الرئاسة التركية: الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا غدا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا غدا.
وأفادت وسائل إعلامية، بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
وأشار القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، أنه أجرى محادثات غير رسمية في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا، إلى جانب مناقشة مسار محتمل للسلام بين سوريا وإسرائيل.
وأكد ميلز أنه سيقوم بنقل رسالة شخصية من الرئيس السوري إلى الرئيس دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمون هذه الرسالة.
وأوضح ميلز أن زيارته إلى دمشق، التي استمرت الأسبوع الماضي، لم تكن رسمية وإنما جاءت في إطار مهمة "تقصي حقائق"، نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين ذوي التأثير في السياسة الأمريكية.
وأشار إلى أنه يعتزم إطلاع الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى المحادثات والنتائج التي خرج بها من لقائه بالرئيس السوري فور عودته إلى واشنطن.
وبحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي، فقد استغرقت جلسته مع الشرع نحو 90 دقيقة، جرى خلالها توضيح ما تتوقعه الإدارة الأمريكية من الحكومة السورية الجديدة، إذا ما أرادت النظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة، والتي تطال أي جهة تتعامل مع دمشق باستثناء تلك التي تقدم مساعدات إنسانية.
وتسعى الحكومة السورية الحالية، برئاسة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات العقوبات الدولية التي تم فرضها إبان عهد بشار الأسد، من أجل إحياء الاقتصاد السوري الذي يعاني من التدهور منذ اندلاع النزاع في عام 2011، حين تحولت احتجاجات مطالبة بالإصلاحات إلى أزمة شاملة استمرت لسنوات وأدت إلى عزلة دولية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن تخفيف محدود لبعض العقوبات، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. لكن واشنطن لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي تخفيف إضافي، ما لم تلاحظ تحركات واضحة من دمشق في ملفات تشمل مكافحة "الإرهاب" والتوصل إلى تسويات سياسية شاملة.