بتطلع لايفات.. منى تلجأ للطلاق بعد اعتداء زوجها عليها لشكوكه في مصدر أموالها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في محكمة أسرة حلوان، تنظر هيئة المحكمة قضية غريبة بين زوجين جمعت بينهما سنوات طويلة من الكفاح، قبل أن تهدم الشكوك حياتهما الزوجية.
منى سيدة تبلغ من العمر 37 عامًا، متزوجة منذ أكثر من 12 عامًا من “فريد”، عامل بناء يبلغ من العمر 43 عامًا، لم تكن حياتهما سهلة، فدخل الزوج البسيط بالكاد كان يكفي لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسرة، خاصة مع وجود طفلين يبلغان من العمر 11 و9 سنوات، ومع ازدياد أعباء الحياة، كانت الخلافات بينهما تتكرر بسبب ضيق ذات اليد، حتى أصبحت المشاحنات اليومية جزءًا من روتينهما.
لكن فجأة، لاحظ فريد أن هذه الخلافات اختفت تمامًا، بل على العكس، أصبحت زوجته تمتلك أموالًا أكثر مما كان يمنحها.
في البداية ظن أنها اقترضت من أهلها، لكنه كان يعلم أنهم أشد فقرًا منهما، فازداد فضوله، ثم خطرت له فكرة أنها ربما كانت تدّخر من مصروف البيت، لكن هذا الاحتمال لم يكن منطقيًا بالنظر إلى وضعهم المادي الصعب.
تسللت الشكوك إلى قلب الزوج، خاصة بعد أن أخبره ابنه الأكبر بأن والدته تقضي ساعات طويلة في غرفتها تتحدث عبر الهاتف، ازدادت شكوكه أكثر، فقرر أن يراقبها، حتى جاء يوم عاد فيه إلى المنزل مبكرًا، ليجدها تضحك وتتحدث مع رجال غرباء عبر الهاتف، لم يتمالك أعصابه، وواجهها بغضب شديد، متهمًا إياها بالخيانة، واعتدى عليها بالضرب المبرح قبل أن يكتشف الحقيقة الصادمة.
وأنكرت الزوجة الخيانة، واعترفت أنها كانت تستخدم تطبيق “تيك توك” لإجراء بث مباشر، وتتلقى أموالًا من المتابعين الذين يدعمونها عبر الهدايا الرقمية، ورغم أنها لم ترتكب أي خيانة فعلية، إلا أن الزوج لم يستطع تقبّل الأمر، واعتبر أن ما تفعله إساءة لشرفه وكرامته.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1987 لسنة 2024 لما وقع عليها من ضرر، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق زوجين المزيد
إقرأ أيضاً:
تعز.. تظاهرة في مدينة التربة احتجاجًا على اعتداء ضابط أمني على تاجر
شهدت مدينة التربة، الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح جنوب محافظة تعز، اليوم الخميس، تظاهرة حاشدة احتجاجًا على اعتداء أحد ضباط قوات الأمن الخاصة على تاجر من أبناء المدينة.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالحادثة، مطالبين بمحاسبة الضابط المعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه دون مماطلة.
وخلال التظاهرة، خرج أحد ضباط إدارة أمن التربة لمخاطبة المحتجين، معلنًا أن الجهات الأمنية تسعى لحل القضية عبر مسارين، إما عبر الإجراءات القانونية أو من خلال تسوية قبلية مع التاجر المعتدى عليه. وقد قوبل هذا الطرح بغضب واسع من المتظاهرين الذين رفضوا اللجوء إلى الحل القبلي، وهتفوا بشعار "ارحل" تعبيرًا عن رفضهم لتلك المعالجات.
وكان ناشطون قد تداولوا، يوم الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر لحظة اعتداء ضابط في قوات الأمن الخاصة يدعى علي الأثوري وعدد من مرافقيه على التاجر جلال المشرقي داخل محله التجاري وسط مدينة التربة.