تفاصيل حادث تفجير عبوة ناسفة في مجمع سكني بموسكو.. وفاة شخص وإصابة 5 آخرين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
رصد حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، آخر تطورات حادث تفجير عبوة ناسفة في مجمع سكني بموسكو، قائلا إن الانفجار وقع في ساعات الصباح الأولى عند مدخل أحد مباني العاصمة الروسية موسكو، تحديدا شمال غرب العاصمة.
5 ضحايا في حادث تفجير عبوة ناسفةوأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «المعلومات المتوفرة حتى هذه اللحظة تفيد عن مقتل شخص واحد ووقوع أكثر من 5 جرحى، فالضحايا حتى هذه اللحظة لم تكشف عن هويتهم من قبل الأجهزة الرسمية الدولية، ولكن أحد شهود العيان يقول إنه الشخص الذي قُتل شاهده أكثر من مرة على شاشات التليفزيون والأشخاص المرافقين له كان حراس الأمن، وبناء على تلك المعلومات يمكن أن يكن الحادث عملية اغتيال».
وتابع: «السلطات الروسية أكدت أن هدف الانفجار هو محاولة اغتيال، لكنها لم تكشف عن هوية الضحية حتى هذه اللحظة»، مشيرا إلى أن مؤسس كتيبة أربات، أرمين ساركيسيان، كان ضمن ضحايا حادث تفجير عبوة ناسفة في مجمع سكني بموسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو اغتيال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج السورية
شهدت مدينة منبج، شمال سوريا، يوم الاثنين، انفجارًا عنيفًا ناجمًا عن تفجير سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، وفقًا لتصريحات الدفاع المدني السوري.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالمنطقة، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين والقوات المحلية على حد سواء.
وقع الانفجار في سوق شعبي مزدحم وسط مدينة منبج، التي تقع في ريف حلب الشرقي، حيث كانت السيارة المفخخة مركونة بالقرب من تجمع للمدنيين.
وأدى الانفجار إلى دمار واسع في المنطقة المحيطة، حيث التهمت النيران عددًا من السيارات والمتاجر، كما تضررت بعض المباني المجاورة بسبب شدة الانفجار.
ووفقًا لشهود عيان، فإن دوي الانفجار كان هائلًا، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى بين السكان، فيما هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لمحاولة إنقاذ الجرحى وإخماد النيران الناجمة عن التفجير.
وأكد الدفاع المدني السوري أن الحصيلة الأولية للضحايا بلغت 15 قتيلًا و15 مصابًا، بينهم حالات خطيرة، ما يثير مخاوف من احتمال ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات المقبلة.
كما تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية في المنطقة، وسط جهود مكثفة من قبل الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، إلا أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة هجمات متكررة بسيارات مفخخة، غالبًا ما تُنسب إلى تنظيم داعش أو جماعات مسلحة أخرى تسعى إلى زعزعة الاستقرار في شمال سوريا.
وتعتبر مدينة منبج نقطة استراتيجية هامة، وكانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، لكنها تشهد بين الحين والآخر توتّرات أمنية نتيجة النزاع المستمر في سوريا والتدخلات الخارجية في المنطقة.
وعلى إثر الانفجار، فرضت القوات الأمنية المحلية طوقًا أمنيًا حول موقع التفجير، وبدأت عمليات تمشيط موسّعة بحثًا عن أي متورطين محتملين.
كما أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى موقع الحادث، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع المزيد من الهجمات المشابهة.
ومن جهتها، أعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تزايد الهجمات ضد المدنيين في سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السكان من العنف المستمر.
يأتي الحادث في وقت تشهد فيه سوريا تصاعدًا في الهجمات الإرهابية والتوترات العسكرية، خاصة في المناطق التي لا تزال تشهد نزاعات بين القوات المحلية والجماعات المسلحة المختلفة. ورغم تراجع حدة المعارك المباشرة في بعض المناطق، إلا أن التفجيرات والاغتيالات لا تزال تشكل تهديدًا رئيسيًا لأمن السكان المحليين.