أعادت إسرائيل، الأحد، شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح بذريعة عدم مطابقة الحمولة للمواصفات الفنية.

بدورها، أفادت وكالة رويترز، الأحد، نقلا عن مسعفين بإصابة 4 فلسطينيين على الأقل في ضربة إسرائيلية استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

يأتي التصعيد الإسرائيلي رغم الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم، قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه وإنقاذ حياته.

من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول الاستهداف، قائلا “أطلقت طائراتنا النار لإبعاد مركبة مشبوهة كانت تتحرك شمالا من وسط قطاع غزة، دون اجتياز خط التفتيش المتفق عليه، في مخالفة للخط المتفق عليه”.

ودعا البيان “مرة أخرى سكان غزة إلى الانصياع لتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة”.

كما نقلت صحيفة إسرائيل هيوم عن مصدر سياسي مطلع قوله “إن إسرائيل تستعد لسيناريو استئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات، مع تغيير استراتيجية الهجوم لتصبح أكثر شراسة مقارنة بأساليب الهجمات المحدودة السابقة”.

بدوره، قال وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، الأحد، “إنه لن يتم استكمال اتفاق غزة إلى المرحلة الثانية من المفاوضات بـ”أي ثمن”.

وأوضح في تصريح لهيئة البث الإسرائيلية أن “المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن ليست مضمونة”. وتابع “لن نستكمل اتفاق غزة إلى المرحلة الثانية بأي ثمن”.

وأضاف زوهار: “إذا تمسكت حماس بموقفها القائل بأنها مستمرة في السيطرة وإدارة قطاع غزة، فإننا سنعود إلى الحرب لهزيمة حماس، مهما طال الزمن، وفي الوقت نفسه سنواصل الجهود لإنهائه”. “إرجاع جميع المختطفين إلى منازلهم.”

واعتبر أن “الاختراق الوحيد الذي يمكن أن نتركه في أيدي حماس هو المنفى”.

وفي وقت سابق من الأحد، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب تستعد لاستئناف الحرب على قطاع غزة حال فشلت المفاوضات حول المرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصدر سياسي مطلع قوله إن إسرائيل تستعد لسيناريو استئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات، مع تغيير استراتيجية الهجوم لتصبح أكثر شراسة مقارنة بأساليب الهجمات المحدودة السابقة.

وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى مناقشاته مع فريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وقال باراك رافيد مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي على منصة “إكس”، إن نتنياهو “قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر في هذه المرحلة”.

وكان فريق التفاوض يعتزم تقديم خطة لنتنياهو لبدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة غزة، حول عدة قضايا غير سياسية يمكن أن تخلق زخما في المحادثات غير المباشرة مع حماس.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق الهدنة اتفاق تبادل الأسرى غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار غزة المرحلة الثانیة من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قرعة علنية بجنوب سيناء لتخصيص التجمعات التنموية المرحلة الثانية

شهد ديوان عام محافظة جنوب سيناء اليوم، إجراء قرعة علنية لتحديد أرقام قطع الأراضي ضمن المرحلة الثانية من مشروع التجمعات التنموية، وذلك وفقاً للأسبقية والأولى للمستفيدين، برئاسة سكرتير عام مساعد المحافظة .

جاء ذلك خلال  تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة السياسية نحو التنمية المستدامة على ارض سيناء، وبناءً على الموافقات الواردة من الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، حيث تم استخدام الوسائل الإلكترونية لضمان الشفافية والدقة في تخصيص الأراضي للمواطنين الاشتراك مع لجنة ضمت أطيافا من المجتمع المحلى لوضع المعايير .

وتعد هذه المرحلة خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي والسكني في مناطق جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ودعم جهود الدولة في تعمير سيناء.

مقالات مشابهة

  • اِنطلاق المرحلة الثانية من مُسابقة الأولمبياد الوطني للرّياضيات
  • الصاروخ الـ22 منذ استئناف الحرب على غزة .. جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن
  • بوتين يبحث مع ويتكوف استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • إخفاقات المرحلة الثانية.. الحوثيون يسقطون طائرات أمريكية ويعيقون خطط واشنطن
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • قرعة علنية بجنوب سيناء لتخصيص التجمعات التنموية المرحلة الثانية
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر