وزير التعليم العالي يشهد حفل تكريم الفرق الفائزة في برنامج "GENZ"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تكريم الفرق الفائزة في البرنامج التليفزيوني "GENZ"، بمقر الجامعة البريطانية في مصر.
جاء ذلك بحضور كل من فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عصام الكردي المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، والإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج GENZ، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وقيادات الجامعة البريطانية وأكاديمية الشروق، وأعضاء لجنة التحكيم، وفريق عمل برنامج "GENZ" بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ووجه وزير التعليم العالي الشكر لأسرة الجامعة البريطانية في مصر على تنظيم هذه الاحتفالية الهامة، مشيدًا بدور الجامعة الفاعل في المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وزير التعليم العالي: GENZ من أكبر مبادرات دعم الشبابوأكد وزير التعليم العالي أن برنامج "GENZ" يعد من أبرز مبادرات الوزارة لدعم شباب الجامعات، مشيرًا إلى أن البرنامج ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة من الإلهام، والتدريب، والدعم المادي والفني؛ لتحويل ابتكارات الطلاب إلى شركات ناشئة ناجحة، موجًها شكره للقيادة السياسية على دعمها المستمر للمبتكرين ورواد الأعمال، موضحًا أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية، تم مضاعفة مبلغ المبادرة إلى 100 مليون جنيه؛ مما يعكس إيمان الدولة بأهمية الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير التعليم العالي أن نجاح البرنامج هو نتيجة جهود مشتركة بين الوزارة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، معربًا عن سعادته بآراء لجنة تحكيم البرنامج، وإشادتها بالأفكار المتميزة التي قدمها الطلاب، والتي قاموا بعرضها بشكل علمي ومدروس أمام دولة رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء، مشيدًا بقدرة الشباب على اختيار موضوعات دقيقة ومتنوعة، تعكس وعيهم باحتياجات الدولة، والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، التي تدعم الطلاب في جميع الأقاليم الجغرافية المصرية، وتسهم في تطوير مهاراتهم، وإطلاق أفكارهم الابتكارية.
ووجه الوزير الشكر لأسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودهما في نجاح البرنامج، مؤكدًا أن الوزارة ستطلق مبادرات أخرى بالتعاون مع الشركة المتحدة في مجال اكتشاف ورعاية المبدعين، موضحًا أن اكتشاف المبتكرين والنابغين يعد من أهم المراحل التي تعمل عليها الوزارة، تليها مرحلة الرعاية، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مبادرة "مصر GATE نبوغ" التي تسهم في اكتشاف الطلاب من سن 8 إلى 18 عامًا، مؤكدًا أن برنامج "GENZ" يمثل خطوة هامة نحو توطين الصناعة الوطنية، والتغلب على التحديات المجتمعية، مشددًا على أهمية الابتكار وريادة الأعمال في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتبط باحتياجات سوق العمل؛ لدعم جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي أولت اهتمامًا كبيرًا برعاية الإبداع وتشجيع ريادة الأعمال، إيمانًا منها بدور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أشادت أ.فريدة خميس بنجاح الموسم الأول من البرنامج، مشيرة إلى أنه يعد نموذجًا متميزًا في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع، والتطلع إلى مستقبل مليئ بالفرص الحقيقية، كما أشارت إلى سعادتها برؤية مشاريع تسهم بشكل كبير في التغيير الإيجابي، مؤكدة دعمها المستمر لمثل هذه المشاريع، وتحويلها إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع، كما قدمت الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والشركة المتحدة على دورهم في البرنامج، وإبراز مواهب الشباب، مشيدة بدور لجنة التحكيم التي شرفت بكونها أحد أعضائها، وأكدت أن احتفال اليوم هو رسالة لكل شاب وشابة في مصر بأن السعي والالتزام هما المفتاح الحقيقي للنجاح.
وأعربت فريدة خميس عن سعادتها بتكريم الطلاب لما حققوه من إنجازات في النسخة الأولى من برنامج "GenZ"، مثمنة دعم د.أيمن عاشور وتشجيعه للابتكار وريادة الأعمال، مشيدة بأفكار طلاب الجامعات المصرية الذين أظهروا روح الإبداع والعمل الجاد، ووصفت مشاركتها كعضو في لجنة التحكيم بأنها تجربة هامة، مؤكدة التزامها بدعم الشباب، وتحفيزهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تخدم مجتمعاتهم، كما أعربت عن تطلعها لبدء الموسم الثاني من البرنامج لتعزيز الابتكار وتمكين الشباب.
