دهس حتى الموت.. جريمة مروعة تهز لبنان بسبب خلاف مروري
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
هزت جريمة مروعة بلدة فاريّا إحدى قرى قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بعد دهسه مراراً وعمداً من قبل شاب آخر قرب أحد فنادق فاريا.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الجريمة وقعت بعد حصول تلاسن بين الشابين على أحقية المرور.
وأشارت المعلومات المتداولة إلى أنه وبعد الإشكال على أحقية المرور مع الجاني، فر الضحية بسيارته واتصل بشقيقه لإبلاغه عن مطاردة يتعرض لها، وأثناء محاولته الوصول إلى شقيقه، تعرض له المتهم وقام بدهسه عمداً أمام فندق في منطقة فاريا حتى فارق الحياة.
وعند خروج شقيقة المجني عليه بعد أن لاحظت سيارة تتحرّك بطريقة مريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرمية على الأرض، ووسط صدمتها وهي تصرخ على القاتل "ليه عملت هيك؟" توجّه إليها قائلاً: "ليتعلم كيف يكسر عليّ بالسيارة"، ثم فرّ من المكان.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في البلدة، وسط مطالبات بتوقيف الجاني وإنزال أشد العقوبات بحقه.
وسرعان ما أعلن الجيش اللبناني في بيان عن توقيف دورية من مديرية المخابرات في بلدة عيات عكار اثنين لاعتدائهما مع آخرين على المغدور في منطقة فاريا.
وأضاف البيان: "بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حوادث
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
عرضت فضائية "يورونيوز" تقريرًا حول الأوضاع في أوكرانيا وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرضت بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك لقصف روسي أسفر عن إصابة امرأتين وتدمير مبنى إداري ومدرسة بالإضافة إلى تضرر عدد من المجمعات السكنية.
القصف الروسي يواصل استهداف بلدة ميكولايفكا ويُسبب دمارًا واسعًاوفي نفس السياق، تعرضت بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بُعد 16 كيلومترًا من خط الجبهة، لقصف مستمر شبه يومي، ما أسفر عن دمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية للبلدة، فولوديمير بروسكونين، بأن القوات الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية.
العدد السكاني في ميكولايفكا ينخفض بشكل كبير بسبب الحربقبل اندلاع الحرب، كانت ميكولايفكا تضم نحو 16 ألف نسمة، ولكن الصراع دفع معظم السكان إلى مغادرتها، ليبقى فيها نحو 4,655 شخصًا فقط.
ورغم المخاطر الأمنية المتزايدة، يختار بعض السكان البقاء في البلدة خوفًا من فقدان ممتلكاتهم، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية.
انقطاع متكرر للخدمات الأساسية بسبب القصف المستمروفي ظل التصعيد المستمر للقصف، يعاني سكان ميكولايفكا من انقطاع متكرر في الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة.