المركز المصري يناقش مواجهة تحولات الإرهاب والتوسع الإسرائيلي في ندوة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ينظم المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على هامش مشاركته في النسخة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم /الإثنين/، ندوة بعنوان "العالم العربي في مواجهة تحولات الإرهاب والتوسع الإسرائيلي.. مقاربة جديدة".
وتناقش الندوة التحديات الإقليمية الراهنة، بما في ذلك التحولات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وصعود التنظيمات الإرهابية، وسياسات إسرائيل التوسعية وتداعياتها على استقرار المنطقة.
كما تهدف إلى مناقشة فرص بناء منظومة إقليمية فاعلة عبر تعزيز التعاون العربي في كافة المجالات الأمنية والاستخباراتية والإعلامية، واستثمار التنمية الاقتصادية كأداة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وستستعرض كذلك رؤى وخططًا مستقبلية تشمل تطوير استراتيجيات طويلة المدى لمكافحة الإرهاب، ودعم الدبلوماسية الإقليمية للتعامل مع السياسات الإسرائيلية، مع التركيز على دور مراكز الفكر والدراسات في تعزيز التعاون الإقليمي وصناعة القرار.
ويشارك في الندوة المدير العام للمركز الدكتور خالد عكاشة، الذي سيتحدث في محور حول "مقاربة أمنية لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية"، ورئيس الهيئة الاستشارية بالمركز الدكتور عبد المنعم سعيد، الذي سيتحدث في محور حول "قراءة سياسية للتوازنات الإقليمية"، والدكتور جمال عبد الجواد عضو الهيئة الاستشارية ومدير برنامج السياسات العامة بالمركز، الذي سيتحدث في محور حول "السياسات الدولية وأثرها على الأمن الإقليمي".
ويشارك أيضاً في هذا اللقاء عضو الهيئة الاستشارية بالمركز الدكتور محمد مجاهد الزيات، الذي سيتحدث في محور حول "أهمية التعاون الأمني العربي في مكافحة الإرهاب ومواجهة السياسات الإسرائيلية"، ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير دكتور محمد بدر الدين زايد، الذي سيتحدث في محور حول "أهمية التعاون الأمني العربي في مكافحة الإرهاب ومواجهة السياسات الإسرائيلية".
وتأتي هذه الندوة- التي يديرها عزت إبراهيم رئيس وحدة الدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية- في إطار جهود المركز لدعم التنسيق العربي وتحقيق استقرار مُستدام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المركز المصري المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية التوسع الإسرائيلي المزيد العربی فی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ممثلاً عن مؤسسة الأزهر الشريف، في جولة المشاورات الثالثة التي جمعت وفودًا مصرية وصينية فاعلة في هذا المجال.
وقد عُقدت الجولة برعاية وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الصينية بكين يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل.
ترأس الوفد المصري الوزير المفوض وليد الفقي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، حيث أجرى مباحثات مثمرة مع مسؤولين صينيين بارزين.
وهدفت المشاورات إلى تعزيز التعاون الأمني والفكري بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين.
واستقبل الوفد المصري، مساعد وزير الخارجية الصيني، هونغ لي، الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لمجابهة الإرهاب وتداعياته على السلم الإقليمي والدولي. وأشاد المسؤول الصيني بمواقف مصر الثابتة في مواجهة التطرف ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور أحمد جمال خليفة، المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بجامعة الأزهر ومشرف وحدة الرصد باللغة الصينية بمرصد الأزهر، والذي مثل الأزهر الشريف في هذه الجولة، على الدور التاريخي للأزهر كحصن للوسطية والاعتدال وسعيه الدائم لنشر هذا النهج في العالم.
وأوضح الدكتور أحمد أن مرصد الأزهر يمثل تجسيدًا لرؤية الأزهر في استخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن المرصد تحول إلى ذراع وطنية فاعلة في معركة مصر ضد التطرف من خلال الرصد والتحليل والمواجهة الفكرية بلغات متعددة، وعلى رأسها اللغة الصينية، للتواصل مع الشعوب الآسيوية.
كما استعرض جهود المرصد في توعية الشباب والتصدي للأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الصيني لبناء جبهة موحدة ضد التطرف تقوم على التفاهم الحضاري والاحترام المتبادل.
تناولت المشاورات سُبل تعميق التعاون الأمني وتفعيل قنوات التشاور المستمر، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والاستجابات المشتركة للتهديدات الإرهابية المعاصرة.
وشدد الجانبان على أهمية التنسيق والتكامل انطلاقًا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القاهرة وبكين.
وأكد الجانب الصيني أن التعاون المصري الصيني في مجال مكافحة الإرهاب يُعدّ ركنًا أساسيًا في الشراكة المتنامية بين البلدين، معربًا عن تطلعه لبناء منظومة أمنية مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتعزز الاستقرار العالمي.
بدوره، يؤكد مرصد الأزهر أن هذا اللقاء الرفيع المستوى يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية والتزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق السلام العالمي.