مباشر. تصعيد عسكري في جنين ومجموع القتلى بغزة يصل 61 ألفا ونتنياهو في واشنطن لبحث المرحلة الثانية من الصفقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار في غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى 61 ألفًا، وقال إن القطاع تحوّل إلى منطقة "منكوبة" يشوبها دمار هائل وخسائر بشرية غير مسبوقة.
ووصف برنامج الأغذية العالمي الاحتياجات الإنسانية في القطاع بأنها "هائلة"، بحيث يوجد أكثر من مليون نازح فلسطيني.
يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن لبحث المرحلة الثانية من المفاوضات مع حماس، حيث سيلتقي اليوم ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، على أن يلتقي غدًا بالرئيس الأمريكي.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن معظم الأسرى المفرج عنهم في الصفقة السابقة، وخاصة الشباب، عادوا إلى العمل العسكري.
أما في الضفة، يصعّد الجيش الإسرائيلي عملية "السور الحديدي" على جنين وطولكرم، مدمرًا البنية التحتية ومعتقلًا عشرات المواطنين.
من جهتها، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين نفذوا 2161 "اعتداء" خلال يناير/ كانون الثاني الماضي في الضفة الغربية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل" في غزة.. أرقام مرعبة يكشفها المكتب الاعلامي في القطاع فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خياماً فوق الركام دونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسإسرائيلجنين - الضفة الغربية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا قطاع غزة ضحايا دونالد ترامب السعودية إسرائيل روسيا قطاع غزة ضحايا دونالد ترامب السعودية دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل جنين الضفة الغربية بنيامين نتنياهو إسرائيل روسيا دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي بنيامين نتنياهو لبنان الحرب في أوكرانيا حركة حماس
إقرأ أيضاً:
اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة
اليمن على صفيح ساخن، حيث تصاعدت وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع مختلفة من البلاد.د، حيث أثارةت الأحداث موجة من القلق وتزايدات الدعوات الدولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، وفي خضم هذا المشهد المتأزم، يبقى اليمنيون عالقين بين مطرقة العنف وسندان المعاناة الإنسانية.
في السياق، “جددت المقاتلات الأمريكية، قصف مواقع لجماعة “الحوثيين” اليمنية بسلسلة من الغارات في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب”.
وقال مصدر يمني إن “مقاتلات أمريكية نفذت 6 غارات على ثكنة “للحوثيين” في جبل بَراش شرق صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات أخرى معسكرا في جبل نقم المجاور له”.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب بأن “قصفا جويا أمريكيا بغارتين استهدف مواقع عسكرية للجماعة في سلسلة جبال البلق جنوب محافظة مأرب”.
وأضاف أن “مقاتلات أمريكية نفذت غارتين أخريتين على جبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح غرب مأرب”.
وذكر المصدر أن “الغارات الأمريكية على محافظة مأرب، استهدفت مواقع للجماعة على خطوط التماس مع الجيش اليمني في المحافظة الغنية بالنفط والغاز”.
وكانت أكدت رابطة علماء اليمن في صنعاء “وجوب التعبئة العامة للجيش والقبائل اليمنية لمواجهة التهديدات الأمريكية، فيما أعلن الحوثيون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أكبر”.
ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذا “ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتفاقم المعاناة مع استمرار الغارات الجوية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تأثير هذه الغارات على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، وفي ظل هذه الظروف، يعتمد أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يواجه الملايين نزوحًا متكررًا وجوعًا متزايدًا”.