محافظ أسيوط: تنظيم البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الإثنين على إستمرار فعاليات البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال لرفع كفاءتهن وتطوير أدائهن لتدعيم منظومة التنمية المهنية للعاملين ومواكبة التطورات الحديثة وتشجيع التعلم المستمر وفي ضوء الاحتياجات التدريبية لافتًا إلى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية أو المجتمع المدني لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف فئاتهم مشيرًا إلى عقد ورش العمل والمعرض الخاص بالبرنامج التدريبي لمعلمات رياض الأطفال في كافة الإدارات التعليمية وحلقات نقاشية حول أهمية الأدوار في دعم مهارة القراءة لدى الاطفال والتدريب على طريقة رواية القصة.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط بقيادة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل الوزارة قامت بتنفيذ فعاليات البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال حيث أن مرحلة رياض الأطفال لديها مسئولية تنشئة جيل واع مستنير عاشق للوطن وأن معلمة رياض الأطفال عنصر حيوي وفعال في المنظومة التربوية تسهم في تنشئة الأجيال القادمة من خلال البحث عن مميزات الأطفال وتنمية مهاراتهم سلوكيًا واجتماعيًا وحركيًا لافتًا إلى أهمية تعميق الإنتماء الوطني لدى النشء وترسيخ قيم التعاون والايثار لديهم عن طريق الإشتراك المؤثر في العمل الجماعي والتفاعل مع المجتمع مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة فئاتهم بكافة القطاعات خاصة الشباب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في هذا الشأن وتحقيقًا للتنمية المستدامة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الب البح البحث البحث عن البر البرنامج البرنامج التدريبي الإدارات التعليمية الاول الاحتياجات الادارات الأطفال التربوية الاي التدريب التدريبي التدريبية التربي افة الـ ألا الإثنين التربية أسيوط اليوم أطفال التربية و التربية والتعليم آدم استمرار التطور احتياجات أداء ادارات ادارات التعليمية اجتماعي اجتماعيا فعاليات في العمل قات قادم قادمة قراء قراءة قصة قطاع فئات قرا
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم "بمركز مصادر التعلم بالمديرية، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية.
في كلمته، أشار دكتور قبيصي إلى أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والمنتديات التعليمية، يمكن للطلاب تبادل الأفكار والعمل معًا على مشاريع عبر الإنترنت، مما يعزز العمل الجماعي والتعاون.
كما أكد وكيل الوزارة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التعليم يُعزز التجربة التعليمية بشكل كبير، وهذه الأدوات تساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وملاءمة لاحتياجات الطلاب، وتساعد في تقديم تعليم مخصص، وتحسين التقييمات، وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تتيح تعزيز التعلم المستمر والمشاركة الفعّالة.
حيث يستمر البرنامج التدريبي خلال الفترة من الثلاثاء 4 مارس وحتى الخميس 6 مارس 2025م ، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز مهارات المعلمين في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ويهدف إلى إعداد كوادر مدربين فى البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من أجل تدريب المعلمين بالمدارس على مستوى المحافظة.
ويحتوي على ثلاثة محاور تدريبية رئيسية:
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي (مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية لفهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم)
أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم : كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تطبيقات عملية وتدريبات، من خلال جلسات عملية لتدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مواقف تعليمية حقيقية.
كما أكد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة رئيسية لتحسين العملية التعليمية، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساهم في توفير حلول مبتكرة لتسهيل تعلم الطلاب، وتعزيز أساليب التدريس من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد المعلمين على تنمية الجانب المعرفي في المادة العلمية للطلاب بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم التعليمية بدقة أكبر، مما يساعد على تقديم دعم مخصص لكل طالب على حدة. كما يعزز أدوات التعليم الذكي، التي تتيح للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة، من خلال منصات تعليمية ذكية، وبرامج تفاعلية، مما يسهم في زيادة التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي مع المناهج الدراسية لتعزيز مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتحسين الأداء التعليمي بشكل عام.