أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على مواصلة صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة منظومة الإنارة بحي شرق وفقاً للخطة الموضوعة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات، لافتاً إلى تنفيذ حملات للإطمئنان على كشافات الإنارة بشكل دوري من أجل رفع كفاءة مستوى الإنارة وظهور الشوارع بمستوى لائق وتجنباً لوقوع حوادث حفاظاً على سلامة المواطن مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بالقطاعات المختلفة والنهوض بها وإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها وفقاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لحي شرق برئاسة الدكتور مصطفى محمد إبراهيم رئيس الحي قد واصلت أعمال الصيانة الدورية لأعمدة الإنارة العامة وتركيب كشافات جديدة بدل التالفة وإصلاح المعطلة وتغيير المتهالك من الأسلاك والتأكد من سلامة الوصلات الكهربائية بالطرق والشوارع الرئيسية بنطاق الحي حيث تم صيانة وإنارة وإصلاح اعطال كشافات الإنارة بشارع المنشية بمنطقة الوليدية وذلك بمتابعة وإشراف محمد إسماعيل وشريف وصفى وياسر أبو عليم شلتوت نواب رئيس الحي وبمشاركة مسؤولي الكهرباء والمتابعة الميدانية بالحي مشيراً إلى إستمرار جهود رفع كفاءة منظومة الإنارة العامة وصيانة وتركيب الكشافات الجديدة بالمراكز والمدن والأحياء وخاصة بالشوارع الرئيسة والفرعية ومحيط المدارس والمصالح الحكومية ضمن الجهود المبذولة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط صيانة أعمدة الإنارة حي شرق أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات إنارة الشوارع المزيد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية

 

أكد خبراء في “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، دور الذكاء الاصطناعي المحوري الحالي والمستقبلي في مضاعفة كفاءة الخدمات اللوجستية وتفعيل أداء سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تسريع إزالة الكربون في حلول التجارة العالمية.
وفي جلسة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تمكين التحول المستدام وإزالة الكربون؟” من تنظيم المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وشركة “بي دبليو سي” ضمن أعمال الملتقى شدد الخبراء على الإمكانات الواعدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تسريع التحول العالمي نحو الاستدام وإزالة الكربون من مختلف القطاعات التي تنتجه بكثافة.
وقال جوزيف ليفي، مدير أول في قسم الاستدامة بـ”برايس ووتر هاوس كوبرز” (بي دبليو سي) إن أكثر من 50% من الشركات في دولة الإمارات عينت مسؤولاً عن ممارسات الاستدامة، و80% من الأعمال فيها وضعت إستراتيجيات خاصة بالممارسات الفضلى في مجالات البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة.
ولفت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي الصاعدة في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة بالاستفادة من تحليل البيانات.
وأضاف أن مفهوم الاستدامة اكتسب أهمية كبيرة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية فلم يعد موضوعاً هامشياً للمؤسسات بل أصبح محور اهتمام الإدارات التنفيذية وانتقل النقاش الآن حول مفهوم الاستدامة من القواعد النظرية إلى التطبيقات العملية وتعتبر دول المنطقة الاستدامة فرصة لتبوء مكانة عالمية رائدة في هذا المجال.
واستعرضت جلسة “تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجهات الحكومية بدبي”، والتي نظمتها “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية “، نتائج استطلاع أُجري في عام 2024 شمل 2,480 موظفاً حكومياً في دبي، والذي أظهر أن 64% منهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكد المشاركون في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية ويحسن جودة العمل، شرط مراعاة الخصوصية والأخلاقيات وقال 80% منهم ألّا داعي للقلق من استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف.
واستقطبت الجلسة نخبة من الخبراء الذين قالوا بأن اعتماد حكومة دبي على الذكاء الاصطناعي التوليدي شهد ارتفاعاً في العام 2024، خاصة بين فرق البيانات، مؤكدين بأنه، وعلى الرغم من توسع استخداماته، لا تزال هناك مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات والأخلاقيات، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية.
وأجمع الخبراء على الحاجة إلى أطر أوضح وتوعية رقمية أوسع لبناء الثقة وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وناقش الخبراء مستقبل العمل، مؤكدين بأن المخاوف لا تتعلق بفقدان الوظائف، بل تكمن في نقص الكفاءات القادرة على أداء أدوار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدين بأن النجاح يتطلب تطوير مواهب تجمع بين المهارات التقنية والقرارات البشرية.
واختتمت الجلسة بالدعوة إلى تطوير أنظمة التعليم والتدريب لتأهيل كفاءات قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات البشر عوضاً عن استبدالها.
وفي عرض لتجربة دولية ناجحة في قطاع عمليات المناولة والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، قدمت جلسة بعنوان “ذكاء الموانئ” نظمتها هيئة موانئ هامبورج الألمانية، نظرة عامة الابتكار في عالم الشحن وملامح موانئ المستقبل الذكية التي تستخدم البيانات لرفع كفاءة العمليات والتشغيل.
وقال هيرمان غرونفيلد، مدير إدارة المرور في ميناء هامبورج إنه بات بإمكاننا التوسع كثيراً في استخدامات التكنولوجيا، لكن علينا أولاً أن نحدد أولويات الشحن وبالتالي توظيف التوأمة الرقمية لاستخراج أفضل السيناريوهات التي ينبغي اتباعها ونعمل ضمن مسار يتيح لنا تطوير نطاق استخدامات التكنولوجيا بشكل تدريجي خصوصاً مع ما شهدناه من زيادة في كفاءة إدارة عمليات المرور بلغت 10% عندما استخدمنا تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بعض مرافق الميناء.
وفي معرض شرحه لدور سلطة ميناء هامبورج وملكيتها لشبكتها من الألياف البصرية لنظام الانترنت السريع والتي عادت بفوائد غير مسبوقة إلى أعمال الميناء، فرّق غرونفيلد بين تجميع البيانات وتفعيلها قائلاً ” إن أبرز تحدي نواجهه في الموانئ هو تحويل كم البيانات المجمعة لدينا إلى إجراءات تنفيذية في وقت قياسي”.وام


مقالات مشابهة

  • «وزيرة التنمية المحلية»: حريصون على تحسين كفاءة الإنفاق والخدمات للمواطنين
  • نقل حماة تتجهز للربط الشبكي مع الدوائر التشاركية لتبسيط إجراءات تقديم الخدمات للمواطنين
  • «الأحوال المدنية» توفد قوافل فنية لتقديم خدماتها للمواطنين في عدة محافظات
  • مناخ بورسعيد يشهد أعمالاً موسعة للنظافة بمناطق متفرقة من الحي
  • الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية
  • محافظ أسيوط: رصف طريق بني غالب – جحدم بطول 4.5 كم بتكلفة 17 مليون جنيه
  • محافظ أسيوط يتفقد مدخل قرية منقباد ويوجه بتكثيف أعمال النظافة وصيانة الإنارة ورفع الإشغالات
  • محافظ أسيوط يتفقد مدخل قرية منقباد
  • محافظ الإسكندرية: توفير حزمة من الخدمات للمواطنين لضمان خروج موسم الصيف بالشكل اللائق
  • محافظ أسيوط يوجه بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين طبقا للإمكانيات المتاحة