ومن جانبه، أعرب د.محمد لطفي عن سعادته بالاحتفال بالطلاب في هذا الحدث الذي يجسد رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تمكين شباب الجامعات ودعمهم، انطلاقًا من الإستراتيجية الطموحة التي وضعتها الوزارة، وأشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لا تقتصر على تحسين البيئة التعليمية فحسب، بل تمتد لتبني مبادرات رائدة تهدف إلى خلق بيئة حاضنة للإبداع ومحفزة له في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما يعكسه برنامج "GenZ" الذي يُعد أحد أبرز البرامج الهامة والهادفة، معربًا عن فخره بمشاركة طلاب الجامعة البريطانية وأكاديمية الشروق في برنامج "GENZ" وتميزهم بتقديم أفكار ومشروعات تعكس إبداعهم ورؤيتهم المستقبلية؛ مما مكنهم من تحقيق إنجازات متميزة، وحصولهم على مراكز متقدمة، موجهًا لهم التحية، كما هنأ جميع الطلاب المشاركين في البرنامج.
ومن جانبه، أكد د.هاني عياد أن دعم الإبداع والابتكار يعد من أولويات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ؛ لتعزيز القدرة التنافسية للشباب المصري في المجالات التي تلبي احتياجات الصناعة المحلية، وربطها بأهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني، وأعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الأولى من برنامج "GENZ" بفضل الدعم المتواصل من د.أيمن عاشور، موضحًا أن تكريم الفائزين اليوم يعد رسالة هامة بأهمية دعم المبتكرين، وتذليل التحديات أمامهم، مشيرًا إلى التزام الصندوق بدعم الفرق الفائزة من خلال برنامج احتضان متكامل يتضمن الدعم الفني والمالي؛ لتوفير البيئة المناسبة لتحقيق طموحاتهم وتنمية مشاريعهم، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل بداية جديدة للإبداع والابتكار
ومن جانبه، وجه أ.أحمد فايق الشكر للدكتور أيمن عاشور على دعمه المستمر للبرنامج، ومشاركته في كافة تفاصيله، مؤكدًا أن البرنامج هو ثمرة تعاون بين وزارة التعليم العالي؛ ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشيدًا بأداء لجنة التحكيم ومستوى المشاريع التي قدمها الطلاب، مؤكدًا أن الموسم الثاني من البرنامج سيشهد مشاركة واسعة من الطلاب بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وعلى هامش الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة في البرنامج، والتي قدمت أفكارًا متميزة في مجالات متعددة تشمل (الطب، الهندسة، الزراعة، التكنولوجيا)، وشملت هذه الفرق كلاً من:
1. فريق "Gmind" الجامعة البريطانية في مصر.
2. فريق " Chi To Heal" الجامعة البريطانية في مصر.
3. فريق " Rewall " جامعة سيناء.
4. فريق "قطفة" جامعة عين شمس.
5. فريق "harbanol" جامعة عين شمس.
6. فريق "snailomoon " جامعة كفر الشيخ.
7. فريق "المستقبل" أكاديمية الشروق.
جدير بالذكر أن برنامج "Gen Z" من أكبر البرامج الداعمة للأفكار الابتكارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، ويُنفذ بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدعم يصل إلى 100 مليون جنيه، ويوفر البرنامج للمشروعات المشاركة مزايا عديدة، مثل: التدريب والتوجيه من رواد الأعمال والمستثمرين، وتمويل الشركات الفائزة، بالإضافة إلى الوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور الجامعة البريطانية الإستراتیجیة الوطنیة للتعلیم العالی صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعة البریطانیة فی مصر وزارة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی الفرق الفائزة لجنة التحکیم فی البرنامج أیمن عاشور مشیر ا إلى مؤکد ا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في رصد الأهلة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.
وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.
وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.
كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة. كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.
وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس. لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة. كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.
وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.
ويذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.