمثابة صدمة قوية إلي كلًا من يتابع القضية التي حازت علي اهتمام من قبل الرأي العام.
بعد ما مراتي صورت الفيديو ونشرت على صفحتها قصة علاقة ابني محمد وأخته حبيبة أنا بقيت شاكك وعايز أطمن على بنتي فوديتها لدكتورة نسا وتوليد، بعد موضوع الفيديو دا بحوالي 3 أيام، وفحصنا غشاء البكارة والدكتورة قالت لي بنتك تمام مفيهاش حاجة ولسه بنت بنوت.
س: هل نجلك محمد قام بالاعتداء علي شقيقته عدة مرات وفي أزمنة مختلفة؟
ج: أنا مشفتش حاجة من الكلام ده وهو ما دام اعترف خلاص يستحق جزاؤه .
س: وما قولك وقد شهدت ابنتك حبيبة اعتداء المتهم محمد حمدي عبد المجيد عليها عدة مرات وفي أزمنة مختلفة؟
ج: أنا مشوفتش حاجة من الكلام ده.
بالنسبة لادعاء طليقتي بوجود علاقة بين ولادي هي فعلًا من حوالي 3 سنين صحتني من النوم وقالت لي أنا شوفت ابنك مع بنتك في وضع مخل وكانت عمالة تصوت وأنا عارف أن هي مندفعة في التصرفات بتاعتها.
روحت قاعد على الكنبة اللى في الصالة وندهت لـ محمد وسألته ايه اللى حصل قال لي أنا حسيت أني في عالم تاني أنا موهوم مش عارف فيه إيه ومقلش أنه عمل حاجة أو معملش وعشان اسكتها روحت قولتله اضرب نفسك بالشبشب اللى على الأرض ده وراح ضارب نفسه بيه.
سايبة الدراسة ومليش في شغل ماما.. تحقيقات نجلة البلوجر هبة سيد
س: ما صلتك بالمتهمة هبة سيد إبراهيم أحمد؟
ج: دي تبقى مامتي.
س: وما مؤهلاتك العلمية؟
ج: أنا سابية الدراسة من 3 سنين وكنت ساعتها مخلصة أولى إعدادي.
س: وما مدى خبرتك باستخدام الحاسب الآلي والإنترنت؟
ج: أنا مليش في شغل ماما ومحمد ده بس كان أخري اتفرج على كرتون أو ألعاب ومحمد كان هو اللي بيجبهالنا على فلاشة.
س: وما بادرة إنشاء شقيقك محمد حمدي عبد المجيد حسابات والدتك؟
ج: محمد من صغره وهو ليه في الانترنت واليوتيوب وكده وهو اللي اقترح على ماما فكرة أننا نعمل فيديوهات زي وفاء" و" أحمد حسن وزينب" وقالنا إن الموضوع ده بيجيب فلوس حلوة ولما كنا بنشوفهم كنا بنبقى عايزين نبقى زيهم.
وخلال التحقيقات كشف نجل المتهمة هبة السيد "أم زياد"، في اعترافاته عن مفاجآت عديدة، حيث قرر بأنه أقام علاقة غير شرعية غير كاملة مع شقيقته وأن والدته لم تكذب حين قررت بذلك خلال مقطع الفيديو، شارحا تفاصيل العلاقة والمشاكل التي نتج عنها طلاق والدته.
وأشار نجل هبة السيد أم زياد، إلى أنه ذهب وأشقائه يوم الوقفة في عيد الفطر إلى منزل والده للمكوث معه، وكانت والدته في هذا الوقت تريد أن تصور إحدى المقاطع وحين قامت بالاتصال به ولم يرد، قامت بتصوير الفيديو الشهير واتكملت عن والدي بطريقة غير صحيحة.
والدتي شافتني مع أختي في وضع مخل
وكشف نجل أم زياد قائلا: «والدتي كانت شافتني قبل كدة مع أختى في وضع مخل بس مكنتش علاقة كاملة، وساعتها ندهت والدي وجه زعق لي وقالي أضرب نفسك عشان اللي بتعمله ده، وصالحت أمي ووعدتها مش هعمل كدة تاني، وبعدها عملت علاقة كام مرة مع أختى بس مش كاملة».
واستطرد نجل أم زياد - هبة السيد - أنها شاهدت محادثات بينه وبين أحد أصدقائه قرر فيها بأنه يرغب في إقامة علاقة معها، وبالفعل كانت المحادثة حقيقية، وحينها نهرته ثم جلس معها وصالحها، وعن العلاقة مع شقيقته قال أنها كانت تعلم ولكنها كانت تمثل بأنها نائمة.
الاتجار بالبشر
وتواجه المتهمة تهمة الاتجار بالبشر طبقا للقانون 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر وإساءة استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي، كما أن تحدثها عن هتك العرض وزنا المحارم بحضور طفليها يوقعها تحت نص المادة 291 من قانون العقوبات.
