حال الميليشيا ليس أحسن حالا في دارفور من وسط السودان فسقوطهم مسألة وقت
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
والله هذه الانهيارات التي تحصل للعدو كنا نراها رأي عين
كان ظاهرا أن الجيش يحرص على تدمير الكتلة الصلبة للعدو متمثلةً في أسلحتهم الثقيلة وفي عرباتهم القتالية
حتى إذا حانت لحظة الهجوم وضعفت كتلتهم ؛هجم الجيش عليهم
لا في اتفاق لا يحزنون
انتصارات الجيش دي ما انتصار حصل بين عشية وضحاها
لالا
دي انتصارات الجيش خطط لها وعمل عليها من أول لحظة بدأت فيها هذه الحرب
وصدقني حال الميليشيا ليس أحسن حالا في دارفور من وسط البلاد فسقوطهم في كل الأرجاء ما هو إلا مسألة وقت ان شاءالله…
أحكي ليكم قصة
أيام كنت في جبرة واحد من أصحابنا حكى لينا انو في مخزن تابع لديوان الزكاة الشفشافة دايرين يجازفوه لكن في ناس منعوهم أظنهم حرس
قاموا الشفشافه مشوا لأقرب ارتكاز وقالوا ليهم نحن مواطنين وجعانيين وكده والناس ديل منعونا فعلا الدعامه اتحركوا بعربيتين
وجاءوا طردوا الناس المنعوهم ودخلوا جوه المخزن الدعامه داير يشوفو في شنو ممكن يجازفو هك
لمن مرقوا
لقوا الشفشافه جازفوا عربات الدعامه الهم زاتهم مجازفنها من المواطنين
جنوب الحزام وما أدراك ما جنوب الحزام
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير سيناء.. أفلام خالدة تجسد بطولات الجيش المصري وتُلهب مشاعر الوطنية
في كل عام، ومع حلول ذكرى تحرير سيناء، تعود الذاكرة الوطنية لتتجدد مع ملاحم البطولة والعزة التي سطرها الجيش المصري بدمائه وتضحياته، بينما نحتفل بهذا اليوم العظيم الذي استردت فيه مصر كرامتها وأرضها، تظل الأعمال السينمائية الوطنية مرآة حقيقية لما جرى على الأرض من بطولات، ومصدر إلهام للأجيال الجديدة التي لم تعش تلك اللحظات التاريخية.
أفلام صنعت من التضحيات قصصًا تخلد الشرف والوفاء، لتبقى شاهدة على أن النصر لم يكن صدفة، بل كان ثمرة صبر وعزيمة لا تلين.
"الممر".. ملحمة درامية تعيد رسم مشهد الشجاعةيُعد فيلم "الممر" من أبرز الأعمال المعاصرة التي تناولت بطولات القوات المسلحة خلال حرب الاستنزاف، العمل الذي أخرجه شريف عرفة وشارك في بطولته كوكبة من النجوم على رأسهم أحمد عز، أحمد رزق، هند صبري، ومحمد فراج، استطاع أن يعيد للأذهان فترة ما بعد نكسة 1967، وكيف نهض الجيش ليضرب أروع الأمثلة في الصمود والهجوم المنظم على مواقع العدو، تمهيدًا لنصر أكتوبر العظيم.
"الرصاصة لا تزال في جيبي".. قصة جندي عاد منتصرًا بالكرامةفيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" يُعتبر من أيقونات السينما الوطنية، عُرض لأول مرة بعد انتصار أكتوبر، وحمل رسالة عميقة عن النضال الفردي والوطني من خلال أداء مؤثر للفنان محمود ياسين ونجوى إبراهيم، يعكس الفيلم واقع الجنود الذين عادوا من ساحات المعارك لا يحملون فقط السلاح، بل يحملون شهادة نصر وكرامة لأمة بأكملها.
"الطريق إلى إيلات".. البطولة البحرية في أبهى صورهايتناول هذا العمل الضخم تفاصيل واحدة من أخطر العمليات التي نفذها سلاح البحرية المصري في عمق العدو، حيث تم تدمير سفن العدو بميناء إيلات في عملية خطط لها بدقة ونُفذت باقتدار.
أظهر الفيلم الذي تألّق فيه عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي – الوجه الآخر للجندي المصري، القادر على تنفيذ المستحيل في صمت تام.
"العمر لحظة".. عندما تتقاطع الإنسانية مع معركة التحريرقدّمت الفنانة ماجدة دورًا رائعًا في فيلم "العمر لحظة"، الذي يحكي قصة صحفية تدخل عمق جبهة القتال لتكتشف بداخل الجنود ليس فقط شجاعة السلاح، بل أيضًا إنسانية تختبئ خلف الملامح العسكرية. الفيلم أضاء جانبًا مهمًا في معركة التحرير، وهو الجانب العاطفي والإنساني في قلب الحرب.
"أبناء الصمت".. صمود وتضحية حتى الرمق الأخيريجسّد هذا الفيلم – الذي أخرجه محمد راضي – بطولات مجموعة من الجنود المصريين الذين بقوا صامدين في مواقعهم رغم قسوة الحرب وقلة الإمكانيات. من خلال أداء قوي لمحمود عبد العزيز، يُظهر الفيلم أن النصر كان ثمرة رجال لا يعرفون اليأس، وقفوا على خط النار حتى تحقق الحلم.
"حائط البطولات".. درع الدفاع الجوي الذي غير قواعد المعركة
استعرض الفيلم القوة المصرية التي شكلت جدار الصد ضد الغارات الجوية للعدو، وخاصة دور الدفاع الجوي في حماية الجبهة، ببطولة فاروق الفيشاوي ومحمود ياسين، كان الفيلم تأريخًا بصريًا لأحد أعمدة النصر التي لم تلقَ نصيبها الكافي من التوثيق الإعلامي.
فيلم نادر لكنه مميز، سلّط الضوء على بطولات الاستطلاع في عمق سيناء، تلك العمليات التي كانت سرّية وشديدة الخطورة، وأثبتت أن رجال الجيش المصري لم يكونوا فقط محاربين في ساحة القتال، بل عيونًا تسهر في صمت لتصنع قرارات النصر.
أفلام وثائقية حديثة تعيد نبض البطولاتلم تقتصر الأعمال الوطنية على السينما الروائية، بل قدّمت مؤسسات الإنتاج الإعلامي الحديثة أفلامًا وثائقية ثرية بالمعلومات والشهادات الحية، أبرزها "عملية عشب النيكل" و"سيناء.. أرض التضحية والفداء"، والتي عُرضت مؤخرًا على منصات مثل "يوتيوب" و"Watch iT"، مستعرضة شهادات رجال عاشوا المعركة لحظة بلحظة.
السينما الوطنية.. ذاكرة لا تموتتظل الأفلام الوطنية وثيقة حية تروي سيرة النصر، ليست فقط أعمالًا فنية، بل رسائل خالدة تزرع في الأجيال القادمة معنى الانتماء والتضحية.
وبين كل مشهد وآخر، يتجدد السؤال: ماذا لو لم يكن هناك جيش بهذه الشجاعة؟ والإجابة دائمًا تجدها بين لقطات "الممر" ودموع "العمر لحظة"، وصدى "الرصاصة التي لا تزال في جيب كل وطني".