طريقة مبتكرة لعلاج الضغوط النفسية بالموسيقى.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان “نادي سيدي سامي.. مؤسسة تونسية لعلاج الضغوط النفسية بالموسيقى”، ويسلط الضوء على طريقة مبتكرة في علاج الضغوط النفسية باستخدام الموسيقى.
علاج الضغوط النفسية بالموسيقىعلاج الضغوط النفسية باستخدام الموسيقى هو نوع من العلاج البديل الذي يهدف إلى استخدام الألحان والإيقاعات لتحسين الحالة النفسية للأفراد، فالموسيقى يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر والقلق.
وتعزز الموسيقى من الاسترخاء وتحسن المزاج، بفضل تأثيراتها على الدماغ والجهاز العصبي، وفي نادي سيدي سامي الغنائي في تونس، يجلس مؤسسو سامي الصندلي أمام آلة القانون الذي يعزف عليها ليقود مجموعة من الرجال الذين وجدوا في الغناء متنفس غير متوقع ليعزف بأصابعه على أوتار الآلة التي تنتمي التقليدي خلال جلسة تدريب بغرض معالجة الضغوط النفسية بالموسيقى.
ولم تكن رحلة تأسيس النادي خالية من التحديات، فعندما ظهر لهم أول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أثار موجة من المعارضة على الإنترنت، كما اجتذب دعما لهذه الفكرة، وعلى الرغم من الشكوك في البداية تطور النادي إلى أكثر من مجرد مكان للغناء وبينما يقود الصندلي الكورال خلال جلسات التدريب يمعن التأمل في الواقع.
وواصل نادي الغناء المخصص للرجال سيدي سامي إلى طاقته القصوى مع انضمام 30 عضوا ولم يعد يقبل طلبات جديدة ويهدف المؤسس الصندلي إلى تحويل هذه التجربة الفريدة إلى جوقة متكاملة من الرجال فقط تقدم عروضها في المهرجانات الثقافية على مستوى تونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفسية الموسيقى القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبيرة استدامة: الإمارات تتبنى مبادرات مبتكرة للحد من هدر الطعام
تتبنى دولة الإمارات نهجاً رائداً في الحد من هدر الطعام عبر مبادرات حكومية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتقليل الفاقد الغذائي، وتسعى لترسيخ ثقافة الاستهلاك المسؤول وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات تسهم في الحفاظ على الموارد الغذائية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأكدت الدكتورة رفيعة القبيسي، خبيرة تنمية مستدامة، عبر 24، أن "غياب الثقافة المجتمعية بشأن الاستهلاك الأمثل للطعام هو السبب وراء ارتفاع نسبة الهدر، وتقليص هذه النسبة إلى الحد الأدنى يبدأ بتغيير ثقافة الإسراف، وغرس قيم حفظ النعمة خصوصاً في شهر رمضان، إذ أظهر تقرير مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن الدولة تهدر قرابة 38% من الطعام المقدم خلال شهر رمضان، مما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف التوعية المجتمعية وتنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الترشيد وتقليل الإسراف في الطعام، في الشهر الفضيل".
خفض الهدروقالت: "أوضح دليل الاستهلاك المستدام من فريق الاستدامة الإماراتي في تقريره الصادر في أبريل (نيسان) 2023 أن الدولة تشهد هدراً سنوياً لأكثر من 3.27 ملايين طن من الطعام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 7 ملايين شخص، وهذا الرقم يعكس التحدي الذي تواجهه الدولة، ويُنذر أن هذا الهدر له تأثيرات بيئية كبيرة".
ولفتت إلى أن "الإمارات تستهدف خفض هدر الغذاء للنصف بحلول 2030، بعدما وصلت التكلفة الاقتصادية السنوية للظاهرة 6 مليارات درهم، وتهدف إلى اعتبار النفايات موارد يمكن من خلالها توفير قيمة مضافة للاقتصاد المحلي".
وأضافت الفبيسي "من أبرز جهود الإمارات في هذا المجال، تفعيل "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي"، التي أطلقتها الدولة في 2018، وتهدف إلى تطوير منظومة مستدامة لإنتاج وإدارة الغذاء مع التركيز على تقليل الفاقد والهدر الغذائي، كما أطلقت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع مكتب الأمن الغذائي والمائي مبادرة "نعمة" التي تهدف إلى نشر الوعي بين الأفراد والمجتمع حول أهمية تقليل الهدر الغذائي وإعادة توزيع الفائض من الطعام إلى المحتاجين".
وأشارت إلى أن مبادرة "بنك الإمارات للطعام" تعزز من جهود الدولة في الحد من هدر الطعام، عبر جمع فائض الطعام من الفنادق والمطاعم ومحال السوبر ماركت وتوزيعه على الأسر المحتاجة والعمال في الدولة بدلاً من التخلص منه.
ونوهت إلى أن "الإمارات تشجع مشاريع إعادة تدوير النفايات العضوية عبر دعم الشركات لتحويل بقايا الطعام إلى سماد عضوي وطاقة متجددة، للحد من التأثير البيئي للنفايات الغذائية، وجميع ذلك يقع ضمن التشريعات والسياسات التي وضعتها الحكومة لحفظ الطعام والحد من الهدر.