القبض على نصاب يستغل كبار السن أمام ماكينات البنوك بالعجوزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عنصر إجرامى بالجيزة لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على كروت الإئتمان الخاصة بهم واستبدالها بأخرى بزعم مساعدتهم في سحب المبالغ المالية.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة قيام (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة العجوزة) بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين خاصةً كبار السن والإستيلاء على كروت الإئتمان الخاصة بهم واستبدالها بكروت أخرى بزعم مساعدتهم فى سحب المبالغ المالية من ماكينات الصراف الآلى، متخذاً من دائرة قسم شرطة العجوزة مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكابه 9 وقائع بذات الأسلوب .. وتم بإرشاده ضبط (مبلغ مالى "من متحصلات نشاطه الإجرامى" - 7 كروت إئتمان لبنوك مختلفة من المستولى عليها).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصب الأجهزة الأمنية رواد البنوك المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟
تتذكروا عندما سأل ترمب زلينسكي عن الكروت cards التي يملكها في مقابل روسيا ؟
ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟ ما الذي يمثله و ما هي الروافع السياسية التي يملكها ؟
شعبية ضاغطة و قدرة على إثارة الرأي العام ضد الأطراف التي تتجاهله و لا ترد على مبادرته ؟
إجماع دولي بقبوله كممثل للشعب السوداني و سعي عالمي أو إقليمي لإعادته للسلطة بالحرب أو بالعقوبات مثلاً ؟
بندقية ـ غير تلك التي تملكها المليشيا ـ و التي انتظرته طويلاً ليحدث اختراقاً يخلخل شرعية البرهان أو علاقاته مع الدول الإقليمية التي تبدو داعمة بحميمية شديدة ، بدليل أن البرهان يمثل السودان الآن في قمة إقليمية مهمة.
الحكومة السودانية تجاهلت حمدوك خلال عامين و لم تحمله على محمل الجد إلا لتضعه على لائحة مطلوبين مع مزمل فقيري ، أو بإجراء محاداثات واتسابية فاترة مع بعض مستشاري البرهان تناقش فرص لقائه برئيس مجلس السيادة للتباحث حول إيقاف الحرب مع إحتقار علني و شروط تعجيزية لعدم اللقاء به لأنه لا يملك شيئاً ، فلا هو وطني مؤثر يُرجى نفعه و لا عميل قوي ممن يُخاف ضررهم.
حمدوك ظل منذ بداية الحرب في عالمه الذي نسجه من العدم. يراسل الأمين العام للأمم المتحدة بلا طائل ، و يوقعه خطاباته بأنه رئيس الوزراء الشرعي فلا يجد نكيراً و لا شكيرا على إدعائه ذاك. مع كل الأهوال التي مرت على السودانيين في هذه الحرب ، يبدو الرجل منفكّاً من الواقع و مدمناً على ترديد ذات الكلمات دون أن يرجو منها خيراً أو شراً. مشكلة حمدوك أنه لم يجد “حفيداً” مخلصاً يقول له كفاك يا جدي ، الناس هنا لا يحترمونك بل يتندرون بك. أكرم لك أن تختفي من حياتهم و لو لحين.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب