المكتبة المتنقلة تطلق مهرجان الرسم للأطفال« براس البر »
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أطلقت المكتبة المتنقلة عدد من الفعاليات الثقافية والترفيهية للأطفال وذلك خلال محطتها بمدينة رأس البر، والتي تضمنت مجموعة من الكتب لتقديم خدمات الاستعارة الداخلية، هذا إلى جانب ما تقدمه من أنشطة.
كما شهدت منطقة اللسان داخل مدينة رأس البر، "مهرجان الرسم" على الاسفلت الذى نظمته مكتبة مصر العامة بالتعاون مع الوحدة المحلية لمدينة رأس البر و الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، شارك خلاله عدد كبير من الأطفال وذوى الهمم والذين قدموا إبداعات بهذا النشاط.
جاء ذلك ضمن سلسلة المهرجانات الصيفية التى تشهدها المدينة لتقديم الأنشطة المختلفة للأطفال من رواد المدينة، حيث تلقى تلك المهرجانات إقبال كبير من الاطفال.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، استمرار تلك الفاعليات التي ساهمت كثيراً فى تشكيل وعى وثقافة الأطفال، موضحة أن المحافظة تقدم كامل الدعم لمثل هذه الفاعليات التىى أسهمت في التوعية ونشر ثقافات متحضرة بين أبناء المحافظة، موضحة أن الفنون واحدة من أهم الأنشطة التى تقدم تهذيبا للنفس بشكل مباشر، مما يساعد في بناء جيل لديه ثقافات متعددة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: راس البر المكتبة المتنقلة
إقرأ أيضاً:
«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.