انطلاق مسابقة شؤون البلاط السلطاني للرماية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
انطلقت اليوم مسابقة شؤون البلاط السلطاني للرماية، وذلك بميدان الرماية التابع للحرس السلطاني العُماني بحلبان، بمشاركة الوحدات العسكرية بشؤون البلاط السلطاني إضافةً إلى مختلف الشرائح الوظيفية من عسكريين ومدنيين.
وتشتمل المسابقة على رماية المسدس ورماية البندقية بالإضافة إلى منافسات إسقاط أطباق المسدس، ومسابقة إسقاط صحون البندقية، حيث خُصصت مسابقة إسقاط أطباق المسدس لفئات الضباط ومديري العموم ومساعديهم ومديري الدوائر والأفراد والفتيات، فيما خُصصت مسابقة إسقاط صحون البندقية لفئات الموظفين المدنيين والضباط والأفراد والفتيات.
وقال سالم بن عبدالله العبدلي مدير عام الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني رئيس لجنة الشؤون الرياضية: يأتي تنظيم المسابقة بهدف تعزيز كفاءة منتسبي شؤون البلاط السلطاني في مجال الرماية، ورفع روح المنافسة والروح المعنوية، كما تسعى المسابقة إلى اكتشاف مواهب الموظفين واختيار أفضل الرماة للتنافس في المسابقات التي تقام على مستوى الأجهزة الأخرى بسلطنة عُمان، وفي إطار الاستعداد للمسابقة أشار العبدلي إلى أنّ جميع لجان المسابقة أكملت جاهزيتها واستعدادها لإنجاح المسابقة وإظهارها بالشكل المناسب، متمنيًّا التوفيق لجميع الفرق والتنافس بروح رياضية عالية.
ويتنافس في المسابقة 6 فرق تمثل الوحدات العسكرية بشؤون البلاط السلطاني إضافة إلى مسابقة لمديري العموم ونوابهم والمديرين ومن في حكمهم، ومسابقة للموظفين المدنيين، حيث قسمت قرعة مسابقة صحون البندقية المُخصصة للضباط المتنافسين إلى مجموعتين، ضمت المجموعة الأولى فريق وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني، وفريق الهجانة السلطانية، وفريق اليخوت السلطانية. فيما جمعت المجموعة الثانية كل من فريق المديرية العامة للنقليات، وفريق الخيالة السلطانية، وفريق الطيران السلطاني.
وفي مسابقة صحون البندقية المُخصصة للأفراد ستتقابل في المجموعة الأولى فرق وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني، والهجانة السلطانية، والطيران السلطاني، أما في المجموعة الثانية ستلتقي فرق المديرية العامة للنقليات، واليخوت السلطانية، والخيالة السلطانية.
فيما ستتنافس في مسابقة صحون المسدس المُخصصة للضباط في المجموعة الأولى فريق اليخوت السلطانية، وفريق الهجانة السلطانية، وفريق وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني، وسيتقابل في المجموعة الثانية فريق المديرية العامة للنقليات، وفريق الخيالة السلطانية، وفريق الطيران السلطاني. ووضعت القرعة في مسابقة صحون المسدس المُخصصة للأفراد فريق المديرية العامة للنقليات، وفريق وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني، وفريق الهجانة السلطانية في المجموعة الأولى، فيما يلتقي في المجموعة الثانية فريق اليخوت السلطانية، وفريق الخيالة السلطانية، وفريق الطيران السلطاني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المجموعة الثانیة المجموعة الأولى فی المجموعة الم خصصة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.