تحسين الإنتاج وزراعة المحاصيل الاستراتيجية ببني سويف
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُعد أحد المحاور الستة للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة. وركز المحافظ على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.
كما شدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، مؤكدًا على أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعده " م. أسامة سعيد، وكيل الوزارة"، حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 18حتى 25 من يناير الماضي، تضمن التقرير العديد من الفعاليات التي تدعم تطوير القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة، والتي شملت القيام بعدد من الزيارات والمعاينات لمزارع الماشية والدواجن والحظائر المنزلية.
وتناول التقرير إحصائيات لأنواع المحاصيل الشتوية التي تم زراعتها، وشملت 199.2 ألف فدان محاصيل حقلية (قمح، برسيم، بنجر، بصل، ثوم، فول بلدي، حمص، حلبة، قصب، علف أخضر) بجانب 30ألف و146 فدان من محاصيل الخضر(بسلة، سبانخ، كرنب، طماطم، بطاطس، فلفل، باذنجان، خيار، و9310 فدان محاصيل الزراعات الطبية والعطرية، كما أشار التقرير إلى أنه تم زراعة أكثر من 39.6 ألف فدان من محصول بنجر السكر من إجمالي 41970 فدان المستهدف زراعتها.
فيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 262 ألف و395 مزارعًا، كما قامت المديرية بسرعة الرد على الشكاوى المقدمة من المزارعين بشأن بعض المشكلات المتعلقة بالتوريد للمصانع، كذلك شملت الأنشطة الإرشاد الزراعي، حيث تم عقد عدد من الندوات الإرشادية للمزارعين حول المحاصيل الشتوية، وتشجيعهم على زراعة القمح والترشيد في استخدام المياه.
كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي تضمنت (2703.1 يوريا، 1148.65نترات)، في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص عدد من شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا، لوضع المقنن المائي لكل محصول، فيما تضمن التقرير استعراض جهود وأنشطة الإدارات الزراعية وأقسامها بجميع مراكز ومدن المحافظة.
فيما تواصل إدارة مكافحة الآفات جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام. وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية، حيث تم تنفيذ عدة زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بعدد من قرى ومراكز المحافظة، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة، بجانب تنفيذ حملة لضبط السوق المحلي لتجارة الأسمدة والمبيدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمسطا ناصر ببا المزيد
إقرأ أيضاً:
توزيع 1150 كرتونة سلع غذائية علي الأسر الأولى بالرعاية ببني سويف
نجحت جمعية الأورمان بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية فى توزيع عدد (1150) كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مراكز الفشن واهناسيا وبني سويف والواسطى فى محافظة بني سويف.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
واكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الاورمان، إن توزيع الكراتين جاء بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة بقيادة رأفت السمان، وبدعم السيد المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم، لخدمة فئات غير القادرين ولتخفيف الأعباء المادية عنهم، فضلا عن ادخال الفرحة فى قلوبهم فى شهر رمضان المعظم خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في كل مراكز محافظة بني سويف.
وأوضح المدير العام أن الجمعية ترحب بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة فى توزيع كراتين المواد الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، مضيفًا أن التوزيع جاء ضمن خطط التعاون بينهم والممتدة لتنفيذ انشطة خيرية متعددة لصالح شرائح غير القادرين فى انحاء الجمهورية.
وأشار مدير عام الجمعية أن الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن وضاعفت مؤخرا الكميات التى كانت توزعها سنويا بقدوم شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا وبخاصة القرى الأكثر احتياجا.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان سبق لهما وقدمت مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في قرى ومدن المحافظة من رؤوس مواشى وأكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تامين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها كذلك تم إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء باعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة بقدر الإمكان.