أمطار يناير تنعش المخزون المائي.. سدود المملكة تشهد انتعاشاً مهما
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها بعض المناطق المغربية مؤخراً في تحسن ملحوظ للمخزون المائي في عدة سدود.
ففي إطار التطورات الإيجابية التي شهدتها المنشآت المائية، سجل سد إدريس الأول وسد أحمد الحنصالي ارتفاعاً ملحوظاً في حجم المياه المتدفقة إليهما، ما يعكس تحسناً في الوضع المائي للمملكة.
وأفادت منصة “الماديالنا” بأن سد إدريس الأول، الذي يُعتبر من أبرز السدود في المملكة من حيث أهميته في تخزين المياه، استقبل نحو 1.
هذا الارتفاع أسهم في زيادة نسبة الملء إلى حوالي 24.2%، ليبلغ حجم المياه المتوفرة حالياً في السد نحو 273.8 مليون متر مكعب، ما يعكس تحسناً ملموساً في المخزون المائي.
وفي جهة الشمال، أظهرت المعطيات الخاصة بسد وادي المخازن، أحد السدود الهامة في المملكة، انتعاشاً في حجم المياه المخزنة.
حيث سجل السد ارتفاعاً في نسبة الملء لتصل إلى حوالي 68.8%، مما يعكس تحسناً كبيراً في المخزون المائي في المنطقة.
ويعتبر المخزون المائي في السدود عنصراً حيوياً في مواجهة تحديات ندرة المياه، حيث يشكل السدود دعماً أساسياً في توفير مياه الشرب للمدن الكبرى وأيضاً لتلبية احتياجات الري الزراعي.
ويعكس هذا التحسن في المخزون أهمية الاستدامة في إدارة الموارد المائية على مستوى المملكة.
في الوقت نفسه، تواصل الجهات المعنية مراقبة الوضع عن كثب في ظل إمكانية استمرار تساقطات أخرى في الأيام المقبلة، مما قد يساهم في زيادة المخزون المائي في السدود الأخرى.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استدامة المياه الأمطار التساقطات المطرية السدود المغربية المخزون المائي الموارد المائية المخزون المائی المائی فی
إقرأ أيضاً:
السيسي وترامب يؤكدان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الأمن المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي ترامب على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.