فيرجيو تُعلن عن وصولها إلى الإمارات بحفلٍ حصري في دبي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت علامة فيرجيوا الرائدة في عالم الأزياء المستدامة عن دخولها الرسمي إلى السوق الإماراتي من خلال حفل حصري أقيم في Papa Dubai بفندق V Hotel استقطب الحدث نخبة من الإعلاميين، والمؤثرين، وعشاق الموضة، ليؤكد التزام فيرجيو بإعادة تعريف عالم الأزياء من منظور الاستدامة.
وكانت نجمة الحفل بلا منازع ضيفة الشرف صفا صديقي ، التي أضفت لمسة من التألق والنجومية على الأمسية.
وخلال الحفل، ألقى “أمار ناغارام”، المؤسس والرئيس التنفيذي للعلامة، كلمة مؤثرة أكد فيها التزام فيرجيو الراسخ بالاستدامة، قائلاً:
“في فيرجيو، نحن مدفوعون برؤية تخلق أزياءً ليست فقط جميلة، بل مسؤولة أيضًا. نؤمن بأن الموضة يجب أن تكون أكثر من مجرد صيحات متغيرة، بل أسلوب حياة يعكس قيم الأفراد بلمسة من الأناقة الراقية.”
سلط الحدث الضوء على النهج المستدام الذي تتبعه العلامة من خلال تجربة غامرة، حيث تعرف الضيوف عن كثب على فلسفة فيرجيو في التصميم، وعمليات الإنتاج الصديقة للبيئة، ومصادرها الأخلاقية. كما تخلل الحفل عرض أزياء استثنائي، إلى جانب معرض مصغر استعرض مجموعات العلامة المتنوعة.
وأعرب الحضور عن إعجابهم برؤية فيرجيو التي تمزج بين الأناقة والاستدامة، معتبرين أنها تجسد مفهومًا جديدًا للأزياء الواعية.
واختُتمت الأمسية بجلسة تواصل تبادل فيها الضيوف الآراء والتجارب وسط أجواء راقية، ليغادروا بذكريات لا تُنسى وانطباع عميق عن رؤية فيرجيوا المبتكرة في عالم الموضة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال
سبقت التاريخ وحفرت أسمها بحروف من الالماس واستطاعت ان تحتل مكانة الأميرات الملكات بأناقتها واحتشامها و إطلالاتها التى جذبت قلوب عشقيها لها وأصبحوا مغرمين بسحر صوتها العذب وحنجرتها القوية وذوقها الراقي النابع من ذوق المرأة المصرية التي تتسم بالرقي والفخامة والأناقة بين مختلف الشعوب، أنها كوكب الشرق أم كلثوم، مع مرور خمسين عامًا على ذكرى رحيلها نقدم لكم أبرز إطلالاتها المفعمة بالفخامة والروح المصرية لتستوحى منها ما يناسب ذوقك لتطل بواحدة من أفضل إطلالاتك مع سهرة ساحرة مع شريك حياتك.
وتملك أم كلثوم شخصية هادئة بسيطة نابعة من جذورها الطيبة من قريتها الريفية طماي الزهايرة التى شكلت الكثير في تكوين أرائها وميولها وشخصيتها، فظلت البنت الباره بأهلها والمحافظة على تعليم أباها الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، الذي أكشف صوتها العذب وساندها منذ نعومة أظافرها حتى أصبحت أيقونة الغناء في مصر والوطن العربي لتتلقب بـ" كوكب الشرق"، لتظل أغانيها تطرب أذان العشاق وتلمس قلوب المغرمين حتى وقتنا هذا.
وتميزت أم كلثوم بـ "ستايل " ملابس يمزج بين البساطة والرقي على خطى الأميرات لتتألق من أشهر الماركات العالمية بأسلوب عصري يبرز فخامة إطلالاتها دون الميل للتكلف والجرأة وهذا ما أكدته للجميع أن ذوقها وإطلالاتها سبقت العصور لتصبح اليوم أيقونة الأناقة والاحتشام بين مختلف نجمات مصر والوطن العربي.
عكست أم كلثوم الصورة الحقيقة للمرأة المصرية الحريصه على أختيار أزيائها بدقة شديدة وبأسلوب جذاب يواكب أحدث صيحات الموضة العالمية ويحترم مشاعر أهلها و غيرة زوجها ويخطف قلوب جمهورها.
وكانت حفلة أم كلثوم كل أول شهر من العام بمثابة " عيد " عند عشاقها، لتبهرهم بأناقتها وفساتينها المصممة خصيصًا لها بأقمشة فاخرة وألوان هادئة أو زاهية تتناغم مع لون بشرتها ومنسجمه مع قوامها الرشيق.
حفرت أم كلثوم أسمها في أوائل سطور صاحبات الذوق الرفيع، لانها كانت تختار أزيائها بعناية فائقة لتتميز بإطلالاتها عن غيرها من الفنانات في هذة الفترة ولم تعلم أنها تميزت عن الجميع حتى وقتنا هذا، وظلت ملكة الاحتشام والأناقة ليتبعها الفتيات والسيدات صاحبات الذوق الرفيع الباحثات عن الأحتشام والفخامة في آن واحد.
وتتميز فساتين أم كلثوم بصيحة الساك بالأكمام الطويلة، المصممة من أرقي أنواع الأقشمة مثل الدانتيل والشيفون والجوبير وطرز بعضها بحبيبات اللولى المتناثرة على الأكمام.
وشكلت المجوهرات الفاخرة جزاءًا أساسيًا في أكمال أناقتها وفخامة إطلالاتها لتبهر صاحبات السمو بجمالها وجاذبيتها التي لا تقاوم ليقع في حبها السيدات قبل الرجال.
ولعبت الألوان دورًا أساسيًا في أكمال أناقة إطلالات أم كلثوم فكانت تحرص على التنوع بين الألوان المبهجة مثل الأوف وايت ،البيج، الأخضر، الموف، والبينك والأصفر والبنى الفاتح وغيرها المناسبة لأنوثتها لكنها كانت تظهر في التليفزيون بألوان الأبيض والأسود الذى أخفى الألوان الحقيقية لفساتينها فكانت تحب الألوان الفاتحة.
نظارة أم كلثوم ومنديلها كان شيء أساسى في إطلالتها فكانت دائما ترتدى نظارة شمسية سوداء أثناء الحفلات ولكنها اختارت نظارتها بـ"ستايل" يناسبها وقررت أن تكون مرصعة بالالماس والتى مازالت موجودة بمتحفها في جزيرة المنيل.
ويقال أن كوكب الشرق أم كلثوم، اضطرت لارتداء النظارة السوداء بعد تغير مظهر وجهها بسبب تعرضها لبعض المشاكل فى الغدة الدرقية، والتى تركت أثرها على عينها، وأخرجتها نوعاً ما إلى الخارج وهذا ما يسمى بـ "جحوظ العين"، لذلك اضطرت لارتداء النظارة لإخفائها، لكنها اختارت إطلالة مميزة وراقية تليق بها.