صدى البلد:
2025-03-06@03:41:08 GMT

قرار عاجل ضد ربة منزل متهمة بالنصب في روض الفرج

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنح روض الفرج، بتجديد حبس ربة منزل متهمة بالنصب على عدد من المواطنين، والاستيلاء منهم على مبلغ 3 ملايين جنيه بدعوى استثمارها في مجال الاتجار بالملابس والأجهزة الإلكترونية بمنطقتي السلام وروض الفرج، 15 يوما على ذمة التحقيق للمرة الثانية.

الصغيرة سلمت والدها للشرطة.. تطورات مثيرة في صعق طفلة حتى الموتهيأ لها مسكنا ورفضت العودة.

. رجل يرفع دعوى نشوز ضد زوجته

تلقت مباحث قسم شرطة روض الفرج، بلاغات متعددة من عدد من المواطنين يفيدون فيها بقيام سيدة بالنصب عليهم والاستيلاء منهم على مبلغ 3 ملايين جنيه بزعم توظيفها في الاتجار بالملابس إلا أنها لم ترد الأموال وهربت.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الوقائع، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وبعرضها على قاضي المعارضات بالمحكمة أصدر قراره المتقدم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قاضي المعارضات نصب ربة منزل تجديد حبس قاضي المعارضات المزيد

إقرأ أيضاً:

الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار

فتحي أبو النصر

أن تموت الأسماء العظيمة في هامش النسيان، فتلك فضيحة وطنية وثقافية مكتملة الأركان.

أن يرحل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي، دون أن تنعاه وزارة الثقافة، أو يكترث له اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، أو يخصص له مركز الدراسات والبحوث اليمني – الذي طالما استند إلى أعماله – مجرد بيان، فتلك ليست مجرد خيانة، بل سقوط أخلاقي وفكري يليق تماما بالمتهافتين على مناصبهم الفارغة.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن شاعرا عاديا، بل أحد الأصوات الأكثر فرادة في المشهد الشعري اليمني المعاصر .صوت يتردد بين أصالة الأرض اليمنية واغتراب الإنسان عنها.

شاعر عاش قصيدته كما عاش اسمه—غريبا بين قومه، حتى في رحيله.

لكن، كيف نتوقع من مؤسسات ثقافية فارغة، لا تجيد سوى مجاملة المتنفذين والتصفيق للرداءة، أن تلتفت إلى شاعر بحجمه؟

ثم ما هي وزارة الثقافة؟ هل هي كيان معني بالإبداع والمبدعين أم مجرد حقيبة وزارية زائدة، يتناوب عليها موظفون لم يقرأوا كتابا في حياتهم؟ بل كيف يمكن لوزارة يُفترض بها أن ترعى الثقافة أن تتجاهل رحيل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي؟ أين بياناتها الرسمية؟ أين وفودها؟ أين واجبها الأخلاقي والمهني؟ أم أن الوزارة أصبحت مجرد ناد للعلاقات العامة والتقاط صور للوزير مع السفارات؟

أما اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فلم يعد أكثر من يافطة فارغة، لا تعني سوى المنتفعين منها. مؤسسة أصابها الوهن منذ سنوات، وانكشفت تماما حين باتت عاجزة حتى عن تقديم أبسط الواجبات تجاه أعضائها.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن مجرد عضو عابر في الاتحاد، بل كان صوتا حقيقيا، لم يهادن ولم يساوم. فهل كان هذا هو سبب تجاهله؟ هل بات الاتحاد مؤسسة لتكريم المطبلين فقط، وإقصاء الأسماء التي لا تتودد للأسياد؟

وإذا كانت الوزارة غائبة، والاتحاد بائسا، فإن موقف مركز الدراسات والبحوث اليمني يُعد الأكثر انتهازية. هذا المركز الذي طالما اعتمد على أعمال الغريب عبد الله قاضي، ونهل من جهوده، اختار أن يلوذ بالصمت عند رحيله. يا له من نكران! ألا يستحق منكم الرجل حتى كلمة وفاء؟ أم أنكم لا تجيدون سوى استغلال الأحياء وإهمالهم عند موتهم؟

في الحقيقة فإن ما حدث ليس مجرد تجاهل لشاعر واحد، بل هو عَرَض لمرض ثقافي متفش في المشهد اليمني. نعم ، نحن أمام مؤسسات ثقافية أصبحت أدوات فارغة، خاضعة لحسابات السياسة والمصالح الضيقة، لا تعترف بالمبدعين الحقيقيين إلا إذا كانوا نافعين لمشاريعها الصغيرة.

ومع هذا التجاهل المخزي يُسائل الجميع: لماذا تتعامل الدولة ومؤسساتها مع المثقف باعتباره كائنا هامشيا؟ ولماذا يتعيّن على المبدعين أن يموتوا وهم في انتظار اعتراف لم ولن يأتي؟

بينما في المقابل، نرى حفلات التكريم تُنظم على مدار العام لأشباه المبدعين، وتُوزع الأوسمة على شخصيات بلا قيمة حقيقية.

على إنه ليس من المستغرب أن يرحل الغريب عبد الله قاضي دون أن ينعاه أحد من الرسميين، لكن من المخزي أن تظل الأوساط الثقافية صامتة. وإن لم يكن هذا دليلا على الانحطاط، فماذا يكون؟ على الأقل، نحن – من نعرف قيمة الغريب عبد الله قاضي – سنكتب عنه، وسنحفظ صوته من النسيان، رغم كل الصغار الذين حاولوا وأد ذكراه.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - القنصلية السعودية في سيدني تحذر المواطنين من إعصار ألفريد
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (39)
  • محمد بن راشد يعين القاضي عمر محمد ميران قاضي تمييز أوّل نائباً لمُدير محاكم دبي
  • عاجل بالفيديو.. الجيش يدخل الجريف شرق وسط استقبالات حاشدة وهتافات داوية من المواطنين
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • تحرك برلماني عاجل بسبب ذعر المواطنين من انتشار الألعاب النارية -تفاصيل
  • بيان مهم من النيابة العامة في دبي بشأن متهمة خليجية
  • 6 أبريل.. الحكم على 16 متهمة بتهمة الاتجار بالبشر
  • في ظل تأخر الرواتب.. المزارعون يهربون منتجاتهم والأسعار تحرق جيوب المواطنين - عاجل