أوقفت قوات الأمن التونسية المسؤول عن مكتب الإعلام بحزب حركة النهضة الإسلامية عبدالفتاح التاغوتي، الإثنين.

وقال مصدر من الحزب، لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ"، إن التاغوتي أوقف بناء على بطاقة تفتيش ضده وأحيل اليوم إلى دوائر قضائية.

وكان المسؤول عن الإعلام بالحركة أوقف للمرة الأولى في منتصف مارس/آذار الماضي للتحقيق ضمن سلسلة إيقافات أمنية، شملت قيادات من الحزب المعارض للرئيس قيس سعيد؛ بشبهة التآمر على أمن الدولة.

وأخلى سبيل التاغوتي في نفس الشهر وقرر قاضي التحقيق إبقاءه في حالة سراح.

اقرأ أيضاً

تونس.. نواب يعتزمون تقديم لائحة تطالب بتصنيف حركة النهضة "تنظيما إرهابيا"

ولم يتضح سبب الإيقاف الجديد، لكن مصدرا من الحزب أوضح أن الأمر يتعلق بإجراء إداري، حيث لم يجر رفع طلب التفتيش عن التاغوتي بعد قرار الإفراج عنه قبل أشهر.

ويقبع في السجن رئيس الحركة والبرلمان المنحل راشد الغنوشي والقياديان البارزان علي العريض، ونورالدين البحيري، وقيادات أخرى من المعارضة، بتهم ترتبط بالتآمر على أمن الدولة والتحريض والإرهاب.

وتقول الحركة و"جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، إنها تهم كيدية ولا سندات قانونية لها، كما تتهم الرئيس سعيد بالهيمنة على السلطات والتأسيس لحكم فردي.

اقرأ أيضاً

تونس.. برلمانيون مؤيدون لقيس سعيد يبدؤون تحركا ضد حركة النهضة تمهيدا لحلها

المصدر | د ب أ

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قيس سعيد حكومة تونس القضاء التونسي حركة النهضة

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2024، كواليس ما يجري في الأروقة السياسية والأمنية الإسرائيلية عقب رد حركة حماس الليلة الماضية على المقترحات الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة .

وقالت القناة 12 العبرية، إن "رد حركة حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ويتيح إعادة المختطفين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".

إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة

وأضافت القناة أنه في حال "خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى".

وأشارت إلى أن حركة حماس في ردها تؤكد أنه يمكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال مراحل التفاوض.

وتابعت القناة، بأن "حماس أكدت أنها تقبل بالانسحاب من محور نتساريم ومحور فيلادلفيا وفق مخطط تدريجي يضمن عودة النازحين وأن تنتهي الحرب بانسحاب كامل من قطاع غزة ووقف إطلاق النار".

وأوضحت أن "النقطة الخلافية قد تكون حول طلب حماس بأن لا يكون هناك أي فيتو على أي أسماء أسرى فلسطينيين ملطخة أيديهم بالدماء".

من جانبها أعلنت قناة "كان" العبرية، أن "هناك اختلافات في المواقف بين نتنياهو والمؤسسة الأمنية".

وأكدت أن "نتنياهو يركز على القضايا الخلافية ويتحدث عنها اعلاميا بينما المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه صفقة وترى في رد حماس الليلة الماضية أنه يعتبر جيدا نسبيا ويمكن أن يسمح حتى بإحراز تقدم في المحادثات في القاهرة أو الدوحة".

كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس".

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يُجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا اليوم مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.

من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "في ظل الضغوط التي تمارسها محكمة الجنائية الدولية فإن مكتب المدعي العام يدرس تصريحات العديد من الوزراء والشخصيات العامة من المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن الحرب على غزة قبل أن يقرر فتح تحقيقات جنائية فيها".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء أمس الاربعاء، أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل "تدرس رد الحركة قبل أن تسلم موقفها للوسطاء".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: تصفية مسؤول في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله
  • حماس: هذه الأخبار مفبركة
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • مسؤول جزائري: ضعف الأرباح وراء إيقاف أنبوب الغاز العابر من الأراضي المغربية
  • مسؤول أمريكي يتحدث عن تطور متعلق باتفاق وقف إطلاق النار
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • قرار بـ”إعفاء” مسؤول في السودان دون إبداء أسباب
  • الشرطة التونسية تلقي القبض على مرشح للانتخابات الرئاسية بشبهة فساد مالي
  • الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة
  • ما موقف الأحزاب التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم؟