«الرعاية الصحية»: نجاح إجراء 63 جراحة لزراعة قوقعة في إقليم القناة بـ«التأمين الشامل»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، نجاح إجراء 63 عملية زراعة قوقعة في إقليم القناة، يأتي ذلك اتساقًا مع استراتيجية الهيئة لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة بأعلى معايير الجودة للمستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت الهيئة أنه يجري استكمال الفحوصات الطبية وتنفيذ جلسات التأهيل لعدد من الحالات الأخرى، تمهيدًا لإجراء عمليات زراعة القوقعة لهم على مراحل، بما يعكس التزام الهيئة بتوفير حلول طبية متكاملة لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلي أن تكلفة زراعة القوقعة الواحدة تُقدر بمليون جنيه، مشيرًا إلى أن الدولة تتحمل التكلفة الكاملة لاستيراد القواقع وتنفيذ العمليات الجراحية، وذلك لضمان حصول المواطنين على خدمات طبية عالية الجودة دون أعباء مالية.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مستشفيي الحياة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد ومجمع الإسماعيلية الطبي التابعين للهيئة يقدمان خدمات زراعة القوقعة للمواطنين المستفيدين بخدمات هيئة الرعاية الصحية في إقليم القناة، مما يساهم في تيسير حصول المواطنين على الخدمة داخل محافظاتهم دون الحاجة للتنقل إلى محافظات أخرى، تعزيزًا لمبدأ اللامركزية في تقديم الخدمات الصحية.
وأبرزت الهيئة أن مستشفياتها في إقليم القناة تعتمد على فرق طبية متخصصة ذات خبرة عالية لتنفيذ عمليات زراعة القوقعة، ففي مستشفى الحياة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، يضم الفريق الطبي الدكتور أحمد عبد الخالق، استشاري زراعة القوقعة، والدكتور إبراهيم حسن إبراهيم، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة المناظير، والدكتورة مي إبراهيم، أخصائي الأنف والأذن، والدكتور أحمد شوفي، طبيب الأنف والأذن، بمشاركة فريق التخدير بقيادة الدكتور سامح غريب أحمد، استشاري التخدير، والدكتور ياسر محمد مصطفى، أخصائي التخدير، إلى جانب فريق السمعيات المتميز الذي يضم الدكتورة نيفين نادر، اخصائي السمعيات، والدكتورة أسماء مصطفى أبو سليمة، طبيب السمعيات.
أما في مجمع الإسماعيلية الطبي، فتضم لجنة زراعة القوقعة كل من الدكتور أحمد عبد الخالق، استشاري الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة، والدكتور إسماعيل الديب، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والدكتورة دينا محي الدين، أخصائي السمعيات، والدكتور شريف محمد، أخصائي التخاطب، والدكتور هاني عبد الرحمن، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، كما يقود الفريق الجراحي الدكتور أحمد عبد الخالق، بمشاركة الدكتور محمود وحيد، طبيب مقيم الأنف والأذن.
وتعد زراعة القوقعة عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني داخل الأذن الداخلية للأشخاص الذين يعانون فقدانًا شديدًا في السمع نتيجة وجود تلفيات في الأذن الداخلية؛ فيما تساعد عملية زراعة القوقعة على السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن وتوصيل الإِشارات وتحفيز العصب السمعي للأذن بشكل مباشر.
IMG-20250203-WA0024 IMG-20250203-WA0022 IMG-20250203-WA0019 IMG-20250203-WA0023 IMG-20250203-WA0020 IMG-20250203-WA0021 IMG-20250203-WA0017 IMG-20250203-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكى الرعاية الصحية العمليات الجراحية زراعة القوقعة عمليات زراعة مشروع التأمين الصحي الشامل الأنف والأذن والحنجرة هیئة الرعایة الصحیة فی إقلیم القناة زراعة القوقعة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.