والتي تنص على: أنه "يحظر كل مساس بحق الطفل فى الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجارى أو الاقتصادى، أو استخدامه فى الأبحاث والتجارب العلمية ويكون للطفل الحق فى توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
وتواجه المتهمة عقوبة السجن من 3 الى 7 سنوات حسب رؤية المحكمة التي تمثل أمامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتجار في البشر البلوجر هبة السيد هبة السيد ام زياد محاكمة البلوجر هبة السيد البلوجر هبة السید أم زیاد فی وضع
إقرأ أيضاً:
"البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
أثار اقتراح الرئيس دونالد ترامب طرح تأشيرة "البطاقة الذهبية" للأثرياء بقيمة 5 ملايين دولار جدلا واسعا، لكن هناك أمرا واحدا واضحا، وهو إعلان قوي عن انفتاح الولايات المتحدة على أصحاب الثروات الكبيرة الذين يرغبون في الاستثمار والمساهمة في الاقتصاد الأميركي.
ويرى رياز جعفري المحامي المتخصص بالهجرة والمستشار في التنقل العالمي للعائلات فائقة الثراء، أن هذه المبادرة خطوة إيجابية إلى الأمام.
تاريخيا، كانت الولايات المتحدة الوجهة الأولى للموهوبين والأثرياء والطموحين الذين يبحثون عن الفرص الاقتصادية والأمن.
وكان برنامج تأشيرة المستثمر المهاجر EB-5، الذي تم إطلاقه في عام 1990، أحد هذه المسارات التي أتاحت للمستثمرين الأجانب الحصول على الإقامة من خلال ضخ رأس المال في الاقتصاد الأميركي.
ولكن مع مرور الوقت، غرق البرنامج في روتين البيروقراطية وادعاءات الاحتيال وعدم الكفاءة، مما جعله أقل جاذبية للمستثمرين.
لذلك، يمكن لاقتراح ترامب، إذا تمت هيكلته بشكل صحيح، أن يقدّم بديلا جديدا ويوفر تعزيزا مباشرا للاقتصاد.
نهج اقتصادي سليم
نظريا، يمكن لبرنامج تأشيرة "البطاقة الذهبية" الذي طرحه ترامب أن يولد تريليونات الدولارات من الإيرادات، "إذا قمنا ببيع مليون، فهذا يعني 5 تريليونات دولار"، هكذا صرّح ترامب من المكتب البيضاوي في 25 فبراير.
وبالرغم من أن احتمال الوصول إلى مثل هذه الأرقام محل جدل، فإن الفكرة نفسها تمثّل حجة مقنعة: لماذا لا ندعو أثرى أثرياء العالم للاستثمار في الولايات المتحدة مقابل الحصول على الإقامة الدائمة؟.
على عكس أنواع التأشيرات الأخرى التي تتطلب مبررات واسعة تستند إلى المهارات، أو إيجاد فرص العمل، أو لمّ شمل الأسرة، أو الأسباب الإنسانية، فإن برنامج "البطاقة الذهبية" بسيط: ادفع 5 ملايين دولار واضمن الحصول على مكان في الولايات المتحدة.
هذا يلغي المراحل البيروقراطية والذاتية التي عانت منها برامج الهجرة الأخرى لمدة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، عند مقارنة البرنامج مع نظم الهجرة الاستثمارية الأخرى في أماكن مختلفة من العالم، مثل مالطا أو البرتغال أو اليونان، فإن "البطاقة الذهبية" الأميركية تُعَدّ من بين أكثر البرامج المرموقة والمرغوبة.
انتصار للاقتصاد الأميركي
جلب الأفراد ذوي الثروات الفائقة لا يتعلق فقط بمبلغ الخمسة ملايين دولار المدفوع مسبقا، فهؤلاء المستثمرون يجلبون أعمالهم وشبكات علاقاتهم وإمكانيات خلق فرص العمل. يشترون المنازل، وينفقون على المنتجات الفاخرة، ويستثمرون في الشركات الناشئة، ويساهمون في الأعمال الخيرية. لذا، فإن التأثير الاقتصادي المضاعف للسماح لمزيد من الأثرياء بالاستقرار في الولايات المتحدة هائل.
في الوقت الذي تلوح فيه مخاوف الديون الوطنية في الأفق، فإن طرح برنامج يضخ المليارات، وربما حتى تريليونات الدولارات، مباشرة في الاقتصاد دون زيادة الضرائب هو حل عملي ومبتكر. وهذه سردية مختلفة بشكل ملحوظ عن تصريحات ترامب السابقة حول الهجرة، التي غالبًا ما ركزت على القيود والضوابط. فعوضًا عن ذلك، يرسل هذا البرنامج رسالة واضحة: أميركا ترحب بالأعمال التجارية.
رسالة أكثر إيجابية لإفريقيا والأسواق الناشئة
أثارت تصريحات ترامب الأخيرة، التي أشار فيها إلى إمكانية قدوم الأفارقة إلى الولايات المتحدة كلاجئين، انتقادات لكونها غير ملائمة ومتعالية. بدلًا من ربط الهجرة بالأزمات واليأس، قدّم برنامج "البطاقة الذهبية" مسارًا طموحًا للأفارقة ومواطني الأسواق الناشئة الأخرى.
في جميع أرجاء أميركا اللاتينية وآسيا وآسيا الوسطى وإفريقيا، هناك فئة متنامية من الأفراد ذوي الثروات الكبيرة الذين يبحثون عن بيئات مستقرة للاستثمار فيها وتربية جيلهم القادم. لطالما كانت أميركا الخيار الأول، متقدمة على كندا والمملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا في جذب هذه المجموعة، لكن الأفكار المسبقة حول أجزاء من عالمهم حالت دون منحهم الضوء الأخضر. يمكن لبرنامج "الإقامة الذهبية" المنظم بشكل جيد أن يغيّر هذه الديناميكية.
على سبيل المثال، يستثمر العديد من الأفارقة الأثرياء بالفعل في العقارات وشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في الولايات المتحدة. لذا، فإن توفير مسار مبسط لحصولهم على الإقامة الدائمة من شأنه أن يعزز التزامهم بأميركا كمركز لأعمالهم ووطن ثانٍ، كما أنه سيعاكس الروايات القائلة بأن الولايات المتحدة أصبحت أقل ترحيبًا بالأجانب.
التحديات والاعتبارات
بالطبع، هناك مخاوف مشروعة حول برنامج "الإقامة الذهبية". أحد الأسئلة الرئيسية هو كيفية تدقيق حكومة الولايات المتحدة للمتقدمين.
أشار ترامب إلى أنه لن يكون هناك الكثير من القيود على الطلبات بحسب الجنسية أو العرق، على الرغم من أن أشخاصًا محددين قد يواجهون التدقيق. في حين أن الانفتاح أمر يستحق الثناء، فإن ضمان عدم تحول البرنامج إلى باب لدخول الأموال غير المشروعة أو الأشخاص ذوي الأجندات المريبة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون الاعتبارات الضريبية عاملًا مهمًا في تحديد نجاح هذا البرنامج. قد يحتاج العديد من الأفراد ذوي الثروات الكبيرة إلى مساعدة قانونية إضافية إذا أصبحوا خاضعين للضرائب الأميركية في جميع أرجاء العالم.
إن هيكلة "البطاقة الذهبية" مثل التأشيرات الذهبية الشهيرة في أوروبا قد تكون تذكرة ترامب الرابحة. عندما أعلن ترامب عن "البطاقة الذهبية" في 25 فبراير، ألمح إلى أن هؤلاء الأفراد سيكونون معفيين من الضرائب الأميركية على الدخل غير الأميركي، تمامًا مثل نظام غير المقيم الملغى في المملكة المتحدة. إذا كانت المعاملة الضريبية الملائمة جزءًا من عرض "البطاقة الذهبية"، فسيكون ذلك بمثابة تغيير هائل، وبلا شك سيكون جذابًا جدًا لأثرى العائلات في العالم.
سواء على أساس الجدارة أم لا، فإن الحصول على جنسية ثانية ليس أمرًا جديدًا، ولكن خلال العقدين الماضيين تمت مناقشته بصورة أكثر علنية، وحتى الترويج له بهدوء في بعض "الوجهات المرموقة الأوروبية".
كوني ساعدت المئات من أصحاب الثروات الضخمة في الحصول على الإقامة والجنسية في جميع أنحاء العالم، أعتقد أن "البطاقة الذهبية" هي في الأساس فكرة جيدة جدًا. إنها تُقر بأن الهجرة ليست لعبة محصلتها صفر، بل هي أداة يمكن، عند استخدامها بشكل استراتيجي، أن تعزز صورة الاقتصاد وتخلق مجالات جديدة لفرص واعدة ومزدهرة.
بالنسبة للعائلات التي تبحث عن بيئة حديثة ومبتكرة مثل الولايات المتحدة، حيث يتوفر تعليم عالٍ من المستوى الأعلى إلى جانب الوصول إلى أسواق رأس المال لتوسيع أعمالهم، فإن هذا البرنامج يمثل دعوة متجددة. لطالما كانت أميركا أرض الفرص، وإذا تم تنفيذ هذا البرنامج بشكل جيد، فقد يعزز هذا الإرث بطريقة تعود بالنفع على كل من الولايات المتحدة وأولئك الذين اكتشفوا مؤخرًا مزايا الرأسمالية.
بدلًا من رفض هذه المبادرة بشكل قاطع، ينبغي على صناع السياسات العمل على تحسينها، وضمان أن تكون شفافة وعادلة ومتوافقة مع المصالح الاقتصادية طويلة الأجل لأميركا. وإذا تم تنفيذها بشكل صحيح، فقد يمثل برنامج "البطاقة الذهبية" تحولًا جذريًا في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الهجرة ذات القيمة العالية، تحولًا يعزز مكانتها كوجهة رائدة لأفضل العقول والكفاءات في العالم.