صندوق التنمية الزراعية يُشارك في المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
يُشارك صندوق التنمية الزراعية، في المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية في نسخته الرابعة، الذي ينظمه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في مدينة الرياض خلال الفترة 3 – 5 فبراير الجاري، تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وستكون مشاركة الصندوق من خلال جناح تعريفي يبرز دور الصندوق في تمويل مختلف أنشطة ومشاريع الثروة السمكية، التي تشمل المشاريع المتخصصة، إضافة إلى الصيادين الأفراد ضمن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، كذلك استعراض دور الصندوق بدعم استخدام التقنيات الحديثة في قطاع الاستزراع المائي.
ويأتي هذا المؤتمر والمعرض الدولي؛ بهدف تعزيز الشراكات الدولية ومناقشة تحديات الأمن الغذائي، واستدامة قطاع الثروة السمكية، بمشاركة 30 شركة عالمية و41 شركة محلية.
يُذكر أن صندوق التنمية الزراعية مول قطاع الأسماك خلال العام 2024 بحوالي 71 مليون ريال، شملت مشاريع الأسماك والروبيان وأسماك بيض الكافيار، بالإضافة إلى قوارب الصيد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق التنمية الزراعية صندوق التنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
أكد صندوق النقد الدولي أمس الخميس أنه سيواصل دعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الانتقادات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تركيز عمل الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية، لكنه أشار إلى أن المخاوف الأميركية "ستُدرج ضمن سياساته".
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الصندوق سيواصل "التركيز المكثف" على منع أزمات ميزان المدفوعات، مع دمج مخاوف الإدارة الأميركية ضمن سياساته، دون التخلي عن مسار دعم الدول الهشة مناخيا.
وأضافت أن تغير المناخ بات يؤثر فعليا في بعض السياسات الاقتصادية الكلية، مشيرة إلى أهمية أخذ هذا العامل بعين الاعتبار في خطط الإقراض والدعم.
وجاءت تصريحات جورجيفا ردا على وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي دعا في وقت سابق إلى "العودة إلى الأساسيات"، منتقدا انخراط صندوق النقد والبنك الدوليين في قضايا مثل تغير المناخ، معتبرا أن ذلك يضعف من فعاليتهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.
لكن جورجيفا دافعت عن نهج الصندوق، موضحة أن المؤسسات المالية الدولية "كيانات قائمة على العضوية"، وأن السياسات تُحدَّد بموافقة 190 دولة عضوا، وليس وفق رغبة طرف واحد فقط.
وفي هذا السياق، أكدت أن الصندوق سيواصل العمل عبر "صندوق المرونة والاستدامة"، الذي أطلق عام 2022 لدعم الدول في مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات المزمنة الأخرى، رغم أن حجمه لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي تمويل الصندوق.
إعلانوأكدت جورجيفا أيضا على أهمية توجيهات الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الصندوق سيناقشها مع جميع الدول الأعضاء، مرحّبة بتصريحات وزير الخزانة التي أكد فيها دعم الولايات المتحدة لمؤسسة متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي.
وفي ظل تصاعد آثار التغير المناخي على اقتصادات الدول النامية والفقيرة، وتزايد حاجتها إلى التمويل العادل لمشاريع التكيّف والتخفيف، تكتسب تصريحات جورجيفا أهمية خاصة، إذ تعكس توازنا دقيقا بين الاعتبارات السياسية الدولية والواقع المناخي المتسارع.
وإذ تتطلع العديد من الدول المتضررة إلى مزيد من الالتزامات المناخية من المؤسسات المالية الدولية، يبدو أن صندوق النقد يسعى إلى الحفاظ على دوره في دعم استقرار الاقتصاد العالمي، مع عدم التخلي عن مسؤولياته تجاه مستقبل الكوكب.