ضربت رأسها في الحائط..تفاصيل التحقيق مع مراهقة قتلت رضيعة بسبب البكاء في أوسيم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
باشرت النيابة العامة، التحقيق مع مراهقة لقتلها رضيعة تبلغ من العمر عام، بسبب كثرة بكائها في أوسيم.
بسبب بكائهاوكشفت التحقيقات، أن والدة الرضيعة تركت أطفالها لدى صديقتها بسبب عملها، وبسؤال الصديقة تبين أنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى وتدعى "ياسمين" 14 عامًا، بسبب انشغالها أيضًا في العمل.
وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها
مراهقة تقتل رضيعةورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد نقل طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من عام للمستشفى، جثة هامدة، ووجود إصابة برأسها.
بإجراء التحريات تبين أن الطفلة المجني عليها أودعتها والدتها بمنزل صديقتها لرعايتها مقابل مبلغ مالي، وأثناء رعاية إبنة الصديقة البالغة من العمر 14 سنة، للطفلة، في غياب والدتها، صدمت رأسها بالحائط لبكاءها المستمر، مما أسفر عن وفاتها.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال المباحث مديرية أمن الجيزة نيابة العامة مقابل مبلغ مالى
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
أعربت نقابة أطباء مصر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقيام الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيين، خاصة المرضى والجرحى الذين يتعرضون لظروف غير إنسانية تفاقم من معاناتهم.
وأكدت نقابة الأطباء، أن ما يجري من تعطيل متعمد لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية يشكل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية المدنيين خلال الحروب والنزاعات.
وشددت نقابة الأطباء على أن استمرار هذا الحصار الجائر وعدم السماح بإدخال المساعدات يُعد حكمًا بالإعدام على آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى الحالات الحرجة.
وأشارت نقابة أطباء مصر، إلى أن الوضع الصحي في غزة بلغ مرحلة الانهيار التام، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية، وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وطالبت نقابة الأطباء المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الطبية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.
ودعت النقابة الهيئات الطبية والنقابات المهنية حول العالم إلى رفع صوتها في وجه هذه الانتهاكات، والتضامن مع الطواقم الطبية في غزة، التي تعمل في ظروف غاية في القسوة والخطورة لإنقاذ الأرواح رغم نقص الموارد والإمكانيات.