بريطانيا.. السجن مدى الحياة بحق سفاحة الرضع
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أصدر قاض بريطاني، اليوم الاثنين، حكما بالسجن مدى الحياة على ممرضة قتلت 7 أطفال حديثي الولادة كانوا تحت رعايتها، وحاولت قتل 6 آخرين في مستشفى بشمال إنجلترا. وذكرت وسائل اعلام بريطانية انه "حكم على لوسي ليتبي، التي رفضت المثول أمام المحكمة ومواجهة الآباء المفجوعين، بأقصى عقوبة ممكنة بموجب القانون البريطاني، الذي لا يسمح بعقوبة الإعدام".
وقال القاضي جيمس جوس، إن "عدد عمليات القتل ومحاولات القتل وطبيعة الجرائم التي قامت بها الممرضة، توفر "الظروف الاستثنائية" المطلوبة لفرض ما يسمى "نظام مدى الحياة"، الذي يعتبر نادرا للغاية في المملكة المتحدة".
وأضاف جوس: "كان هناك حقد يقترب من السادية في أفعالك. خلال هذه المحاكمة أنكرت ببرود أي مسؤولية عن أخطائك. ليس لديك أي ندم".
وبعد 22 يوما من المداولات، أدانت هيئة محلفين في محكمة التاج في مانشستر ليتبي، 33 عاما، بقتل الأطفال على مدى عام كامل، مما جعلها تتغذى على نقاط ضعف الأطفال حديثي الولادة المرضى وآبائهم القلقين.
وتوفي الضحايا في وحدة حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر في شمال غرب إنجلترا، بين حزيران 2015 وحزيران 2016.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاماً.. واللقب ينتقل إلى إنجلترا
توفيت الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، المُصنّفة كأكبر معمرة في العالم، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، يوم الأربعاء، عن عمر ناهز 116 عامًا و326 يومًا.
ووفقًا لقاعدة بيانات “لونغيفي كويست” المختصة بتوثيق بيانات المعمّرين، فإن كانابارو وُلدت في 8 يونيو 1908 في البرازيل، رغم أنها كانت تدّعي أن تاريخ ميلادها هو 27 مايو من العام ذاته. وقد أشارت القاعدة إلى أن ضعف بنيتها في الطفولة جعل الكثيرين يشككون في قدرتها على البقاء على قيد الحياة.
وكانت كانابارو قد أصبحت راهبة في عام 1934، وعملت لاحقًا في مجال التعليم كمدرّسة.
وحين سُئلت عن سر طول عمرها، أجابت: “الرب هو من ساعدني على أن أعيش كل هذه السنوات. هو سر الحياة، وسر كل شيء”.
وبوفاة كانابارو، انتقل لقب أكبر معمّرة في العالم إلى البريطانية إثيل كاترهام، البالغة من العمر حاليًا 115 عامًا و252 يومًا، بحسب قاعدة البيانات ذاتها.
كما أصبحت إيزابيل روزا بيريرا، البالغة من العمر 114 عامًا، أكبر معمرة في البرازيل بعد وفاة كانابارو.
هذا وفي عام 2025، شهد العالم فقدان عدد من المعمّرين الذين عاشوا لفترات استثنائية طويلة، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في أوساط العلماء والباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة وطول العمر، هؤلاء الأفراد، الذين تجاوزوا عقودًا من العمر، يمثلون تجارب حياة استثنائية، ولقد تمكن العديد منهم من العيش لأكثر من 110 سنوات، ما يجعلهم جزءًا من فئة المعمّرين المذهلين الذين يثيرون الفضول حول سر طول عمرهم.
ومن بين هؤلاء، تصدرت إينا كانابارو لوكاس، أكبر معمّرة في العالم حتى وفاتها في 2025 عن عمر 116 عامًا، العناوين، كان لوفاتها تأثير خاص لأن عمرها كان قد تم توثيقه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مما جعلها محط اهتمام عالمي. ومع رحيلها، انتقل لقب أكبر معمّرة في العالم إلى الإثيل كاترهام من إنجلترا، التي تواصل اليوم عيش حياة طويلة وصحية.
وتضاف إلى هذه الوفاة حالات أخرى لعدد من المعمّرين الذين رحلوا هذا العام، مثل ماريا برانياس موريرا، التي توفيت عن عمر 117 عامًا، وهي واحدة من أقدم الأشخاص في التاريخ. وعُرفت موريرا بكونها مثالًا على التوازن بين العوامل الوراثية، التغذية الصحية، والحياة الاجتماعية النشطة كعوامل ساهمت في حياتها الطويلة، إضافة إلى ذلك، تُوفيت توميكو إيتوكا، التي كانت تحتفل بعيد ميلادها الـ116 هذا العام، مما يعكس استمرار ظهور هؤلاء الأفراد الذين يتجاوزون الأرقام التقليدية في العمر.
كذلك، شهد العام 2025 رحيل أكبر معمّرة في الولايات المتحدة، ناعومي وايتهيد، التي كانت قد بلغت 114 عامًا، وكذلك وفاة مارسيلينو أباد، أحد المعمّرين البيروفيين الذين نافسوا على لقب “أكبر معمر في العالم” قبل أن يرحل هذا العام.